فيروسات الشتاء تُكلّف السويد أكثر من 25 مليار كرون سنوياً!
مرسل: السبت ديسمبر 20, 2025 1:05 pm
أظهرت دراسة جديدة صادرة عن صندوق الفيروسات والجوائح أن الإصابات الفيروسية الشائعة مثل الزكام، والإنفلونزا، والتهابات الجيوب الأنفية، تكلّف المجتمع السويدي ما يقارب 25.7 مليار كرون سنوياً.
وتستند الدراسة إلى بيانات وطنية وإحصائيات رسمية تغطي كامل سكان السويد، وتُظهر أن الجزء الأكبر من هذه التكاليف يعود إلى التغيب عن العمل بسبب المرض وتكاليف الرعاية الصحية.
وقال أستاذ علم الفيروسات في جامعة أوميو والأمين العام للصندوق، نيكلاس آرنبيري، إن التكلفة الحقيقية لهذه الأمراض قد تكون أعلى بكثير مما تظهره الإحصاءات الرسمية.
أمراض تنفسية واسعة الانتشار
تشمل الأمراض التي تناولها التقرير أكثر أنواع العدوى الفيروسية شيوعاً في السويد، ومنها نزلات البرد، الإنفلونزا الموسمية، كوفيد-19، التهابات الأذن، الجيوب الأنفية، والرئة. وتم احتساب التكاليف سواء كانت على الأفراد أو أصحاب العمل أو الجهات الحكومية.
وأوضح التقرير أن هذه الأمراض لا تزال تشكّل عبئاً صحياً واقتصادياً كبيراً على المجتمع، رغم انتشار المعرفة والوعي.
وأشار آرنبيري إلى وجود فجوة كبيرة في مواجهة هذه الأمراض، قائلاً ما زلنا نفتقر إلى أدوية مضادة للفيروسات ولقاحات ضد غالبية العدوى الفيروسية المعروفة. والأسوأ من ذلك أن العلاجات واللقاحات المتوفرة حالياً لا تُستخدم بشكل كافٍ
.
وتستند الدراسة إلى بيانات وطنية وإحصائيات رسمية تغطي كامل سكان السويد، وتُظهر أن الجزء الأكبر من هذه التكاليف يعود إلى التغيب عن العمل بسبب المرض وتكاليف الرعاية الصحية.
وقال أستاذ علم الفيروسات في جامعة أوميو والأمين العام للصندوق، نيكلاس آرنبيري، إن التكلفة الحقيقية لهذه الأمراض قد تكون أعلى بكثير مما تظهره الإحصاءات الرسمية.
أمراض تنفسية واسعة الانتشار
تشمل الأمراض التي تناولها التقرير أكثر أنواع العدوى الفيروسية شيوعاً في السويد، ومنها نزلات البرد، الإنفلونزا الموسمية، كوفيد-19، التهابات الأذن، الجيوب الأنفية، والرئة. وتم احتساب التكاليف سواء كانت على الأفراد أو أصحاب العمل أو الجهات الحكومية.
وأوضح التقرير أن هذه الأمراض لا تزال تشكّل عبئاً صحياً واقتصادياً كبيراً على المجتمع، رغم انتشار المعرفة والوعي.
وأشار آرنبيري إلى وجود فجوة كبيرة في مواجهة هذه الأمراض، قائلاً ما زلنا نفتقر إلى أدوية مضادة للفيروسات ولقاحات ضد غالبية العدوى الفيروسية المعروفة. والأسوأ من ذلك أن العلاجات واللقاحات المتوفرة حالياً لا تُستخدم بشكل كافٍ