استراحة مدرسية تتحول إلى كارثة بعد إشعال طالب ألعاب نارية!
مرسل: الأربعاء نوفمبر 12, 2025 3:26 pm
يواجه فتى في الخامسة عشرة من عمره المحاكمة بعد أن تسبب بإشعال حريق ضخم أثناء فترة الاستراحة المدرسية، ما أدى إلى أضرار قُدرت بنحو 647 ألف كرون.
وقع الحادث في مدرسة بمنطقة Bunkeflostrand في مالمو خلال الربيع الماضي، حين خرج الفتى وعدد من زملائه إلى الخارج لإشعال الألعاب النارية كان أحدهم يحتفظ بها في خزانته المدرسية. بحسب ما أفادت صحيفة سيديسفينسكان.
ورغم أن هذه المفرقعات يُحظر استخدامها قرب المواد القابلة للاشتعال ويُمنع بيعها لمن هم دون 18 عاماً، قرر الفتى إشعالها ورميها باتجاه سياج خشبي تابع لمنزل تقيم فيه عائلة مع طفلين.
حريق ضخم خلال دقائق
اشتعل السياج بسرعة، وامتدت النيران إلى مبنى صغير في الحديقة احترق بالكامل، كما كادت ألسنة اللهب تصل إلى منزل العائلة لولا تدخّل فرق الإطفاء التي وصلت بعد خمس دقائق فقط.
وقال شهود إن الدخان الكثيف كان مرئياً من المدرسة، وانتشرت بين الطلاب بسرعة شائعات حول هوية من أشعل الحريق، ما مكّن الشرطة من تحديد هوية الفتى المتورط.
وكان الفتى قد أتم لتوّه الخامسة عشرة من عمره، أي أنه أصبح مسؤولاً جنائياً. ولو حدثت الواقعة قبل أسبوعين فقط، لما كان من الممكن ملاحقته قانونياً.
التحقيقات تكشف تسجيلات خطيرة
أقرّ الفتى أثناء التحقيق بأنه أشعل المفرقعة لكنه أكد أن ما حدث كان حادثاً مؤسفاً، قائلاً لم أكن أعتقد أن مفرقعة يمكن أن تسبب كل هذا الحريق.
لكن مراجعة هاتفه كشفت مقاطع فيديو سابقة له مع أصدقائه، وهم يشعلون ألعاباً نارية ويرمونها باتجاه منازل وسيارات.
وفي أحد التسجيلات، يظهر الفتى وهو يرمي مفرقعة داخل نافذة منزل، وفي آخر يُشعل ولاعة ويقذفها على طريق عام.
قال المدعي العام لودفيغ أولسون إن الشبهات الأولى كانت تتعلق بـالحرق العمد، لكن تم تعديل التهمة إلى الإهمال الجسيم المسبب للخطر العام، موضحاً “الظروف التي أحاطت بالحادث تجعل من الصعب إثبات نية مسبقة. يبدو أن الإهمال هو السبب الأساسي وراء ما حدث.
مطالبات بتعويضات مالية كبيرة
تطالب النيابة الفتى بدفع 647,835 كروناً تعويضاً عن الأضرار، في حين قد يتحمل والداه مسؤولية مدنية جزئية تُقدّر بنحو 12 ألف كرون.
وقالت محاميته صوفي ليف إن موكلها “يعترف بأنه تصرف بإهمال وتسبب في الخطر العام، مضيفة هو نادم بشدة على ما حصل، ولم تكن لديه أي نية لإيذاء أحد. كان ما حدث مجرد حادث مأساوي.
وقع الحادث في مدرسة بمنطقة Bunkeflostrand في مالمو خلال الربيع الماضي، حين خرج الفتى وعدد من زملائه إلى الخارج لإشعال الألعاب النارية كان أحدهم يحتفظ بها في خزانته المدرسية. بحسب ما أفادت صحيفة سيديسفينسكان.
ورغم أن هذه المفرقعات يُحظر استخدامها قرب المواد القابلة للاشتعال ويُمنع بيعها لمن هم دون 18 عاماً، قرر الفتى إشعالها ورميها باتجاه سياج خشبي تابع لمنزل تقيم فيه عائلة مع طفلين.
حريق ضخم خلال دقائق
اشتعل السياج بسرعة، وامتدت النيران إلى مبنى صغير في الحديقة احترق بالكامل، كما كادت ألسنة اللهب تصل إلى منزل العائلة لولا تدخّل فرق الإطفاء التي وصلت بعد خمس دقائق فقط.
وقال شهود إن الدخان الكثيف كان مرئياً من المدرسة، وانتشرت بين الطلاب بسرعة شائعات حول هوية من أشعل الحريق، ما مكّن الشرطة من تحديد هوية الفتى المتورط.
وكان الفتى قد أتم لتوّه الخامسة عشرة من عمره، أي أنه أصبح مسؤولاً جنائياً. ولو حدثت الواقعة قبل أسبوعين فقط، لما كان من الممكن ملاحقته قانونياً.
التحقيقات تكشف تسجيلات خطيرة
أقرّ الفتى أثناء التحقيق بأنه أشعل المفرقعة لكنه أكد أن ما حدث كان حادثاً مؤسفاً، قائلاً لم أكن أعتقد أن مفرقعة يمكن أن تسبب كل هذا الحريق.
لكن مراجعة هاتفه كشفت مقاطع فيديو سابقة له مع أصدقائه، وهم يشعلون ألعاباً نارية ويرمونها باتجاه منازل وسيارات.
وفي أحد التسجيلات، يظهر الفتى وهو يرمي مفرقعة داخل نافذة منزل، وفي آخر يُشعل ولاعة ويقذفها على طريق عام.
قال المدعي العام لودفيغ أولسون إن الشبهات الأولى كانت تتعلق بـالحرق العمد، لكن تم تعديل التهمة إلى الإهمال الجسيم المسبب للخطر العام، موضحاً “الظروف التي أحاطت بالحادث تجعل من الصعب إثبات نية مسبقة. يبدو أن الإهمال هو السبب الأساسي وراء ما حدث.
مطالبات بتعويضات مالية كبيرة
تطالب النيابة الفتى بدفع 647,835 كروناً تعويضاً عن الأضرار، في حين قد يتحمل والداه مسؤولية مدنية جزئية تُقدّر بنحو 12 ألف كرون.
وقالت محاميته صوفي ليف إن موكلها “يعترف بأنه تصرف بإهمال وتسبب في الخطر العام، مضيفة هو نادم بشدة على ما حصل، ولم تكن لديه أي نية لإيذاء أحد. كان ما حدث مجرد حادث مأساوي.