مع ارتفاع حالات باركنسون.. 5 نصائح لتقليل الإصابة!
مرسل: الجمعة ديسمبر 19, 2025 4:25 am
قبل 200 عام وصف الدكتور جيمس باركنسون أعراض مرض غامض أصاب 6 أشخاص في لندن بأنه "الشلل الرعاش"، وكان هذا الطبيب البريطاني أول من حدد ووثق الحالة المعروفة الآن باسم مرض باركنسون.
شرب الماء النظيف وتناول الطعام النظيف يقلل الحمل الكيميائي على الدماغ
الشلل الرعاش اضطراب حركي متفاقم، يتميز بتلف الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تيبس العضلات، وبطء الحركة، ومشاكل في التوازن، ومجموعة من المشاكل الأخرى.
والدوبامين ناقل عصبي أساسي يشارك في نظام المكافأة في الدماغ. ويلعب هذا الناقل دوراً محورياً في التحفيز، بالإضافة إلى الوظائف التنفيذية (التي تشمل الانتباه، واتخاذ القرارات، والقيام بمهام متعددة، والتخطيط)، والحركة، والتنظيم العاطفي.
وبحسب سي إن إن، في عام 2021 كان هناك ما يقرب من 12 مليون حالة إصابة بهذا المرض حول العالم. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بمرض باركنسون 25 مليون شخص بحلول عام 2050.
ولا يقتصر تأثير هذا المرض على الفرد فحسب، بل يمتد ليشمل أسرته ومجتمعه والمجتمع ككل.
دور الوراثة
وتلعب الوراثة دوراً رئيسياً فيما بين 10% و15% من الحالات. أما بالنسبة للعديد من الحالات الأخرى، كما قال أوكون، فقد يكون السبب الكامن وراء المرض أكثر بساطة وخفاءً: السموم البيئية - عبر الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والطعام الذي نأكله، والمواد الكيميائية التي نتعرض لها بانتظام.
ويقول مايكل أوكون المؤسس المشارك والمدير المشارك لمعهد نورمان فيكسل للأمراض العصبية في جامعة فلوريدا: إننا نشهد الآن انتشاراً أسرع لمرض باركنسون، الذي يُعدّ مرضاً تنكسياً عصبياً، من مرض الزهايمر، وهذا أمر يستدعي انتباه الجميع.
ومرض باركنسون ليس مجرد شلل ارتعاشي، كما اكتشف العلماء منذ عام 1817، ولكن لا وكامل، وحتى تطوير اختبار تشخيصي دقيق.
يتضح جلياً، بل في غاية الوضوح، عند رؤية المصابين بهذا المرض، أنه ليس مجرد مرض متعلق بالدوبامين، ولا يقتصر على الدماغ فحسب. بل نراه في الأمعاء، وفي الجلد، وفي أعضاء متعددة»، بحسب أوكون.
إليك 5 نصائح ينصح بها خبير الأمراض العصبية للوقاية من مرض باركنسون:
اشرب ماءً نظيفاً
يمكن لفلتر الكربون البسيط أن يقلل من السموم غير المرئية التي تتسلل إلى مياه الشرب والتي قد ترهق أجهزة الدماغ الحساسة. الماء النظيف يقلل من الحمل الكيميائي اليومي الذي يتعين على أمعائك ودماغك التعامل معه.
تنفس هواءً نقياً
استخدم أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
ينصح أوكون إزالة الجسيمات الدقيقة من الهواء الداخلي تحمي المسار العصبي بين الأنف والدماغ، والذي قد يكون سبباً لمرض باركنسون. الهواء النظيف يعني عدداً أقل من المحفزات التي تدخل الدماغ.
تناول طعاماً نظيفاً
احرص على غسل الفواكه والخضراوات جيداً، حتى لو كانت عضوية.
ويشير أوكون إلى أن شطف وفرك المنتجات الزراعية يساعد على إزالة بقايا المبيدات التي قد تُلحق الضرر بالميتوكوندريا تدريجياً.
حافظ على نشاط جسمك
مارس الرياضة يومياً. ويُعتقد أن الحركة المنتظمة تمنع أو تؤخر ظهور مرض باركنسون، وهي ضرورية أيضاً للمصابين به.
احصل على قسط كافٍ من النوم
اجعل النوم المنتظم والعميق أولويةً لمنح دماغك فرصةً للراحة كل ليلة.
