هل ستسافر إلى بلد رغم تحذيرات الخارجية؟.. معلومات تهمك عن التأمين!
مرسل: الخميس يونيو 19, 2025 2:50 pm
قد يبدو العرض مغرياً: تذكرة رخيصة، وجهة مرغوبة، ورغبة في التغيير، لكن خلفَ هذه اللحظة من الحماس، قد تُخبئ الرحلة مخاطرة حقيقية لا يغطيها أي عقد تأمين.
المحامية غابرييلا هالبيري المتخصصة في شؤون السفر والتأمين على المنتجات في موقع المستهلكون تقول إن كثيراً من المسافرين يخاطرون بأن يكونوا دون أي حماية إذا لم يلتزموا بتوصيات وزارة الخارجية.
وتضيف إذا سافرت رغم تحذيرات وزارة الخارجية، فإن التأمين لا يغطي السفر. وإذا حدث شيء ما في البلد الذي تسافر إليه، فقد تكون التكاليف مرتفعة جداً.
وتُقسّم تحذيرات وزارة الخارجية إلى ثلاث مستويات: التحذير من السفر غير الضروري، وتحذير من جميع أنواع السفر، ودعوة المواطنين لمغادرة البلد. وإذا صدرت توصية بتجنب جميع أنواع السفر، فحينها لا يشمل التأمين بأي شكل سواء تعلق الأمر بالحاجة إلى الرعاية الطبية أو الإجلاء أو غير ذلك.
حماية محدودة في حالة التحذيرات الأقل حدة
وفي حال وجود تحذير من السفر غير الضروري فقط، قد يكون من الممكن شراء تأمين خاص. لكن هذا النوع من التأمين غالباً ما يكون محدوداً جداً.
تقول غابرييلا هناك بعض شركات التأمين المتخصصة التي تقدم تأميناً خاصاً، لكنها لا تغطي الأضرار الناتجة عن الحرب أو الاضطرابات السياسية أو العنف، أي الأسباب التي دعت وزارة الخارجية لإصدار التحذير.
وهذا يعني أنه إذا سافر المرء إلى منطقة حذّرت منها الوزارة وتعرّضتَ الى هجوم أو حادث أمني، فلن يحصل على تعويض. لكن إذا أُصيب بمرض مثل التهاب معين أثناء الرحلة، فقد يتمكن من الحصول على تعويض بشرط أن يكون التحذير خاصاً بالسفر غير الضروري فقط، وليس جميع أنواع السفر.
ماذا لو كانت الرحلة محجوزة مسبقا؟
يتساءل كثيرون: ماذا يحدث إذا تم حجز الرحلة قبل تغيّر الوضع الأمني؟
تجيب غابرييلا في هذه الحالة يجب التواصل مباشرة مع شركات الطيران والفنادق. بشكل عام، يغطي التأمين الإلغاء فقط في حالات المرض الحاد أو الحوادث وليس عند صدور تحذير من وزارة الخارجية بعد الحجز.
إذا تم إلغاء الرحلة من قبل شركة الطيران أو الفندق، فيجب على المسافر التواصل معها لمعرفة إمكانية إعادة الحجز أو التعويض. و في بعض الحالات، قد يكون التغيير ممكناً إذا كان الوضع الأمني قد تغيّر بعد تاريخ الحجز.
يذكر أن موقع Konsumenternas.se موقع سويدي يقدّم معلومات ونصائح محايدة للمستهلكين حول الخدمات المالية والتأمينات
.
المحامية غابرييلا هالبيري المتخصصة في شؤون السفر والتأمين على المنتجات في موقع المستهلكون تقول إن كثيراً من المسافرين يخاطرون بأن يكونوا دون أي حماية إذا لم يلتزموا بتوصيات وزارة الخارجية.
وتضيف إذا سافرت رغم تحذيرات وزارة الخارجية، فإن التأمين لا يغطي السفر. وإذا حدث شيء ما في البلد الذي تسافر إليه، فقد تكون التكاليف مرتفعة جداً.
وتُقسّم تحذيرات وزارة الخارجية إلى ثلاث مستويات: التحذير من السفر غير الضروري، وتحذير من جميع أنواع السفر، ودعوة المواطنين لمغادرة البلد. وإذا صدرت توصية بتجنب جميع أنواع السفر، فحينها لا يشمل التأمين بأي شكل سواء تعلق الأمر بالحاجة إلى الرعاية الطبية أو الإجلاء أو غير ذلك.
حماية محدودة في حالة التحذيرات الأقل حدة
وفي حال وجود تحذير من السفر غير الضروري فقط، قد يكون من الممكن شراء تأمين خاص. لكن هذا النوع من التأمين غالباً ما يكون محدوداً جداً.
تقول غابرييلا هناك بعض شركات التأمين المتخصصة التي تقدم تأميناً خاصاً، لكنها لا تغطي الأضرار الناتجة عن الحرب أو الاضطرابات السياسية أو العنف، أي الأسباب التي دعت وزارة الخارجية لإصدار التحذير.
وهذا يعني أنه إذا سافر المرء إلى منطقة حذّرت منها الوزارة وتعرّضتَ الى هجوم أو حادث أمني، فلن يحصل على تعويض. لكن إذا أُصيب بمرض مثل التهاب معين أثناء الرحلة، فقد يتمكن من الحصول على تعويض بشرط أن يكون التحذير خاصاً بالسفر غير الضروري فقط، وليس جميع أنواع السفر.
ماذا لو كانت الرحلة محجوزة مسبقا؟
يتساءل كثيرون: ماذا يحدث إذا تم حجز الرحلة قبل تغيّر الوضع الأمني؟
تجيب غابرييلا في هذه الحالة يجب التواصل مباشرة مع شركات الطيران والفنادق. بشكل عام، يغطي التأمين الإلغاء فقط في حالات المرض الحاد أو الحوادث وليس عند صدور تحذير من وزارة الخارجية بعد الحجز.
إذا تم إلغاء الرحلة من قبل شركة الطيران أو الفندق، فيجب على المسافر التواصل معها لمعرفة إمكانية إعادة الحجز أو التعويض. و في بعض الحالات، قد يكون التغيير ممكناً إذا كان الوضع الأمني قد تغيّر بعد تاريخ الحجز.
يذكر أن موقع Konsumenternas.se موقع سويدي يقدّم معلومات ونصائح محايدة للمستهلكين حول الخدمات المالية والتأمينات
