التأمينات تطالب قيادياً في SD برد 183 ألف كرون إعانة نقدية الأطفال!
مرسل: الجمعة ديسمبر 12, 2025 2:35 pm
يخوض عضو البرلمان الأوروبي عن حزب ديمقراطيو السويد (SD)، تشارلي فايمش، نزاعاً مع صندوق التأمينات الاجتماعية بعد أن رفضت المصلحة منحه إعانة الأطفال، وطالبته بإعادة نحو 183 ألف كرون كانت قد صرفت له خلال السنوات الأربع الماضية.
ويعتبر صندوق التأمينات أن فايمرس لا يحق له الحصول على الإعانة نظراً لإقامة عائلته في بلجيكا، فيما يرى السياسي السويدي أن القرار غير عادل، خصوصاً أن العائلة انتقلت إلى بروكسل بسبب عمله كنائب في البرلمان الأوروبي.
وقال فايمش في تصريح سابق لصحيفة إكسبريسن أرى أن صندوق التأمينات ارتكبت خطأ. زوجتي وأطفالي يجب أن يكونوا مشمولين بالتأمين في دولة من دول الاتحاد الأوروبي بكل بساطة
خلاف حول مكان الإقامة والتأمين
وأكد فايمش أن عائلته لا تحصل أيضاً على إعانة الأطفال في بلجيكا، ما يعني أنهم محرومون من الدعم في كلا البلدين، رغم أن انتقالهم تم بسبب مهامه الرسمية.
وكان السياسي قد طعن في قرار المصلحة، إلا أن القضية لا تزال قيد النظر لدى محكمة الشؤون الإدارية.
في الوقت نفسه، يطالبه صندوق التأمينات بإعادة مبالغ حصل عليها ما بين عامي 2020 و2024، وتشمل إعانة الأطفال وإضافة تعدد الأطفال، بإجمالي قدره 182 ألف و 966 كرون، إلى جانب الفوائد.
ويرى صندوق التأمينات أن فايمش كان يجب أن يبلغ عن انتقال عائلته إلى الخارج، وأن صرف المبالغ تم بناءً على معلومات غير محدثة.
القضاء يرفض تعليق المطالبة
طالب فايمش أيضاً بتعليق مطالبة الاسترداد مؤقتاً إلى حين البت في حقه بالحصول على الإعانة، وهو ما يُعرف قانونياً بتعليق التنفيذ، غير أن المحكمة رفضت هذا الطلب، لكنها أوضحت في الوقت نفسه أنه لا يمكن تنفيذ قرار الاسترداد قبل صدور حكم نهائي في القضية الأصلية.
من جانبه، علّق فايمش عبر سكرتيره الصحفي قائلاً إن المطالبة بإعادة المبلغ غير صحيحة، مؤكداً أن الطعن يهدف إلى تصحيح إجراءات المصلحة وليس بسبب قيمة المبلغ.
وانتُخب تشارلي فايمش (Charlie Weimers) في البرلمان الأوروبي عام 2019، وانتقلت عائلته معه إلى بروكسل عام 2020، حين كان لديهم ثلاثة أطفال فقط. ورُزقوا لاحقاً بطفلين آخرين أثناء الإقامة في بلجيكا.
ورغم ذلك، بقي فايمش مسجلاً في قيد النفوس بالسويد، كما تنص أنظمة البرلمان الأوروبي. وقد أعلن عن دخل سنوي بلغ 1.4 مليون كرون في العام الماضي.
ويعتبر صندوق التأمينات أن فايمرس لا يحق له الحصول على الإعانة نظراً لإقامة عائلته في بلجيكا، فيما يرى السياسي السويدي أن القرار غير عادل، خصوصاً أن العائلة انتقلت إلى بروكسل بسبب عمله كنائب في البرلمان الأوروبي.
وقال فايمش في تصريح سابق لصحيفة إكسبريسن أرى أن صندوق التأمينات ارتكبت خطأ. زوجتي وأطفالي يجب أن يكونوا مشمولين بالتأمين في دولة من دول الاتحاد الأوروبي بكل بساطة
خلاف حول مكان الإقامة والتأمين
وأكد فايمش أن عائلته لا تحصل أيضاً على إعانة الأطفال في بلجيكا، ما يعني أنهم محرومون من الدعم في كلا البلدين، رغم أن انتقالهم تم بسبب مهامه الرسمية.
وكان السياسي قد طعن في قرار المصلحة، إلا أن القضية لا تزال قيد النظر لدى محكمة الشؤون الإدارية.
في الوقت نفسه، يطالبه صندوق التأمينات بإعادة مبالغ حصل عليها ما بين عامي 2020 و2024، وتشمل إعانة الأطفال وإضافة تعدد الأطفال، بإجمالي قدره 182 ألف و 966 كرون، إلى جانب الفوائد.
ويرى صندوق التأمينات أن فايمش كان يجب أن يبلغ عن انتقال عائلته إلى الخارج، وأن صرف المبالغ تم بناءً على معلومات غير محدثة.
القضاء يرفض تعليق المطالبة
طالب فايمش أيضاً بتعليق مطالبة الاسترداد مؤقتاً إلى حين البت في حقه بالحصول على الإعانة، وهو ما يُعرف قانونياً بتعليق التنفيذ، غير أن المحكمة رفضت هذا الطلب، لكنها أوضحت في الوقت نفسه أنه لا يمكن تنفيذ قرار الاسترداد قبل صدور حكم نهائي في القضية الأصلية.
من جانبه، علّق فايمش عبر سكرتيره الصحفي قائلاً إن المطالبة بإعادة المبلغ غير صحيحة، مؤكداً أن الطعن يهدف إلى تصحيح إجراءات المصلحة وليس بسبب قيمة المبلغ.
وانتُخب تشارلي فايمش (Charlie Weimers) في البرلمان الأوروبي عام 2019، وانتقلت عائلته معه إلى بروكسل عام 2020، حين كان لديهم ثلاثة أطفال فقط. ورُزقوا لاحقاً بطفلين آخرين أثناء الإقامة في بلجيكا.
ورغم ذلك، بقي فايمش مسجلاً في قيد النفوس بالسويد، كما تنص أنظمة البرلمان الأوروبي. وقد أعلن عن دخل سنوي بلغ 1.4 مليون كرون في العام الماضي.