يقول أوكون: ينشّط النوم العميق نظام التنظيف الذاتي في الدماغ، فيُخلّصه من السموم، ويساعد على تحسين الأعراض في اليوم التالي
.
شرب الماء النظيف وتناول الطعام النظيف يقلل الحمل الكيميائي على الدماغ
الشلل الرعاش اضطراب حركي متفاقم، يتميز بتلف الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تيبس العضلات، وبطء الحركة، ومشاكل في التوازن، ومجموعة من المشاكل الأخرى.
والدوبامين ناقل عصبي أساسي يشارك في نظام المكافأة في الدماغ. ويلعب هذا الناقل دوراً محورياً في التحفيز، بالإضافة إلى الوظائف التنفيذية (التي تشمل الانتباه، واتخاذ القرارات، والقيام بمهام متعددة، والتخطيط)، والحركة، والتنظيم العاطفي.
وبحسب سي إن إن، في عام 2021 كان هناك ما يقرب من 12 مليون حالة إصابة بهذا المرض حول العالم. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بمرض باركنسون 25 مليون شخص بحلول عام 2050.
ولا يقتصر تأثير هذا المرض على الفرد فحسب، بل يمتد ليشمل أسرته ومجتمعه والمجتمع ككل.
دور الوراثة
وتلعب الوراثة دوراً رئيسياً فيما بين 10% و15% من الحالات. أما بالنسبة للعديد من الحالات الأخرى، كما قال أوكون، فقد يكون السبب الكامن وراء المرض أكثر بساطة وخفاءً: السموم البيئية - عبر الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والطعام الذي نأكله، والمواد الكيميائية التي نتعرض لها بانتظام.
ويقول مايكل أوكون المؤسس المشارك والمدير المشارك لمعهد نورمان فيكسل للأمراض العصبية في جامعة فلوريدا: إننا نشهد الآن انتشاراً أسرع لمرض باركنسون، الذي يُعدّ مرضاً تنكسياً عصبياً، من مرض الزهايمر، وهذا أمر يستدعي انتباه الجميع.
ومرض باركنسون ليس مجرد شلل ارتعاشي، كما اكتشف العلماء منذ عام 1817، ولكن لا وكامل، وحتى تطوير اختبار تشخيصي دقيق.
يتضح جلياً، بل في غاية الوضوح، عند رؤية المصابين بهذا المرض، أنه ليس مجرد مرض متعلق بالدوبامين، ولا يقتصر على الدماغ فحسب. بل نراه في الأمعاء، وفي الجلد، وفي أعضاء متعددة»، بحسب أوكون.
إليك 5 نصائح ينصح بها خبير الأمراض العصبية للوقاية من مرض باركنسون:
اشرب ماءً نظيفاً
يمكن لفلتر الكربون البسيط أن يقلل من السموم غير المرئية التي تتسلل إلى مياه الشرب والتي قد ترهق أجهزة الدماغ الحساسة. الماء النظيف يقلل من الحمل الكيميائي اليومي الذي يتعين على أمعائك ودماغك التعامل معه.
تنفس هواءً نقياً
استخدم أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
ينصح أوكون إزالة الجسيمات الدقيقة من الهواء الداخلي تحمي المسار العصبي بين الأنف والدماغ، والذي قد يكون سبباً لمرض باركنسون. الهواء النظيف يعني عدداً أقل من المحفزات التي تدخل الدماغ.
تناول طعاماً نظيفاً
احرص على غسل الفواكه والخضراوات جيداً، حتى لو كانت عضوية.
ويشير أوكون إلى أن شطف وفرك المنتجات الزراعية يساعد على إزالة بقايا المبيدات التي قد تُلحق الضرر بالميتوكوندريا تدريجياً.
حافظ على نشاط جسمك
مارس الرياضة يومياً. ويُعتقد أن الحركة المنتظمة تمنع أو تؤخر ظهور مرض باركنسون، وهي ضرورية أيضاً للمصابين به.
احصل على قسط كافٍ من النوم
اجعل النوم المنتظم والعميق أولويةً لمنح دماغك فرصةً للراحة كل ليلة.
يقول أوكون: ينشّط النوم العميق نظام التنظيف الذاتي في الدماغ، فيُخلّصه من السموم، ويساعد على تحسين الأعراض في اليوم التالي