ذئب خاطف في كنيستي الجزء 3 والاخير بقلم أبو يونان
مرسل: السبت نوفمبر 30, 2013 9:21 pm
ذئب خاطف في كنيستي - ج 3 والأخير
بقلم أبو يونان

أحبائي :
كانت الغاية والهدف من كتابة هذا الموضوع بالدرجة الأساس هو لتمجيد اسم الرب أولاً وأخيراً وتحذير أبناء الكنيسة من الإنزلاق وراء هذه البدع التي تظهر بين حين وآخر والاحتراز من الأنبياء الكذبة الذين حذرنا منهم رب المجد .
ظهور هذا الشخص في كنيستنا السريانية وكذلك على شاشة تلفازنا السرياني أثارت حفيظتي ولكنه منذ سنوات ينشر بدعته على النت ويلقي محاضراته من خلال قنوات عديدة ولكني لم أعترضه ولم أعترض غيره من الكثيرين الذين ظهروا على النت لكن حين يصل الخطر لكنيستي فلن أتوقف لأننا ربينا في هذه الكنيسة ورضعنا من حليبها الطاهر وسنضحي بكل ما نملك في سبيلها وأقول لهؤلاء كنيستنا خط أحمر ولن نجعلكم تقتربوا أكثر من سورها ورجاء لبعض أبائي الكهنة افحصوا ودققوا بالذين يرتدون ثياب الحملان ويحاولون الاقتراب من أبنائكم حيث يقول معلمنا مار بطرس الرسول في رسالته الأولى 5 : 8 ((اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. ))
لقد أخذت مقتطفات يسيرة جداً من بدعته وقمت بالرد عليها لأثبات بدعته وسمومه التي يحاول أن يبثها في صفوفنا ولم أدعي عليه وللذين يدافعون عنه أقول لكم مبروك عليكم هذا المسيح الدجال وصلاتنا أن يهديكم الرب ويهديه وتعودوا إلى صوابكم والله ما وراء القصد .
1

كتب بشهادته :
- فلا تنسوا المكتوب ((أن حياة المسيح تظهر فقط في الجسد المائت))
- فليتكم تتذكروا الشروط في المكتوب أن حياة المسيح تظهر فقط في الجسد المائت , وليس بممارسة طقس ستصيرون صورة لله ومثاله .
- ومكتوب إنساننا الخارجي عندما يفنى فالداخل فقط حينئذ يتجدد , وليس بممارسة طقس ستتجددون وتصيرون صورة لله ومثاله .
- ومكتوب أيضاً إن نقض بيت خيمتنا الأرضي فقط سيكون لنا بيت وهيكل يسكنه الله , وليس بممارسة طقس ستصيرون أعضاء فيّ .
- ومكتوب أيضاً إن تغربنا عن الجسد فقط سنستوطن في الله , وليس بممارسة طقس ستستوطنون في الله وستصيرون صورة لي ومثالي .
- وإن عاش الإنسان في أتعاب وفي أسهار وفي أصوام وفي طهارة وفي كلام الحق وفي شدائد وضرورات وسجون سيصير في الله , وليس بممارسة طقس ستصيرون صورة لله ومثاله .
- ليس بممارسة طقس ستصيرون صورة لله , وعندما لم يكن لجسدنا شيء من الراحة (2 كو 7 ) .
الرد : نعم وهذا ما أكده معلمنا الطوباوي بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية : وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.
لكن كيف يسكن المسيح فيّ بدون سر المعمودية وسر التناول وسر الميرون وسر الإعتراف لقد أردف عدة مقاطع بعبارة مكتوب ولا تنسوا وفي الشطر الثاني منها وليس بممارسة طقس ستصيرون صورة لله ومثاله والغاية منها انكار الطقوس والأسرار لكن نسيّ هذا المسكين ان هذه الطقوس هي ليست وليدة اليوم والأمس بل هي منذ تأسيس الكنيسة الأولى ولو عدنا الى العهد القديم لنجد هناك ممارسة للطقوس لكن لنتكلم عن العهد الجديد يقول معلمنا بولس الرسول "لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا" ويقول في رسالته 1 كورنثوس 11: 2 فامدحكم ايها الاخوة على انكم تذكرونني في كل شيء و تحفظون التعاليم كما سلمتها اليكم
أية تعاليم هذه التي سلمها لأهل كورنثوس ألم تكن تعاليم طقوس تناقلها الأباء الرسل والتي تسلموها من رب المجد ولكنكم تتجاهلون هذه الأيات وتنكرون التسليم العقائدي لهذه الطقوس والأسرار .
2

