سويدي يعثر على كنز نادر من الفضة خلال بحثه عن ديدان!
مرسل: الخميس سبتمبر 18, 2025 2:39 pm
عثر رجل على كنز فضي أثري ضخم يعود للقرن الثاني عشر في إحدى مناطق ستوكهولم، خلال بحثه عن ديدان للصيد قرب بيته الصيفي.
وقالت محافظة ستوكهولم إن الكنز يزن أكثر من ستة كيلوغرامات، ويضم آلاف العملات المعدنية إضافة إلى حلي وخواتم وخرزات، ويُعتقد أن عدد العملات يصل إلى نحو 20 ألف قطعة، كثير منها نادر ومحفوظ بشكل جيد.
الكنز من أكبر المكتشفات في السويد
وصفت خبيرة الآثار في المحافظة صوفيا أندرسون الاكتشاف بأنه واحد من أكبر الكنوز الفضية من بدايات العصور الوسطى التي تم العثور عليها في السويد على الإطلاق.
وبحسب الصور التي نشرتها المحافظة، تضم القطع المعدنية عملات نُقش على إحداها اسم الملك كنوت إريكسون، وأخرى من جزيرة غوتلاند يُحتمل أن تكون عليها صورة لبناء كنسي، إضافة إلى ما يُعرف بـعملة الأسقف (biskopsmynt).
من العملات الفضية التي عثر عليها – مصدر الصور: محافظة ستوكهولم
وعملة الأسقف هي نوع من العملات المعدنية التي كانت تُصدر في العصور الوسطى في بعض مناطق أوروبا، بما في ذلك أجزاء من السويد. وهي تُنسب إلى أساقفة كانوا يتمتعون بسلطة دينية وسياسية محلية، وفي بعض الحالات كان لديهم حق سكّ العملة في أراضيهم.
وسيتولى فريق من علماء الآثار الآن مهمة فحص وتوثيق القطع المكتشفة بدقة.
مكافأة مالية محتملة للعثور على الكنز
وأوضحت المحافظة أن مكتشف الكنز تصرف بالشكل الصحيح عندما تواصل مع السلطات، حيث تنص قوانين حماية التراث الثقافي في السويد على أن من يعثر على كنز مصنوع من الفضة أو ما يُعرف بـ”الاكتشافات المودعة” (depåfynd) ملزم بإبلاغ الدولة التي يحق لها شراؤه مقابل تعويض مادي.
يُذكر أن قانون حماية التراث الثقافي السويدي ينص على أن الدولة هي المالكة الشرعية لأي كنز أثري مصنوع من معادن ثمينة ويُعتقد أنه يعود لأزمنة تاريخية، لكن للمكتشف الحق في الحصول على مكافأة مالية عادلة تحددها السلطات المختصة
.
وقالت محافظة ستوكهولم إن الكنز يزن أكثر من ستة كيلوغرامات، ويضم آلاف العملات المعدنية إضافة إلى حلي وخواتم وخرزات، ويُعتقد أن عدد العملات يصل إلى نحو 20 ألف قطعة، كثير منها نادر ومحفوظ بشكل جيد.
الكنز من أكبر المكتشفات في السويد
وصفت خبيرة الآثار في المحافظة صوفيا أندرسون الاكتشاف بأنه واحد من أكبر الكنوز الفضية من بدايات العصور الوسطى التي تم العثور عليها في السويد على الإطلاق.
وبحسب الصور التي نشرتها المحافظة، تضم القطع المعدنية عملات نُقش على إحداها اسم الملك كنوت إريكسون، وأخرى من جزيرة غوتلاند يُحتمل أن تكون عليها صورة لبناء كنسي، إضافة إلى ما يُعرف بـعملة الأسقف (biskopsmynt).
من العملات الفضية التي عثر عليها – مصدر الصور: محافظة ستوكهولم
وعملة الأسقف هي نوع من العملات المعدنية التي كانت تُصدر في العصور الوسطى في بعض مناطق أوروبا، بما في ذلك أجزاء من السويد. وهي تُنسب إلى أساقفة كانوا يتمتعون بسلطة دينية وسياسية محلية، وفي بعض الحالات كان لديهم حق سكّ العملة في أراضيهم.
وسيتولى فريق من علماء الآثار الآن مهمة فحص وتوثيق القطع المكتشفة بدقة.
مكافأة مالية محتملة للعثور على الكنز
وأوضحت المحافظة أن مكتشف الكنز تصرف بالشكل الصحيح عندما تواصل مع السلطات، حيث تنص قوانين حماية التراث الثقافي في السويد على أن من يعثر على كنز مصنوع من الفضة أو ما يُعرف بـ”الاكتشافات المودعة” (depåfynd) ملزم بإبلاغ الدولة التي يحق لها شراؤه مقابل تعويض مادي.
يُذكر أن قانون حماية التراث الثقافي السويدي ينص على أن الدولة هي المالكة الشرعية لأي كنز أثري مصنوع من معادن ثمينة ويُعتقد أنه يعود لأزمنة تاريخية، لكن للمكتشف الحق في الحصول على مكافأة مالية عادلة تحددها السلطات المختصة
.