25 - عيد تقدمة الطفل يسوع للهيكل - ܕܡܰܥܰܠܬ̥ܶܗ ܕܡܳܪܰܢ ܠܗܰܝܟܠܳܐ

مغلق
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1010
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

25 - عيد تقدمة الطفل يسوع للهيكل - ܕܡܰܥܰܠܬ̥ܶܗ ܕܡܳܪܰܢ ܠܗܰܝܟܠܳܐ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

عيد تقدمة الطفل يسوع للهيكل وعيد مار شمعون الشيخ
ܕܡܰܥܰܠܬ̥ܶܗ ܕܡܳܪܰܢ ܠܗܰܝܟܠܳܐ ܘܕܽܘܟ̥ܪܳܢܳܐ ܕܡܳܪܝ ܫܶܡܥܽܘܢ ܣܳܒܳܐ


ܩܪ̈ܝܢܐ ܩܕ̈ܝܫܐ / القراءات المقدسة

ܡܦܩܢܐ الخروج 13: 1-16

ܐ ܫܡܘܐܝܠ 1 صموئيل 15: 10-17

ܐܫܥܝܐ اشعياء 11: 1-10

ܦܪܟܣܝܣ أعمال الرسل 18: 1-11

ܒ ܛܝܡܬܐܘܣ 1كورنثوس 2̣: 22-35

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܪܡܫܐ إنجيل المساء
ܠܘܩܐ لوقا 2̣: 22-35

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܨܦܪܐ إنجيل الصّباح
ܠܘܩܐ لوقا 2̣: 22-35

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܩܘܪܒܐ ܐܠܗܝܐ إنجيل القدّاس الإلهيّ
ܠܘܩܐ لوقا 2̣: 36-40



الحساي
ܦܪܘܡܝܘܢ المقدمة

--------
ܣܕܪܐ المتن

-------


ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܒܳܬ̥ܰܪ ܕܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ.
ترتيلة بعد قراءة الإنجيل
ܒܩ̄: ܒܰܥܪܽܘܒܬܳܐ ܒܪܺܝܫܺܝܬ.

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܠܽܘܛܰܢܺܝܰܐ:
ترتيلة القاثوليق
ܒܩ̄: ܕܰܚܛܳܐ ܠܳܐ ܢܶܚܛܶܐ.

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܚܽܘܬܳܡܳܐ
ترتيلة الختام
ܒܩ̄: ܠܳܟ ܡܳܪܝܳܐ ܩܳܪܶܝܢܰܢ.

-----------------
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1010
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: 25 - عيد تقدمة الطفل يسوع للهيكل - ܕܡܰܥܰܠܬ̥ܶܗ ܕܡܳܪܰܢ ܠܗܰܝܟܠܳܐ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

مار شمعون الشيخ

كان بطليموس والياً على مصر وقد استولى على اورشليم فأرسل إلى أورشليم يطلب سبعين شيخاً ممن يجيدون اللغتين العبرية واليونانية ليقوموا بترجمة العهد القديم وكان أحدهم شمعون. يقول التاريخ أن شمعون عندما كان يترجم سفر أشعياء وصل إلى الآية القائلة: «ولكن يعطيكم السيد نفسهُ آيةً ها العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعو اسمه عمانوئيل» (اش 7: 14). وترجم كلمة العذراء إلى لفظة «الشابة» ظناً منه بأن من سيقرأ النص سيستهزأ به، متسائلاً عن إمكانية أن تلد الفتاة العذراء وهي عذراء، ولكنه في اليوم التالي رأى الكلمة وقد تغيرت وقرأها: «هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً». وتكرّر ذلك معه ثلاث مرّات فجثا أمام اللّه متعجباً طالباً المعونة الروحية منه تعالى فظهر له ملاك الرب في الحلم قائلاً إنك لا تذوق الموت حتى ترى بأم عينك خلاص الرب وإتمام هذه الآية. مرت الدهور إثر الدهور وكرت الأجيال عقب الأجيال وشمعون برجاء لا يخيب يتطلع إلى السماء ينتظر الخلاص، كانت ترجمة التوراة والنبوات من العبرية إلى اليونانية سنة /280/ ق.م وكان عمر شمعون يوم ذاك كسائر الشيوخ السبعين الذين كلّفوا لمهمّة الترجمة لا يقل عن سبعين سنة فعاش هذه الفترة /280/ سنة وهو ينتظر خلاص الرب ينتظر في أورشليم يتردد إلى الهيكل.
ولكن في يوم من الأيام وقد كلت عيناه وضعف جسده رأى نفسه نشيطاً والروح يسوقه إلى الهيكل في ذلك اليوم جاء إلى هيكل الرب. كان ذلك بعد أربعين يوماً من ميلاد الرب يسوع بالجسد.
كان هناك شمعون الشيخ جاء بقوة الروح القدس، جاء إلى الهيكل والروح أعلمه أن هذا هو المخلّص، فتلقى الطفل يسوع حمله على ذراعيه جعل ذراعيه على شبه صليب وفي اليدين شمعتان حسب العادة يومذاك، ولذلك نستعمل الشموع في عيد مار شمعون الشيخ أي دخول الرب إلى الهيكل، أخذه والمسيح صلب نفسه على ذراعي هذا الإنسان تطلع شمعون إليه فرأى فيه الخلاص ناجاه كإله: «الآن تطلق يا سيد حسب قولك نفس عبدك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك نور إعلان للأمم ومجداً لشعبك إسرائيل».
عندما نتأمل بسيرة هذا الرجل الشيخ الذي نعيد له في عيد دخول الرب إلى الهيكل نرى أن علينا أن نتوق إلى الخلاص إلى الحياة الأبدية أن نقتدي به، قبل كل شيء عثر وشك وشكوكه صارت طريقاً له إلى نيل الخلاص رأى أن الحياة لا يمكن أن تنتهي عند باب اللحد رأى أن آيات الكتاب المقدس وخاصة النبوات ولئن لا يفهمها الإنسان ولكنها بإتمامها تبرهن على أنها كانت صادقة وقد قيلت بالوحي الإلهي من السماء وأنها لا بد أن تتم.


بركة صلواتهم وشفاعتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً وأبداً، آمين.

-----------------------------------------------
بيدر المواعظ ج1 - للمثلث الرحمات مار أغناطيوس زكا الأول نفعنا الرب بصلواته.
صورة
صورة
مغلق

العودة إلى ”السنة الطقسية بحسب الكنيسة السريانية الأرثوذكسية“