وزير العمل: أكثر من 40 ألف وظيفة في السويد مهددة بسبب الرسوم الأمريكية!

[إسحق القس افرام]

حذّر وزير العمل السويدي، يوهان بريتز، من أن أكثر من 40 ألف وظيفة مرتبطة بقطاع التصدير في السويد مهددة بالتأثر المباشر نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الاتحاد الأوروبي والسويد.
وقال بريتز، في مؤتمر صحفي نقلته صحيفة أفتونبلادت، إن نحو 41 ألف شخص يعملون مباشرة في شركات تصدّر منتجاتها إلى الولايات المتحدة، ما يجعلهم عرضة لتداعيات ارتفاع الرسوم الجمركية مقارنة بما كان عليه الوضع قبل تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة.
وأضاف أن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير، لأن هناك أيضاً وظائف تتأثر بشكل غير مباشر، لكنه وصف التقديرات الحالية بأنها متواضعة.
صناعات رئيسية مهددة
وأوضح الوزير أن القطاعات المتأثرة تشمل صناعات الأخشاب والورق، إضافة إلى شركات تصنيع المواد الكيميائية والأدوية، وبشكل خاص صناعة السيارات.
ورغم التحذيرات، أشار بريتس إلى صعوبة تحديد عدد الوظائف التي قد تُفقد فعلياً نتيجة تلك التغيرات، مؤكداً أن التأثير الكامل سيعتمد على تطورات العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصّلا إلى اتفاق ينصّ على فرض رسوم استيراد أمريكية بنسبة 15 بالمئة على البضائع القادمة من الاتحاد، بعدما كانت هذه الرسوم تبلغ نحو 2.5 بالمئة قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترامب عن زيادتها في أبريل.
ووصفت وزيرة المالية السويدية، إليزابيت سفانتيسون، الاتفاق الجديد بشأن الرسوم الجمركية بأنه سيئ للاقتصاد السويدي، محذّرة من تداعياته على النمو وفرص العمل.