الحفاظ على نفس مستوى المعيشة صعب هكذا تتجنب الأخطاء عند الطلاق!
مرسل: الأحد أغسطس 31, 2025 12:52 pm
يزداد عدد طلبات الطلاق في فصل الخريف مع انتهاء الإجازة الصيفية، وقد يكون الأمر مكلفاً ومؤلماً للكثيرين. ويمكن أن يزيد الطلاق التكلفة الشهرية بما يصل إلى 12 ألف كرون للأسرة الواحدة التي لديها طفلان.
وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي نصف الزيجات تنتهي بالطلاق في السويد، وتبلغ متوسط مدة الزواج حوالي 12 عاماً، ومع انتهاء الصيف، تنهار معظم العلاقات.
وقالت شارلوت يونغ مديرة خدمة Endbright الرقمية المختصة بقضايا الطلاق لوكالة الأنباء السويدية TT غالباً ما نلاحظ أن الأمر يبدأ مبكراً خلال فترة الإجازة. ويجد الكثيرون صعوبة في تقبّل فكرة إجازة طويلة معاً عند التفكير في هذا الأمر. لذا يتم اتخاذ هذه الخطوة بعد الصيف لأن العلاقة لن تصلح أبداً.
زيادة النفقات
وعندما يصبح الطلاق واقعاً، يكون الكثيرون غير مستعدين. ووفقاً لاستطلاع أجرته شركة Länsförsäkringar فقد تزيد نفقات الوالدين المنفصلين حديثاً والذين لديهما طفلين شهرياً بحوالي 12 ألف كرون.
وأكد خبير الاقتصاد الادخاري ستيفان فيسترباري لـ TT إنه قد يكون من الصعب الحفاظ على نفس مستوى المعيشة، قائلاً يعود ذلك إلى الحاجة إلى مساحة معيشة أكبر لكل بالغ وأن يقدر الشخص على رعاية طفلين. هذا يؤدي إلى أخذهم المزيد من القروض، وهي مكلفة. أضف إلى ذلك أموراً أخرى كانت مشتركة قبل الطلاق، مثل السيارة والاشتراكات المختلفة، كما أنه لا يتم نقل خزانات الأطفال كل أسبوعين، وبذلك هناك حاجة لشراء الأغراض، وسرعان ما تصبح التكاليف باهظة.
عملية شاقة
وأشارت شارلوت يونغ إلى أن عملية الطلاق ليست سهلة، قائلة من ناحية، قد تكون مرهقة عاطفياً، وهناك أيضاً العديد من الاعتبارات التي يجب مراعاتها.
ونصحت قائلة حدّد بعض النقاط الثابتة التي تفصل ما يمكن أو ينبغي أن يحدث خلال فترة زمنية محددة. كلما زاد التحضير، كان ذلك أفضل. اطلع على كيفية تأثير الأمور القانونية والمالية على عملية الطلاق.
وأكدت يونغ إن الطلاق غالباً ما يستغرق وقتاً أطول مما يظن الكثيرون، متابعة يرغب الكثيرون في انتهاء الأمر بسرعة، لكنه في الواقع يستغرق وقتاً. عادةً ما أقول إن الطلاق أشبه بسباق ماراثون، ولا يمكنك خوضه دون تدريب، لذا كن مستعداً.
أما ستيفان فيسترباري أكد على أهمية التخطيط المالي، مضيفاً اعتنوا بصحة بعضكم البعض ورفاهكم المالي من خلال ضمان حصول كل منكما على فرصة الادخار
.
وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي نصف الزيجات تنتهي بالطلاق في السويد، وتبلغ متوسط مدة الزواج حوالي 12 عاماً، ومع انتهاء الصيف، تنهار معظم العلاقات.
وقالت شارلوت يونغ مديرة خدمة Endbright الرقمية المختصة بقضايا الطلاق لوكالة الأنباء السويدية TT غالباً ما نلاحظ أن الأمر يبدأ مبكراً خلال فترة الإجازة. ويجد الكثيرون صعوبة في تقبّل فكرة إجازة طويلة معاً عند التفكير في هذا الأمر. لذا يتم اتخاذ هذه الخطوة بعد الصيف لأن العلاقة لن تصلح أبداً.
زيادة النفقات
وعندما يصبح الطلاق واقعاً، يكون الكثيرون غير مستعدين. ووفقاً لاستطلاع أجرته شركة Länsförsäkringar فقد تزيد نفقات الوالدين المنفصلين حديثاً والذين لديهما طفلين شهرياً بحوالي 12 ألف كرون.
وأكد خبير الاقتصاد الادخاري ستيفان فيسترباري لـ TT إنه قد يكون من الصعب الحفاظ على نفس مستوى المعيشة، قائلاً يعود ذلك إلى الحاجة إلى مساحة معيشة أكبر لكل بالغ وأن يقدر الشخص على رعاية طفلين. هذا يؤدي إلى أخذهم المزيد من القروض، وهي مكلفة. أضف إلى ذلك أموراً أخرى كانت مشتركة قبل الطلاق، مثل السيارة والاشتراكات المختلفة، كما أنه لا يتم نقل خزانات الأطفال كل أسبوعين، وبذلك هناك حاجة لشراء الأغراض، وسرعان ما تصبح التكاليف باهظة.
عملية شاقة
وأشارت شارلوت يونغ إلى أن عملية الطلاق ليست سهلة، قائلة من ناحية، قد تكون مرهقة عاطفياً، وهناك أيضاً العديد من الاعتبارات التي يجب مراعاتها.
ونصحت قائلة حدّد بعض النقاط الثابتة التي تفصل ما يمكن أو ينبغي أن يحدث خلال فترة زمنية محددة. كلما زاد التحضير، كان ذلك أفضل. اطلع على كيفية تأثير الأمور القانونية والمالية على عملية الطلاق.
وأكدت يونغ إن الطلاق غالباً ما يستغرق وقتاً أطول مما يظن الكثيرون، متابعة يرغب الكثيرون في انتهاء الأمر بسرعة، لكنه في الواقع يستغرق وقتاً. عادةً ما أقول إن الطلاق أشبه بسباق ماراثون، ولا يمكنك خوضه دون تدريب، لذا كن مستعداً.
أما ستيفان فيسترباري أكد على أهمية التخطيط المالي، مضيفاً اعتنوا بصحة بعضكم البعض ورفاهكم المالي من خلال ضمان حصول كل منكما على فرصة الادخار
.