صفحة 1 من 1

الغربة والوطن

مرسل: الاثنين أكتوبر 06, 2025 8:48 pm
بواسطة توما بيطار
الغربة والوطن

بكرا لما يفتح شبّاكو الهوا
وتلقَي بصدرك عالكنار
وتتذكّري شو اللي جرى
وبتتذكّري شو اللي صار
بتسرح الدمعة بأمان
وبيبقى الجفن محتار
والغرّة الخجولة بيلاعبها الهوا
وتحكي العيون قصّة شوق ونوى
وياما قلتلّك يا حبيبي
يالله لنسافر سوا
وماكان بيدي يلّلي صار.
وبتفتكري إني بالغربة مرتاح
ومرندج أفندي عالتمام
وبتحوم حواليّ الحمام
لا يا حبّي لا
أنا ماني تمام
رغم أنو كلشي متوفّر
وكلشي بهل بلاد منوّر
لكن أحلفلك ماني تمام .
بحس بالغربة بكل دقيقة
وبتذكّر أنو شبّاكك مفتوح
وشعرك الأشقر عم بيلوح
وخدودك هالحلوة الرقيقة
وعيونك بتبعتلي سلام
لا ياحبّي
أنا ماني تمام
بحس بالغربة بكل دقيقة
وبحس أنو مضيّع أسمي
وبحس أنو مضيّع الحقيقة
وكل ما تمر بشباكي نسمة
بدوّر فيها عن أسمك
ورسمك
وكل ما يمر عليّي الحمام
بوقَف وبضربلو سلام
وبقول بلكي جايبلي سلام…
لا ياحبّي
أنا ماني تمام.
لو اعطوني هل بلاد كلّا
ونصّبوني أفندي عا أهلا
ذَرَّة من ترابك يا هل وطن
وبسمة من عيون الحلوة
بتسوى الدنية وأهلا.

@ من دفاتر الوطن
@ اللوحة للفنان الألماني: هانز أدولف