قضية تهز بريطانيا.. اتهام دوق بمحاولة خنق زوجته!
مرسل: الأربعاء ديسمبر 24, 2025 6:55 am
كشفت تقارير قضائية بريطانية عن توجيه اتهامات خطيرة إلى دوق مارلبورو الثاني عشر، تشارلز جيمس سبنسر تشرشل، تتعلق بالاعتداء على زوجته المنفصلة إدلا مارلبورو ومحاولة خنقها.
وبحسب وثائق المحكمة، يواجه الدوق، البالغ من العمر 70 عاماً ثلاث تهم بالاختناق المتعمد غير المميت، يُزعم أنها وقعت في مدينة وودستوك بمقاطعة أوكسفوردشير خلال الفترة الممتدة بين 2022 و 2024، وفق صحيفة ديلي ميل.
وكان من المقرر أن يمثل سبنسر–تشرشل أمام محكمة أوكسفورد الجزئية، عقب استدعائه رسمياً بعد توقيفه في مايو(أيار) من العام الماضي، إلا أن المحكمة أفادت بعدم تمكنه من الحضور.
وأوضح القاضي كملش رانا أن القضية ستُدرج لجلسة إقرار بالذنب في الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل، أمام كبير القضاة في محكمة هاي ويكومب الجزئية.
ويُعرف تشارلز سبنسر–تشرشل، الملقب عائلياً باسم جيمي، بكونه أحد أفراد أعرق العائلات الأرستقراطية في بريطانيا، وهو قريب بعيد لرئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل، وكذلك للأميرة الراحلة ديانا.
وتزوج الدوق من الفنانة إدلا غريفيثس عام 2002، إلا أن الزوجين يعيشان في حالة انفصال منذ فترة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة، كما سبق أن أقرّ الدوق في مناسبات سابقة بخوضه صراعاً طويلًا مع الإدمان في مراحل من حياته.
ولا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء البريطاني، في انتظار ما ستسفر عنه جلسات الاستماع المقبلة، وسط اهتمام إعلامي واسع نظراً للمكانة الاجتماعية والتاريخية التي يتمتع بها المتهم.
وعبّر كثيرون عن دهشتهم الشديدة من توجيه اتهامات خطيرة كهذه لشخصية تنتمي إلى واحدة من أعرق الأسر الأرستقراطية في بريطانيا، معتبرين أن القضية تشكّل "سقوطاً مدوّياً لصورة النخبة التقليدية" التي لطالما ارتبطت بالسلطة والنفوذ.
في المقابل، شدد عدد كبير من المتفاعلين على مبدأ سيادة القانون والمساءلة دون استثناء، مؤكدين أن الانتماء العائلي أو اللقب النبيل لا ينبغي أن يمنح أي شخص حصانة من المحاسبة، وأن العدالة يجب أن تطبّق على الجميع على قدم المساواة.
وبحسب وثائق المحكمة، يواجه الدوق، البالغ من العمر 70 عاماً ثلاث تهم بالاختناق المتعمد غير المميت، يُزعم أنها وقعت في مدينة وودستوك بمقاطعة أوكسفوردشير خلال الفترة الممتدة بين 2022 و 2024، وفق صحيفة ديلي ميل.
وكان من المقرر أن يمثل سبنسر–تشرشل أمام محكمة أوكسفورد الجزئية، عقب استدعائه رسمياً بعد توقيفه في مايو(أيار) من العام الماضي، إلا أن المحكمة أفادت بعدم تمكنه من الحضور.
وأوضح القاضي كملش رانا أن القضية ستُدرج لجلسة إقرار بالذنب في الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل، أمام كبير القضاة في محكمة هاي ويكومب الجزئية.
ويُعرف تشارلز سبنسر–تشرشل، الملقب عائلياً باسم جيمي، بكونه أحد أفراد أعرق العائلات الأرستقراطية في بريطانيا، وهو قريب بعيد لرئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل، وكذلك للأميرة الراحلة ديانا.
وتزوج الدوق من الفنانة إدلا غريفيثس عام 2002، إلا أن الزوجين يعيشان في حالة انفصال منذ فترة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة، كما سبق أن أقرّ الدوق في مناسبات سابقة بخوضه صراعاً طويلًا مع الإدمان في مراحل من حياته.
ولا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء البريطاني، في انتظار ما ستسفر عنه جلسات الاستماع المقبلة، وسط اهتمام إعلامي واسع نظراً للمكانة الاجتماعية والتاريخية التي يتمتع بها المتهم.
وعبّر كثيرون عن دهشتهم الشديدة من توجيه اتهامات خطيرة كهذه لشخصية تنتمي إلى واحدة من أعرق الأسر الأرستقراطية في بريطانيا، معتبرين أن القضية تشكّل "سقوطاً مدوّياً لصورة النخبة التقليدية" التي لطالما ارتبطت بالسلطة والنفوذ.
في المقابل، شدد عدد كبير من المتفاعلين على مبدأ سيادة القانون والمساءلة دون استثناء، مؤكدين أن الانتماء العائلي أو اللقب النبيل لا ينبغي أن يمنح أي شخص حصانة من المحاسبة، وأن العدالة يجب أن تطبّق على الجميع على قدم المساواة.