صفحة 1 من 1

العاصفة يوهانس تخلف دماراً واسعاً في شمال السويد!

مرسل: السبت ديسمبر 27, 2025 5:15 pm
بواسطة إسحق القس افرام
ضربت العاصفة يوهانس شمال السويد مخلفة أضراراً واسعة. ومع استمرار الأحوال الجوية القاسية، ارتفع عدد المنازل التي انقطعت عنها الكهرباء إلى حوالي 40 ألف منزل، وسط تحذيرات من استمرار العاصفة حتى وقت متأخر.
أعلنت السلطات السويدية عن وفاة رجل في الخمسين من عمره بعد أن سقط عليه شجرة في محمية كونغسبيرغت الطبيعية خارج مدينة ساندفيكن. وقد نُقل إلى المستشفى حيث أُعلنت وفاته لاحقًا، وتم إبلاغ ذويه بالحادثة، بحسب ما نقل التلفزيون السويدي SVT.
وفي حادثة أخرى، أُصيب شخص في منطقة يارفشو (Järvsö) بعد أن علق تحت سقف معدني تطاير بسبب الرياح. تم نقله إلى المستشفى، لكن حالته الصحية ما تزال غير معروفة.
إقرأ أيضا: العاصفة يوهانس تجتاح السويد.. آلاف السكان دون كهرباء وطرق مغلقة
عشرات الآلاف بدون كهرباء
تسببت العاصفة في انقطاع الكهرباء عن نحو 40 ألف منزل، لا سيما في مناطق الشمال. وقالت شركة الكهرباء Eon إن 13 ألفاً من عملائها في منطقة الشمال لا يزالون بدون كهرباء، من أصل 90 ألف مشترك.
وأكدت مديرة المنطقة، لينا بيرغلوند، أن إصلاح الأعطال قد يستغرق عدة أيام بسبب حجم الأضرار واتساع رقعتها.
وقالت بيرغلوند هناك عدد كبير من الأعطال، والمنطقة المتأثرة واسعة جدًا، ولا تزال الأوضاع غير آمنة لإرسال فرق الصيانة.
من جانبها، أعلنت شركة Ellevio أن 18 ألفاً من عملائها تأثروا بانقطاع التيار الكهربائي، خصوصاً في منطقة هالسينغلاند، وأشارت إلى أن فِرَقها تعمل طوال المساء، لكنها حذرت من احتمال بقاء بعض السكان دون كهرباء حتى صباح يوم الغد.
رياح عاتية وازدحامات مرورية
بلغت سرعة الرياح في بعض مناطق فاستربوتن، مثل ستكينيوك وهيمافان، أكثر من 45 متراً في الثانية، وهي من أعلى السرعات المسجلة في العاصفة حتى الآن، بحسب الأرصاد الجوية السويدية (SMHI).
وقد أدّت الرياح الشديدة إلى تطاير أجزاء من سقف أحد الفنادق في سوندسفال، وإلى إغلاق جسري سوندسفال وهوغا كوستن أمام جميع أنواع المرور.
كما أُبلغ عن سقوط أشجار تسببت في ازدحام مروري، خاصة على الطريق السريع E4 قرب هامونغير (Harmånger) في مقاطعة يافليبوري.
قال الأرصاد السويدية إن العاصفة لم تصل بعد إلى ذروتها في بعض المناطق، وخاصة على طول ساحل نورلاند. وأضافت أن الرياح ستستمر في الازدياد خلال ساعات ما بعد الظهر، مما يعني أن الأضرار قد تتوسع أكثر.