كتب بشهادته : كالذين يتعصبون ان الخبز الذي على المذبح هو جسدي , .............. وليس في المواد الخام الملموسة أي سرّ تغيير وأي قيمة .
الرد : نحن نؤمن ونقر بالتغيير الجوهري في الخبز والخمر، ووجود المسيح الحقيقي في هذا الطقس، فالكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية تؤمنان وتقران وعقيدتهما مبنيتان أن الخبز والخمر يصبحان جسد ودم المسيح بالفعل، والذي يعرف باستحالة الشكلين (بالإنجليزية(transubstantiation) وهو تذكير بالعشاء الذي تناوله يسوع المسيح له المجد بصحبة تلاميذه عشيّة آلامه (لوقا 19:22 ومتى 26:26 ومر22:14 و1قور23:11-25). وقد أوصى تلاميذه بقوله : كلما صنعتم هذا لذكري أذكروا موتي وقيامتي حتى مجيء الثاني , وبهذا الطقس الذي يسمى الإفخارستيا امتزج رب المجد بأجسادنا بواسطة جسده المقدس ودمه الكريم. وهكذا صارت لنا شركة جسد المسيح ودمه حياة وقداسة.
حياة * من يأكلني يحيا بي (يو57:6).
قداسة * عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد (1تي16:3).
ولأنه أعطانا حياته قال بولس الرسول "لي الحياة هي المسيح" (في21:1).
ولأن المسيح فينا بحياته فإننا نقوم بالضرورة. صارت حياته فينا كبذرة خلود. فكل من يمتنع عن هذا السر يمنع نفسه عن الحياة الأبدية وعن التقوى والقداسة. وعلينا أن لا نتساءل كاليهود "كيف يستطيع هذا أن يعطينا جسده لنأكل" (يو52:6).
- ومن يتناول يثبت في المسيح والمسيح يثبت فيه (يو56:6). وبذلك فكل منا يتحد بالمسيح ويثبت فيه فنكون كلنا متحدين بعضنا ببعض "جسد واحد" (أف4:4).
3

كتب بشهادته : فما هو مفهوم التناول في حياتكم ؟ فالتناول كحياة .... نتيجة المعمودية كحياة , .... فلو ركزتم في القربانة التي تتحول لجسدي كجسد فقط ........ فأنا أريدكم أن تشبعوا بالروح من روح الله , فكيف تركزوا فيما بعد في القربانة التي تحولت لجسدي على أنها شبع جسدي فقط ؟؟ لأن الشبع يجب أن يكون شبع روحي .
الرد : إن الخبز هو مادة، ولكنه إذ يتحول إلى جسد الرب، يصبح طعامًا روحيًا أي نافعًا لأرواحنا، أو غذاء لأرواحنا. وبالمثل الخمر المتحولة إلى دم المسيح.. وعبارة "طعامًا روحيًا" هي تعبير كتابي أطلق على المن، وهو رمز للافخارستيا، للسيد المسيح المن السماوي.
قال بولس الرسول عن بنى إسرائيل في برية سيناء تحت قيادة موسى النبي:
"وجميعهم أكلوا طعامًا واحدًا روحيًا، وجميعهم شربوا شرابًا واحدًا روحيًا، لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح" (1كو 10: 3، 4). إن الصخرة التي تفجر منها (مز 78: 20).
4

كتب بشهادته : ففي المعمودية تتعصبون أن الماء به الروح القدس وفي التناول تتعصبون أن القربانة تصير جسدي أنا ... فأنا لم أطالبكم بإحضار إثبات وبرهان أن الأمور التي تتم في الكنيسة هي حقيقية , بل أطالبكم أن تصيروا صورتي بغض النظر هل هناك كنيسة أو طقوس .. كما صار أغلب الآباء السواح وآخنوخ ودانيال ويوحنا المعمدان .
الرد : في المعمودية يحل الروح القدس على المعتمد وهذا ما وضحته في الجزء السابق والقربانة تصير جسد الرب بتوضيحي أعلاه لكن لم يطالبنا بإثبات وبرهان أن الأمور التي تتم في الكنيسة هي حقيقة فأقول لك : لا هي حقيقة بل جوهر الحقيقة وقد طالبنا وأوصانا بأن نعمل هذا لذكره يقول معلمنا بولس الرسول :
فأنا من الربّ تسلّمت ما سلّمته إليكم، وهو أنّ الربّ يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزًا وشكر وكسره وقال: "هذا هو جسدي، إنّه لأجلكم. إعملوا هذا لذكري". وكذلك أخذ الكأس بعد العشاء وقال: "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي. كلّما شربتم، فاعملوا هذا لذكري". فأنتم كلّما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الربّ إلى أن يجيء. فمن أكل خبز الربّ أو شرب كأسه وما كان أهلاً لهما خطئ إلى جسد الربّ ودمه.
وهنا تأكيد على ممارسة هذا الطقس واستحالة الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح وكذلك إثبات كتابي على أننا كنيسة رسولية تسلمت عقيدتها عبر هذه الأجيال من الآباء الرسل ولسنا وليدي اليوم من الذين ينكرون التسليم الرسولي
5

