السويديون متشائمون بشأن الاقتصاد رغم مؤشرات التحسن في 2026!
مرسل: السبت ديسمبر 27, 2025 5:16 pm
أظهر استطلاع جديد أن معظم السويديين لا يشعرون بتفاؤل كبير تجاه الوضع الاقتصادي رغم التوقعات بتحسن النمو خلال عام 2026.
وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته شركة Verian لصالح شركة التأمين Länsförsäkringar، إلى أن الأسر لا تزال تعيش حالة من الحذر والقلق.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في الشركة ألكسندرا سترابيري في بيان صحفي رغم تحسن المؤشرات، ما زالت الثقة بالمستقبل ضعيفة. آثار الركود الاقتصادي والظروف العالمية غير المستقرة تدفع الأسر لتوخي الحذر.
الغالبية لا متفائلة ولا قلقة
رصد الاستطلاع أن أربعين بالمئة من السويديين تقريباً لا يشعرون لا بالأمل ولا بالقلق تجاه الاقتصاد، رغم أن معظم المحللين يتفقون على أن التعافي قادم.
وعلّقت سترابيري بالقول: السويديون مروا بسنوات صعبة، ويبدو أنهم بانتظار من يضيء الضوء الأخضر قبل اتخاذ خطوة إيجابية.
توقعت أغلب التحليلات الاقتصادية أن تلعب زيادة الاستهلاك الفردي دوراً في دفع عجلة النمو عام 2026، لكن أظهر الاستطلاع أن 8 من كل 10 أشخاص لا يتوقعون زيادة مشترياتهم العام المقبل.
وقالت سترابيري إن هذا يعكس النظرة الفاترة تجاه الاقتصاد، إلا أنها أضافت أن زيادة الدخل المتوقعة ستقود على الأرجح إلى ارتفاع الاستهلاك تدريجيًا.
القلق من الحروب يفوق الخوف من التضخم
بيّن الاستطلاع أن المخاوف المرتبطة بأسعار الفائدة والتضخم تراجعت لصالح قلق أكبر من الوضع الدولي. وعلقت ستروبرغ: الناس يرون في انخفاض الفائدة والتضخم مؤشرات أمل، لكن الخوف من الحرب وعدم الاستقرار العالمي يطغى على أي تفاؤل.
رأى معظم المشاركين أن انتعاش الاقتصاد الأوروبي هو الأهم عالميًا، يليه تراجع النزاعات المسلحة. وقالت ستروبرغ: “الأنظار تتجه إلى أوروبا أكثر فأكثر، خاصة مع انكفاء الولايات المتحدة عن بعض القضايا الدولية”.
وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته شركة Verian لصالح شركة التأمين Länsförsäkringar، إلى أن الأسر لا تزال تعيش حالة من الحذر والقلق.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في الشركة ألكسندرا سترابيري في بيان صحفي رغم تحسن المؤشرات، ما زالت الثقة بالمستقبل ضعيفة. آثار الركود الاقتصادي والظروف العالمية غير المستقرة تدفع الأسر لتوخي الحذر.
الغالبية لا متفائلة ولا قلقة
رصد الاستطلاع أن أربعين بالمئة من السويديين تقريباً لا يشعرون لا بالأمل ولا بالقلق تجاه الاقتصاد، رغم أن معظم المحللين يتفقون على أن التعافي قادم.
وعلّقت سترابيري بالقول: السويديون مروا بسنوات صعبة، ويبدو أنهم بانتظار من يضيء الضوء الأخضر قبل اتخاذ خطوة إيجابية.
توقعت أغلب التحليلات الاقتصادية أن تلعب زيادة الاستهلاك الفردي دوراً في دفع عجلة النمو عام 2026، لكن أظهر الاستطلاع أن 8 من كل 10 أشخاص لا يتوقعون زيادة مشترياتهم العام المقبل.
وقالت سترابيري إن هذا يعكس النظرة الفاترة تجاه الاقتصاد، إلا أنها أضافت أن زيادة الدخل المتوقعة ستقود على الأرجح إلى ارتفاع الاستهلاك تدريجيًا.
القلق من الحروب يفوق الخوف من التضخم
بيّن الاستطلاع أن المخاوف المرتبطة بأسعار الفائدة والتضخم تراجعت لصالح قلق أكبر من الوضع الدولي. وعلقت ستروبرغ: الناس يرون في انخفاض الفائدة والتضخم مؤشرات أمل، لكن الخوف من الحرب وعدم الاستقرار العالمي يطغى على أي تفاؤل.
رأى معظم المشاركين أن انتعاش الاقتصاد الأوروبي هو الأهم عالميًا، يليه تراجع النزاعات المسلحة. وقالت ستروبرغ: “الأنظار تتجه إلى أوروبا أكثر فأكثر، خاصة مع انكفاء الولايات المتحدة عن بعض القضايا الدولية”.