تقرير: هذا هو عدد الذين لا يتخلصون من ديونهم أبداً في السويد!
مرسل: الأحد أغسطس 03, 2025 3:43 pm
شهد عدد الأشخاص المدينين لدى مصلحة جباية الديون Kronofogden ارتفاعاً حاداً في السنوات الأخيرة بين الرجال والنساء من مختلف الأعمار، منهم من مر بقضية طلاق وآخرين ترتبط ديونهم بشركاتهم، فيما تبحث الحكومة السويدية في مقترحات لتسهيل الأمور على الأشخاص المثقلين بالديون.
ويوجد حالياً 437 ألف شخص مديون مسجل لدى مصلحة جباية الديون، ويعتبر ربعهم من المدينين الدائمين، أي المسجلين منذ 20 عاماً على الأقل. وارتفع عدد المدينين الدائمين من 94,350 عام 2022 إلى 97,433 العام الماضي، وفق تقرير لوكالة الأنباء السويدية TT.
وبحسب مدير القسم في مصلحة جباية الديون إريك بوريستروم فإن هذه المجموعة مختلطة، وبنسب متساوية تقريباً بين الرجال والنساء. ومع ذلك، غالباً ما تختلف خلفياتهم عن المدينين الآخرين الذين يسحبون القروض من خلال إجراءات نشطة، مثل شراء السيارات أو القروض بدون ضمان.
إعادة هيكلة الديون
وعن المدينين الدائمين أوضح بوريستروم غالباً ما يكونوا مروا بتجارب غيّرت حياتهم، مثل طلاق اضطرهم لبيع منازلهم، أو كان لديهم شركتهم الخاصة وانهارت أعمالهم. ومع تزايد التكاليف وأسعار الفائدة تدريجياً، يمكن أن يتزايد الدين بشكل كبير، مما قد يؤدي بهم في النهاية إلى فقدان السيطرة عليه.
وأشار بوريستروم إلى أن العديد من المدينين الدائمين قد يكونون مؤهلين لإعادة هيكلة ديونهم (skuldsanering) لكنهم لا يتقدمون بطلبات، قائلاً ربما يكون هذا بسبب الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول متطلبات إعادة هيكلة الديون، أو الشعور بالذنب والعار. يمكننا إعلامهم حول إمكانية إعادة هيكلة الديون، لكن يجب عليهم التقدم بطلباتهم بأنفسهم.
دراسة إعفاء المدينين
وتحدث التقرير عن أن كثيرين قد يجهلون إمكانية الحصول على مساعدة في تقديم طلبات إعادة هيكلة الديون، من مستشاري الميزانية والديون لدى البلديات مثلاً.
وتجري حالياً الحكومة السويدية دراسة حول مشكلة الإفراط في الاستدانة، مع التركيز على من لديهم ديون طويلة الأجل. ومن بين المقترحات المطروحة في هذه الدراسة هو التقادم المطلق (absolut preskription)، الذي يحدد سقفاً زمنياً نهائياً لالتزام المستهلكين بسداد الدين قبل أن يتم إعفاؤهم لاحقاً.
وأضاف بوريستروم هناك خطر من أن يؤدي هذا إلى جعل الأشخاص المدينيين سلبيين وغير فاعلين إلى حد ما، وفي الوقت نفسه ستزيد الجهات المقرضة من شروطها. يجب أن تدرس هذه المسألة بعناية
.
ويوجد حالياً 437 ألف شخص مديون مسجل لدى مصلحة جباية الديون، ويعتبر ربعهم من المدينين الدائمين، أي المسجلين منذ 20 عاماً على الأقل. وارتفع عدد المدينين الدائمين من 94,350 عام 2022 إلى 97,433 العام الماضي، وفق تقرير لوكالة الأنباء السويدية TT.
وبحسب مدير القسم في مصلحة جباية الديون إريك بوريستروم فإن هذه المجموعة مختلطة، وبنسب متساوية تقريباً بين الرجال والنساء. ومع ذلك، غالباً ما تختلف خلفياتهم عن المدينين الآخرين الذين يسحبون القروض من خلال إجراءات نشطة، مثل شراء السيارات أو القروض بدون ضمان.
إعادة هيكلة الديون
وعن المدينين الدائمين أوضح بوريستروم غالباً ما يكونوا مروا بتجارب غيّرت حياتهم، مثل طلاق اضطرهم لبيع منازلهم، أو كان لديهم شركتهم الخاصة وانهارت أعمالهم. ومع تزايد التكاليف وأسعار الفائدة تدريجياً، يمكن أن يتزايد الدين بشكل كبير، مما قد يؤدي بهم في النهاية إلى فقدان السيطرة عليه.
وأشار بوريستروم إلى أن العديد من المدينين الدائمين قد يكونون مؤهلين لإعادة هيكلة ديونهم (skuldsanering) لكنهم لا يتقدمون بطلبات، قائلاً ربما يكون هذا بسبب الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول متطلبات إعادة هيكلة الديون، أو الشعور بالذنب والعار. يمكننا إعلامهم حول إمكانية إعادة هيكلة الديون، لكن يجب عليهم التقدم بطلباتهم بأنفسهم.
دراسة إعفاء المدينين
وتحدث التقرير عن أن كثيرين قد يجهلون إمكانية الحصول على مساعدة في تقديم طلبات إعادة هيكلة الديون، من مستشاري الميزانية والديون لدى البلديات مثلاً.
وتجري حالياً الحكومة السويدية دراسة حول مشكلة الإفراط في الاستدانة، مع التركيز على من لديهم ديون طويلة الأجل. ومن بين المقترحات المطروحة في هذه الدراسة هو التقادم المطلق (absolut preskription)، الذي يحدد سقفاً زمنياً نهائياً لالتزام المستهلكين بسداد الدين قبل أن يتم إعفاؤهم لاحقاً.
وأضاف بوريستروم هناك خطر من أن يؤدي هذا إلى جعل الأشخاص المدينيين سلبيين وغير فاعلين إلى حد ما، وفي الوقت نفسه ستزيد الجهات المقرضة من شروطها. يجب أن تدرس هذه المسألة بعناية
.