كتب بشهادته : هل أنتم تقدمون ذبيحة خطية أم حياتكم هي بقرة حمراء أم حياتكم محرقة مقدمة لي ؟ أم حتى الآن لا تعرفون الفرق بين الذبائح ؟ تذكروا قولي تضلون إذ لا تعرفون الكتب المقدسة .
الرد : إننا لا نقدم ذبيحة أخرى بل نتمم تذكار تلك الذبيحة الواحدة الخلاصية (أي يعنى الاستحالة)
وهذه الذبيحة (البقرة الحمراء) سيقدمها معلموك على هيكل سليمان حين يجدوه فحافظوا على صحتها جيداً قبل أن تهلك .
[/color]
[/size]
بقلم أبو يونان

أحبائي :
كانت الغاية والهدف من كتابة هذا الموضوع بالدرجة الأساس هو لتمجيد اسم الرب أولاً وأخيراً وتحذير أبناء الكنيسة من الإنزلاق وراء هذه البدع التي تظهر بين حين وآخر والاحتراز من الأنبياء الكذبة الذين حذرنا منهم رب المجد .
ظهور هذا الشخص في كنيستنا السريانية وكذلك على شاشة تلفازنا السرياني أثارت حفيظتي ولكنه منذ سنوات ينشر بدعته على النت ويلقي محاضراته من خلال قنوات عديدة ولكني لم أعترضه ولم أعترض غيره من الكثيرين الذين ظهروا على النت لكن حين يصل الخطر لكنيستي فلن أتوقف لأننا ربينا في هذه الكنيسة ورضعنا من حليبها الطاهر وسنضحي بكل ما نملك في سبيلها وأقول لهؤلاء كنيستنا خط أحمر ولن نجعلكم تقتربوا أكثر من سورها ورجاء لبعض أبائي الكهنة افحصوا ودققوا بالذين يرتدون ثياب الحملان ويحاولون الاقتراب من أبنائكم حيث يقول معلمنا مار بطرس الرسول في رسالته الأولى 5 : 8 ((اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. ))
لقد أخذت مقتطفات يسيرة جداً من بدعته وقمت بالرد عليها لأثبات بدعته وسمومه التي يحاول أن يبثها في صفوفنا ولم أدعي عليه وللذين يدافعون عنه أقول لكم مبروك عليكم هذا المسيح الدجال وصلاتنا أن يهديكم الرب ويهديه وتعودوا إلى صوابكم والله ما وراء القصد .
1

كتب بشهادته :
- فلا تنسوا المكتوب ((أن حياة المسيح تظهر فقط في الجسد المائت))
- فليتكم تتذكروا الشروط في المكتوب أن حياة المسيح تظهر فقط في الجسد المائت , وليس بممارسة طقس ستصيرون صورة لله ومثاله .
- ومكتوب إنساننا الخارجي عندما يفنى فالداخل فقط حينئذ يتجدد , وليس بممارسة طقس ستتجددون وتصيرون صورة لله ومثاله .
- ومكتوب أيضاً إن نقض بيت خيمتنا الأرضي فقط سيكون لنا بيت وهيكل يسكنه الله , وليس بممارسة طقس ستصيرون أعضاء فيّ .
- ومكتوب أيضاً إن تغربنا عن الجسد فقط سنستوطن في الله , وليس بممارسة طقس ستستوطنون في الله وستصيرون صورة لي ومثالي .
- وإن عاش الإنسان في أتعاب وفي أسهار وفي أصوام وفي طهارة وفي كلام الحق وفي شدائد وضرورات وسجون سيصير في الله , وليس بممارسة طقس ستصيرون صورة لله ومثاله .
- ليس بممارسة طقس ستصيرون صورة لله , وعندما لم يكن لجسدنا شيء من الراحة (2 كو 7 ) .
الرد : نعم وهذا ما أكده معلمنا الطوباوي بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية : وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.
لكن كيف يسكن المسيح فيّ بدون سر المعمودية وسر التناول وسر الميرون وسر الإعتراف لقد أردف عدة مقاطع بعبارة مكتوب ولا تنسوا وفي الشطر الثاني منها وليس بممارسة طقس ستصيرون صورة لله ومثاله والغاية منها انكار الطقوس والأسرار لكن نسيّ هذا المسكين ان هذه الطقوس هي ليست وليدة اليوم والأمس بل هي منذ تأسيس الكنيسة الأولى ولو عدنا الى العهد القديم لنجد هناك ممارسة للطقوس لكن لنتكلم عن العهد الجديد يقول معلمنا بولس الرسول "لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا" ويقول في رسالته 1 كورنثوس 11: 2 فامدحكم ايها الاخوة على انكم تذكرونني في كل شيء و تحفظون التعاليم كما سلمتها اليكم
أية تعاليم هذه التي سلمها لأهل كورنثوس ألم تكن تعاليم طقوس تناقلها الأباء الرسل والتي تسلموها من رب المجد ولكنكم تتجاهلون هذه الأيات وتنكرون التسليم العقائدي لهذه الطقوس والأسرار .
2

