فيديوهات المنسف تغيّر حياة طفل أردني مصاب بالعظم الزجاجي!
مرسل: السبت سبتمبر 27, 2025 4:51 am
وافقت وزارة التربية والتعليم الأردنية على تسجيل الطفل عطا الشمايلة في الصف الأول الأساسي، بعد أن أثارت قصته تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة.
وكان الطفل عطا قد ظهر في مقاطع مصوّرة يتحدث فيها بطريقته العفوية عن المنسف والعادات الاجتماعية في الكرك، ليتضح لاحقاً أنه يعاني من مرض العظم الزجاجي الذي حرمه لسنوات من الالتحاق بالمدرسة.
وبدأت قصة عطا من خلال فيديوهات بسيطة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقت انتشاراً واسعاً داخل الأردن وخارجه، لا سيما المتعلقة بالمنسف الأردني، لكن خلف هذه المقاطع الطفولية برزت معاناة حقيقية، إذ لم يتمكن الطفل البالغ من العمر عشر سنوات من دخول المدرسة بسبب ظروفه الصحية الصعبة.
ويُعرف مرض العظم الزجاجي بأنه اضطراب وراثي نادر يؤثر على تكوين العظام، فيجعلها هشة وقابلة للكسر بسهولة بالغة، وفي كثير من الحالات، يعاني الأطفال المصابون من كسور متكررة قد تحدث نتيجة حركات بسيطة أو حتى بدون سبب واضح، الأمر الذي يفرض عليهم نمط حياة حذر ويستدعي متابعة طبية مستمرة.
وتتنوع شدة المرض بين حالة وأخرى، فبينما يستطيع بعض المرضى ممارسة حياتهم مع قيود معينة، يعاني آخرون من مضاعفات أكثر حدة تشمل انحناءات في العظام أو مشكلات في النمو والحركة.
وفي حالة عطا، شكّلت هشاشة العظام عائقاً أمام التحاقه بالمدرسة مبكراً، خوفاً من تعرضه للإصابة أثناء اللعب أو الاحتكاك مع زملائه.
غير أن التفاعل الشعبي الكبير مع قصته دفع وزارة التربية والتعليم إلى التدخل، وإعلان قبول عطا في المدرسة، مع توفير بيئة مناسبة تراعي وضعه الصحي.
ومن المنتظر أن يباشر الطفل مسيرته التعليمية خلال العام الدراسي الحالي، ليحقق حلمه بالجلوس على مقاعد الدراسة مثل أقرانه.
وكان الطفل عطا قد ظهر في مقاطع مصوّرة يتحدث فيها بطريقته العفوية عن المنسف والعادات الاجتماعية في الكرك، ليتضح لاحقاً أنه يعاني من مرض العظم الزجاجي الذي حرمه لسنوات من الالتحاق بالمدرسة.
وبدأت قصة عطا من خلال فيديوهات بسيطة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقت انتشاراً واسعاً داخل الأردن وخارجه، لا سيما المتعلقة بالمنسف الأردني، لكن خلف هذه المقاطع الطفولية برزت معاناة حقيقية، إذ لم يتمكن الطفل البالغ من العمر عشر سنوات من دخول المدرسة بسبب ظروفه الصحية الصعبة.
ويُعرف مرض العظم الزجاجي بأنه اضطراب وراثي نادر يؤثر على تكوين العظام، فيجعلها هشة وقابلة للكسر بسهولة بالغة، وفي كثير من الحالات، يعاني الأطفال المصابون من كسور متكررة قد تحدث نتيجة حركات بسيطة أو حتى بدون سبب واضح، الأمر الذي يفرض عليهم نمط حياة حذر ويستدعي متابعة طبية مستمرة.
وتتنوع شدة المرض بين حالة وأخرى، فبينما يستطيع بعض المرضى ممارسة حياتهم مع قيود معينة، يعاني آخرون من مضاعفات أكثر حدة تشمل انحناءات في العظام أو مشكلات في النمو والحركة.
وفي حالة عطا، شكّلت هشاشة العظام عائقاً أمام التحاقه بالمدرسة مبكراً، خوفاً من تعرضه للإصابة أثناء اللعب أو الاحتكاك مع زملائه.
غير أن التفاعل الشعبي الكبير مع قصته دفع وزارة التربية والتعليم إلى التدخل، وإعلان قبول عطا في المدرسة، مع توفير بيئة مناسبة تراعي وضعه الصحي.
ومن المنتظر أن يباشر الطفل مسيرته التعليمية خلال العام الدراسي الحالي، ليحقق حلمه بالجلوس على مقاعد الدراسة مثل أقرانه.