الشرطة: أطفال مهددون بالتسفير القسري خارج السويد خلال عطلة الميلاد!
مرسل: السبت ديسمبر 13, 2025 1:19 pm
حذّرت الشرطة من تزايد خطر تعرّض الأطفال الذين يعيشون تحت القمع المرتبط بما يُعرف بـالشرف لنقلهم قسراً إلى خارج السويد خلال عطلة عيد الميلاد، داعية المدارس والمحيطين بالأطفال إلى الانتباه لإشارات التحذير والتحرك بسرعة.
وبحسب الشرطة، لا توجد أرقام دقيقة حول عدد الأطفال الذين يُجبرون على السفر أو يُحتجزون خارج البلاد ضد إرادتهم بسبب القمع القائم على الشرف أو أنماط قمعية أُسرية، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد مستقر نسبياً مع وجود رقم مظلم كبير غير مُبلغ عنه.
وقالت مفتشة الشرطة في الإدارة الوطنية للعمليات، أوسا فاليندر لوكالة النباء TT تعرض طفل واحد لهذا المصير كافٍ لاعتباره مشكلة كبيرة لا يجب أن تحدث على الإطلاق.
عطلات المدارس فترة عالية الخطورة
وأوضحت فاليندر أن الخطر يزداد خلال العطل المدرسية، مثل عطلة الميلاد، لأن السفر لفترات طويلة لا يثير الشبهات كما يحدث خلال الفصل الدراسي.
وأضافت يخبرنا معلمون في أنحاء البلاد أنه مع بداية كل فصل دراسي جديد توجد مقاعد فارغة. أطفال لا يعودون بعد العطلة.
وتشمل هذه الرحلات القسرية، وفق الشرطة، حالات زواج الأطفال والزواج القسري، ومحاولات تغيير التوجهات أو السلوكيات، وما يُعرف بـرحلات التأديب، إضافة إلى خطر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
تضليل الأطفال وإشارات قلق
وأشارت فاليندر إلى أن كثيراً من الأطفال والشباب يُخدعون ويُقال لهم إن الرحلة مجرد زيارة للأقارب، رغم أن بعضهم يشعر بقلق أو يشك في وجود أمر غير طبيعي.
وقالت هذا القلق قد يلتقطه بالغون في محيط الطفل، وهنا من المهم التواصل مع الشرطة والخدمات الاجتماعية بسرعة، لأن ذلك قد يمنع نقل الطفل إلى الخارج.
كما قد يكون القلق نابعاً من تجارب سابقة داخل العائلة، مثل تزويج أشقاء أو أقارب في العمر نفسه، أو بسبب شائعات أو أحداث يُعتقد أنها أضرت بسمعة العائلة، ما يدفعها إلى التصرف لاستعادة ما تعتبره الشرف
قوانين جديدة وتشديد على التبليغ
وذكّرت فاليندر بأن القانون الجديد، الذي دخل حيّز التنفيذ في الأول من ديسمبر، يجرّم فحوصات العذرية والعمليات المرتبطة بها وإصدار ما يُسمى بشهادات العذرية.
وأكدت أن التبليغ عن مثل هذه الحالات بالغ الأهمية، ليس فقط لأنها جريمة، بل لأنها مؤشر قوي على وجود خطر وشيك بتزويج الفتاة قسراً، وغالباً خارج السويد.
وشددت الشرطة على أن الاشتباه بوجود خطر حقيقي يجب أن يُبلّغ عنه فوراً، لتمكين السلطات من التحقيق وإصدار قرار بمنع الطفل من السفر عند الضرورة. وأوضحت فاليندر أن قرارات منع السفر لا تُتخذ إلا عند وجود شبهات واضحة، ولا تشكل خطراً على الأسر التي تسافر بشكل طبيعي.
وقالت في الختام الغالبية العظمى من الرحلات تكون إيجابية، يلتقي فيها الأطفال بأقاربهم ويقضون وقتاً جميلاً. لكن علينا أن نكون يقظين عندما يكون هناك خطر حقيقي
.
وبحسب الشرطة، لا توجد أرقام دقيقة حول عدد الأطفال الذين يُجبرون على السفر أو يُحتجزون خارج البلاد ضد إرادتهم بسبب القمع القائم على الشرف أو أنماط قمعية أُسرية، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد مستقر نسبياً مع وجود رقم مظلم كبير غير مُبلغ عنه.
وقالت مفتشة الشرطة في الإدارة الوطنية للعمليات، أوسا فاليندر لوكالة النباء TT تعرض طفل واحد لهذا المصير كافٍ لاعتباره مشكلة كبيرة لا يجب أن تحدث على الإطلاق.
عطلات المدارس فترة عالية الخطورة
وأوضحت فاليندر أن الخطر يزداد خلال العطل المدرسية، مثل عطلة الميلاد، لأن السفر لفترات طويلة لا يثير الشبهات كما يحدث خلال الفصل الدراسي.
وأضافت يخبرنا معلمون في أنحاء البلاد أنه مع بداية كل فصل دراسي جديد توجد مقاعد فارغة. أطفال لا يعودون بعد العطلة.
وتشمل هذه الرحلات القسرية، وفق الشرطة، حالات زواج الأطفال والزواج القسري، ومحاولات تغيير التوجهات أو السلوكيات، وما يُعرف بـرحلات التأديب، إضافة إلى خطر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
تضليل الأطفال وإشارات قلق
وأشارت فاليندر إلى أن كثيراً من الأطفال والشباب يُخدعون ويُقال لهم إن الرحلة مجرد زيارة للأقارب، رغم أن بعضهم يشعر بقلق أو يشك في وجود أمر غير طبيعي.
وقالت هذا القلق قد يلتقطه بالغون في محيط الطفل، وهنا من المهم التواصل مع الشرطة والخدمات الاجتماعية بسرعة، لأن ذلك قد يمنع نقل الطفل إلى الخارج.
كما قد يكون القلق نابعاً من تجارب سابقة داخل العائلة، مثل تزويج أشقاء أو أقارب في العمر نفسه، أو بسبب شائعات أو أحداث يُعتقد أنها أضرت بسمعة العائلة، ما يدفعها إلى التصرف لاستعادة ما تعتبره الشرف
قوانين جديدة وتشديد على التبليغ
وذكّرت فاليندر بأن القانون الجديد، الذي دخل حيّز التنفيذ في الأول من ديسمبر، يجرّم فحوصات العذرية والعمليات المرتبطة بها وإصدار ما يُسمى بشهادات العذرية.
وأكدت أن التبليغ عن مثل هذه الحالات بالغ الأهمية، ليس فقط لأنها جريمة، بل لأنها مؤشر قوي على وجود خطر وشيك بتزويج الفتاة قسراً، وغالباً خارج السويد.
وشددت الشرطة على أن الاشتباه بوجود خطر حقيقي يجب أن يُبلّغ عنه فوراً، لتمكين السلطات من التحقيق وإصدار قرار بمنع الطفل من السفر عند الضرورة. وأوضحت فاليندر أن قرارات منع السفر لا تُتخذ إلا عند وجود شبهات واضحة، ولا تشكل خطراً على الأسر التي تسافر بشكل طبيعي.
وقالت في الختام الغالبية العظمى من الرحلات تكون إيجابية، يلتقي فيها الأطفال بأقاربهم ويقضون وقتاً جميلاً. لكن علينا أن نكون يقظين عندما يكون هناك خطر حقيقي