صفحة 1 من 1

تحف روحية 22 أيلول العدد - 160 - حسيب يعقوب !

مرسل: الأحد سبتمبر 22, 2013 8:39 am
بواسطة حسيب يعقوب
هوذا لطف الله وصرامته (رومية22:11)
:ang3: :jesse: :ang3:
[/b]
- في مؤتمر كرازي ، كانت العظة عن لطف الله وصرامته . وكان من بين الحاضرين شابة صغيرة عاشت حياتها متلذذة بالخطية على أمل أن الله لطيف ورحيم وفي النهاية سيُسامحها .
ولكن إذ علمت أن الله ليس عنده لطف فقط ، بل عنده أيضاً صرامة لكل مَن يبقى في خطاياه غير مهتم بخلاص الله المُعلن في صليب المسيح .
وبينما هي تسمع ، حاصرها روح الله ووضع أمامها الخيارين : إما أن تختار اللطف وتُسلِّم حياتها للمسيح ، وإلا صرامة الله تنتظرها يوم الدينونة .
ففي الحال سلَّمت حياتها للمسيح الذي احتمل نيابة عنها على الصليب صرامة الله ليكون من نصيبها لطف الله ، وصارت شاهدة لنعمة الله في حياتها .
إن الفيصل بين أولئك الذين ستمتلىء بهم السماء ، وأولئك الذين سيمتلىء بهم الجحيم ، هو أن الفريق الأول تمتع بلطف الله المُعلن في شخص المسيح الذي مات لأجلهم ،
أما الفريق الثاني مضى إلى مصيره بدون اللطف ، فكان من نصيبه صرامة الله .
***
[/b]