بعد الخلاف بين ماسك وترامب.. خفض تصنيف سهم تسلا مرتين!
مرسل: الجمعة يونيو 20, 2025 5:15 am
خفضت شركتان للوساطة والاستشارات المالية تصنيف سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، ما يؤكد المخاوف المتزايدة في سوق المال الأمريكية، على مستقبل شركة صناعة السيارات الكهربائية، عقب الخلاف في الأسبوع الماضي، بين الرئيس التنفيذي ومالك الأغلبية فيها إيلون ماسك، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت وكالة بلومبرغ إن شركتي أرغوس ريسيرش، وبيرد، خفضتا تصنيف سهم الشركة من يوصي بشرائه إلى درجة حيازته، ما عزز التقديرات بأنه أقل أسهم الشركات الكبرى شعبية بين المحللين. وانخفض سعر سهم الشركة بـ 1.6 % قبل بداية التداول الرسمي في بورصة وول ستريت اليوم.
ويمثل الخفض أحدث عقبة تواجهها شركة تسلا، التي ينتظر أن يخسر سهمها نحو 27% من قيمته في العام الجاري، ليصبح الأسوأ أداء بين أسهم الشركات السبع الرائعة.
وارتفع سهم تسلا بعد إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي حيث كان ماسك أكبر داعمي حملة ترامب الانتخابية، قبل أن ينخفض 40 % عن أعلى مستوى له على الإطلاق سجله في ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
وجاء معظم الانخفاض الأخير في سعر السهم بعد الخلاف البارز بين ماسك وترامب الأسبوع الماضي.
ورغم إشارة ماسك لاحقاً إلى انفتاحه على تسوية الخلاف، فإن التوتر يعد بمثابة رياح معاكسة كبيرة تلقي بظلالها على السهم.
وقال محللون في شركة أرغوس للأبحاث، الذين خفضوا توصيتهم للسهم: بالنظر إلى المستقبل، نشعر بالقلق من إضعاف الحرب الكلامية بين الرئيس ترامب وإيلون ماسك، إلى جانب انتهاء الحوافز لشراء السيارات الكهربائية، الطلب على سيارات تسلا الجديدة.
وأضافوا أن هذا الخلاف يشير إلى أن تداول السهم يبدو أنه يخضع حالياً لتأثيرات أحداث غير أساسية. وأيدت شركة بيرد هذا الرأي، بخفض تصنيف السهم من متفوق الأداء إلى محايد.
وكتب المحلل بن كالو "تجسد المواجهة الأخيرة بين ماسك والرئيس ترامب مخاطر شخصية رئيسية، بسبب أنشطة ماسك السياسية"، مضيفاً "في حين لا نملك أي مؤشر على كيفية تغير العلاقة أو ما سيفعلانه، نرى أن الوضع يضيف غموضاً إلى توقعات تسلا. بالإضافة إلى ذلك، نعتقد أنه قد يفاقم التساؤلات حول الضرر الذي لحق بالعلامة التجارية، والذي نتوقع أن يستمر حتى تظهر أدلة مستدامة على نمو حجم المبيعات".
وقالت وكالة بلومبرغ إن شركتي أرغوس ريسيرش، وبيرد، خفضتا تصنيف سهم الشركة من يوصي بشرائه إلى درجة حيازته، ما عزز التقديرات بأنه أقل أسهم الشركات الكبرى شعبية بين المحللين. وانخفض سعر سهم الشركة بـ 1.6 % قبل بداية التداول الرسمي في بورصة وول ستريت اليوم.
ويمثل الخفض أحدث عقبة تواجهها شركة تسلا، التي ينتظر أن يخسر سهمها نحو 27% من قيمته في العام الجاري، ليصبح الأسوأ أداء بين أسهم الشركات السبع الرائعة.
وارتفع سهم تسلا بعد إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي حيث كان ماسك أكبر داعمي حملة ترامب الانتخابية، قبل أن ينخفض 40 % عن أعلى مستوى له على الإطلاق سجله في ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
وجاء معظم الانخفاض الأخير في سعر السهم بعد الخلاف البارز بين ماسك وترامب الأسبوع الماضي.
ورغم إشارة ماسك لاحقاً إلى انفتاحه على تسوية الخلاف، فإن التوتر يعد بمثابة رياح معاكسة كبيرة تلقي بظلالها على السهم.
وقال محللون في شركة أرغوس للأبحاث، الذين خفضوا توصيتهم للسهم: بالنظر إلى المستقبل، نشعر بالقلق من إضعاف الحرب الكلامية بين الرئيس ترامب وإيلون ماسك، إلى جانب انتهاء الحوافز لشراء السيارات الكهربائية، الطلب على سيارات تسلا الجديدة.
وأضافوا أن هذا الخلاف يشير إلى أن تداول السهم يبدو أنه يخضع حالياً لتأثيرات أحداث غير أساسية. وأيدت شركة بيرد هذا الرأي، بخفض تصنيف السهم من متفوق الأداء إلى محايد.
وكتب المحلل بن كالو "تجسد المواجهة الأخيرة بين ماسك والرئيس ترامب مخاطر شخصية رئيسية، بسبب أنشطة ماسك السياسية"، مضيفاً "في حين لا نملك أي مؤشر على كيفية تغير العلاقة أو ما سيفعلانه، نرى أن الوضع يضيف غموضاً إلى توقعات تسلا. بالإضافة إلى ذلك، نعتقد أنه قد يفاقم التساؤلات حول الضرر الذي لحق بالعلامة التجارية، والذي نتوقع أن يستمر حتى تظهر أدلة مستدامة على نمو حجم المبيعات".