أحبكِ دون مقدّمات ...توما بيطار
مرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:03 pm
أحبكِ دون مقدّمات
ــــــــــــــــــــــــــــ
لازلتُ حبيبتي جالسا" في مكاني
أراقبُ منابعَ الشهدَ في عينيكِ
أراقب تعانقَ بسماتي مع شعرك الجميل
أراقب خزائنَ الثلج بين شفتيكِ
ولازلتُ حبيبتي أفكر كيف أموت لأجلك
وكيف أحيا من أجل عينيك
وكيف أحقق لأجل حبي المستحيل
أحبكِ هكذا دون مقدّمات
دون مجاملات
دون وساطاتٍ لأنفك الجميل
أحبك هكذا دون أسبابٍ تذكر
ودون احتمالات
ولأجل شموخكِ أحببتُ أن أكون القتيل
أحبك بقدرِ اتساع المساحات
بقدر ارتفاع الفضاءات
بقدر الإمتزاجِ بين الذرات
هكذا أحبكِ ياحبيبة التراب
وحبي أعظم من تزاوج الأرض مع النخيل
هكذا بدأ حبي يرتفع إليك
ينهضُ بكلّ مافيه من كبرياء
يولد طفلا" من أعماقكِ السحيقه
يتعلقُ بنظراتكِ الحنونه
ويسعى دوما" لحنانك المتدفقِ كالسلسبيل
أحبكِ هكذا دون أسباب
وحبي لايسعى لأشياء محدّده
تُسطّر بحبرٍ على خدّ كتاب
أحبكِ هكذا دون عتاب
وحبي يلفظُ النسخَ المقلّده
ويسعى دوما" لتجديدِ الأبواب
ولأنني أحبكِ بكلّ مافيَّ من إتزان
فحبي لعينيكِ لن يكونَ له مثيل
أحبكِ حبيبتي بكلّ مايمتلكُ كياني
أحبكِ بالرغمِ من كلّ انقساماتي
وجنوني
أحبكِ بالرغمِ من كلّ انفعالاتي
وظنوني
ومستحيلٌ لأجلِ ضحكتكِ العذبه
أن يُتعِبَ ذهني السفرُ الطويل
كوني حنونة عليّ حبيبتي
لاتحجبي عن عينيّ شمسَ الأصيل
لاتكوني ككلّ النساءِ اللواتي
يتلذذنَ بالتمثيلِ بجثةِ القتيل
فالحبُ كالغيثِ المولودِ من غيمةٍ
لايحتاجُ إلى قياساتٍ وأوزان
ولايحتاجُ إلى هدوءٍ واتزان
هكذا الحب ياحبيبتي سهى
يولدُ من هدوءِ سحابةٍ
وكذلكَ يولد من تفجّرِ بركان
لذا حبي لعينيكِ سيدومُ حبيبتي
وأنا فرحٌ جدا" لحبكِ الجميل .
توما بيطار
ــــــــــــــــــــــــــــ
لازلتُ حبيبتي جالسا" في مكاني
أراقبُ منابعَ الشهدَ في عينيكِ
أراقب تعانقَ بسماتي مع شعرك الجميل
أراقب خزائنَ الثلج بين شفتيكِ
ولازلتُ حبيبتي أفكر كيف أموت لأجلك
وكيف أحيا من أجل عينيك
وكيف أحقق لأجل حبي المستحيل
أحبكِ هكذا دون مقدّمات
دون مجاملات
دون وساطاتٍ لأنفك الجميل
أحبك هكذا دون أسبابٍ تذكر
ودون احتمالات
ولأجل شموخكِ أحببتُ أن أكون القتيل
أحبك بقدرِ اتساع المساحات
بقدر ارتفاع الفضاءات
بقدر الإمتزاجِ بين الذرات
هكذا أحبكِ ياحبيبة التراب
وحبي أعظم من تزاوج الأرض مع النخيل
هكذا بدأ حبي يرتفع إليك
ينهضُ بكلّ مافيه من كبرياء
يولد طفلا" من أعماقكِ السحيقه
يتعلقُ بنظراتكِ الحنونه
ويسعى دوما" لحنانك المتدفقِ كالسلسبيل
أحبكِ هكذا دون أسباب
وحبي لايسعى لأشياء محدّده
تُسطّر بحبرٍ على خدّ كتاب
أحبكِ هكذا دون عتاب
وحبي يلفظُ النسخَ المقلّده
ويسعى دوما" لتجديدِ الأبواب
ولأنني أحبكِ بكلّ مافيَّ من إتزان
فحبي لعينيكِ لن يكونَ له مثيل
أحبكِ حبيبتي بكلّ مايمتلكُ كياني
أحبكِ بالرغمِ من كلّ انقساماتي
وجنوني
أحبكِ بالرغمِ من كلّ انفعالاتي
وظنوني
ومستحيلٌ لأجلِ ضحكتكِ العذبه
أن يُتعِبَ ذهني السفرُ الطويل
كوني حنونة عليّ حبيبتي
لاتحجبي عن عينيّ شمسَ الأصيل
لاتكوني ككلّ النساءِ اللواتي
يتلذذنَ بالتمثيلِ بجثةِ القتيل
فالحبُ كالغيثِ المولودِ من غيمةٍ
لايحتاجُ إلى قياساتٍ وأوزان
ولايحتاجُ إلى هدوءٍ واتزان
هكذا الحب ياحبيبتي سهى
يولدُ من هدوءِ سحابةٍ
وكذلكَ يولد من تفجّرِ بركان
لذا حبي لعينيكِ سيدومُ حبيبتي
وأنا فرحٌ جدا" لحبكِ الجميل .
توما بيطار