تحذيرات من تداعيات الانخفاض الحاد لعدد المواليد بالسويد!
مرسل: الاثنين يوليو 21, 2025 7:40 am
تراجعت معدلات المواليد في السويد إلى أدنى مستوياتها منذ القرن الثامن عشر، حيث بلغ متوسط عدد الأطفال لكل امرأة 1.43 في عام 2023، وحذر خبراء من خطورة الأمر على البلاد في المدى البعيد، فيما أطلقت الحكومة تحقيقاً لفهم الأسباب ومحاولة زيادة معدلات الولادة.
وقال البروفيسور في علم السكان، غونار أندشون، لقناة TV4، إن التراجع لا يقتصر على فئة عمرية معينة، بل يشمل جميع الفئات، ما سيؤثر على هيكل الأعمار في المجتمع على المدى الطويل.
وأضاف خلال 50 إلى 60 عاماً، سيضطر عدد قليل من الأشخاص في سنّ العمل إلى إعالة أعداد متزايدة من كبار السن، مشيراً إلى أن لذلك عواقب بعيدة المدى على البنية الاجتماعية بأكملها.
فقدان الثقة بالمستقبل.. والانترنت
وأشار أندشون إلى أن الأسباب التقليدية مثل الوضع الاقتصادي أو سياسات الأسرة والعمل لم تعد كافية لتفسير هذا الانخفاض، مرجّحاً أن يكون هناك تحول عالمي بدأ منذ عام 2010، مرتبط بتراجع الثقة بالمستقبل.
من جانبها، قالت الكاتبة والعضو في المجموعة الاستشارية الحكومية، آنا بيوركلوند، إن الإنترنت غيّر نظرة الناس للحياة الأسرية والمجتمع، معتبرة أن الناس لم يتوقفوا عن إنجاب الأطفال فحسب، بل توقفوا عن التفاعل مع المجتمع أيضاً… الإنترنت أصبح محور كل شيء.
ورأت أن الأطفال باتوا يُنظر إليهم كعبء في زمن الاتصال الدائم، لأنهم يتطلبون حضوراً ذهنياً ومشاركة حقيقية، وهو ما يصعب تحقيقه في عالم دائم الاتصال.
تشكيك بجدوى التحفيزات المالية
ورغم تجارب عدة دول بتقديم مكافآت مالية وحوافز لرفع معدلات المواليد، يشكك كل من أندشون وبيوركلوند في جدوى هذه الحلول.
حيث اعتبر أندشون بأنه لا يمكنك دفع المال للناس كي ينجبوا أطفالاً معتبراً بإن هذا الأمر غير فعال.
يذكر أنه قررت الحكومة السويدية فتح تحقيق رسمي لفهم أسباب الانخفاض القياسي في معدلات الولادة في البلاد واقتراح إجراءات من شأنها تعزيز ما وصفته بـمجتمع صديق للأسرة.
وقال البروفيسور في علم السكان، غونار أندشون، لقناة TV4، إن التراجع لا يقتصر على فئة عمرية معينة، بل يشمل جميع الفئات، ما سيؤثر على هيكل الأعمار في المجتمع على المدى الطويل.
وأضاف خلال 50 إلى 60 عاماً، سيضطر عدد قليل من الأشخاص في سنّ العمل إلى إعالة أعداد متزايدة من كبار السن، مشيراً إلى أن لذلك عواقب بعيدة المدى على البنية الاجتماعية بأكملها.
فقدان الثقة بالمستقبل.. والانترنت
وأشار أندشون إلى أن الأسباب التقليدية مثل الوضع الاقتصادي أو سياسات الأسرة والعمل لم تعد كافية لتفسير هذا الانخفاض، مرجّحاً أن يكون هناك تحول عالمي بدأ منذ عام 2010، مرتبط بتراجع الثقة بالمستقبل.
من جانبها، قالت الكاتبة والعضو في المجموعة الاستشارية الحكومية، آنا بيوركلوند، إن الإنترنت غيّر نظرة الناس للحياة الأسرية والمجتمع، معتبرة أن الناس لم يتوقفوا عن إنجاب الأطفال فحسب، بل توقفوا عن التفاعل مع المجتمع أيضاً… الإنترنت أصبح محور كل شيء.
ورأت أن الأطفال باتوا يُنظر إليهم كعبء في زمن الاتصال الدائم، لأنهم يتطلبون حضوراً ذهنياً ومشاركة حقيقية، وهو ما يصعب تحقيقه في عالم دائم الاتصال.
تشكيك بجدوى التحفيزات المالية
ورغم تجارب عدة دول بتقديم مكافآت مالية وحوافز لرفع معدلات المواليد، يشكك كل من أندشون وبيوركلوند في جدوى هذه الحلول.
حيث اعتبر أندشون بأنه لا يمكنك دفع المال للناس كي ينجبوا أطفالاً معتبراً بإن هذا الأمر غير فعال.
يذكر أنه قررت الحكومة السويدية فتح تحقيق رسمي لفهم أسباب الانخفاض القياسي في معدلات الولادة في البلاد واقتراح إجراءات من شأنها تعزيز ما وصفته بـمجتمع صديق للأسرة.