كتب بشهادته : كالذين يتعصبون ان الخبز الذي على المذبح هو جسدي , .............. وليس في المواد الخام الملموسة أي سرّ تغيير وأي قيمة .
الرد : نحن نؤمن ونقر بالتغيير الجوهري في الخبز والخمر، ووجود المسيح الحقيقي في هذا الطقس، فالكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية تؤمنان وتقران وعقيدتهما مبنيتان أن الخبز والخمر يصبحان جسد ودم المسيح بالفعل، والذي يعرف باستحالة الشكلين (بالإنجليزية(transubstantiation) وهو تذكير بالعشاء الذي تناوله يسوع المسيح له المجد بصحبة تلاميذه عشيّة آلامه (لوقا 19:22 ومتى 26:26 ومر22:14 و1قور23:11-25). وقد أوصى تلاميذه بقوله : كلما صنعتم هذا لذكري أذكروا موتي وقيامتي حتى مجيء الثاني , وبهذا الطقس الذي يسمى الإفخارستيا امتزج رب المجد بأجسادنا بواسطة جسده المقدس ودمه الكريم. وهكذا صارت لنا شركة جسد المسيح ودمه حياة وقداسة.
حياة * من يأكلني يحيا بي (يو57:6).
قداسة * عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد (1تي16:3).
ولأنه أعطانا حياته قال بولس الرسول "لي الحياة هي المسيح" (في21:1).
ولأن المسيح فينا بحياته فإننا نقوم بالضرورة. صارت حياته فينا كبذرة خلود. فكل من يمتنع عن هذا السر يمنع نفسه عن الحياة الأبدية وعن التقوى والقداسة. وعلينا أن لا نتساءل كاليهود "كيف يستطيع هذا أن يعطينا جسده لنأكل" (يو52:6).
- ومن يتناول يثبت في المسيح والمسيح يثبت فيه (يو56:6). وبذلك فكل منا يتحد بالمسيح ويثبت فيه فنكون كلنا متحدين بعضنا ببعض "جسد واحد" (أف4:4).
3

كتب بشهادته : فما هو مفهوم التناول في حياتكم ؟ فالتناول كحياة .... نتيجة المعمودية كحياة , .... فلو ركزتم في القربانة التي تتحول لجسدي كجسد فقط ........ فأنا أريدكم أن تشبعوا بالروح من روح الله , فكيف تركزوا فيما بعد في القربانة التي تحولت لجسدي على أنها شبع جسدي فقط ؟؟ لأن الشبع يجب أن يكون شبع روحي .
الرد : إن الخبز هو مادة، ولكنه إذ يتحول إلى جسد الرب، يصبح طعامًا روحيًا أي نافعًا لأرواحنا، أو غذاء لأرواحنا. وبالمثل الخمر المتحولة إلى دم المسيح.. وعبارة "طعامًا روحيًا" هي تعبير كتابي أطلق على المن، وهو رمز للافخارستيا، للسيد المسيح المن السماوي.
قال بولس الرسول عن بنى إسرائيل في برية سيناء تحت قيادة موسى النبي:
"وجميعهم أكلوا طعامًا واحدًا روحيًا، وجميعهم شربوا شرابًا واحدًا روحيًا، لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح" (1كو 10: 3، 4). إن الصخرة التي تفجر منها (مز 78: 20).
4

كتب بشهادته : ففي المعمودية تتعصبون أن الماء به الروح القدس وفي التناول تتعصبون أن القربانة تصير جسدي أنا ... فأنا لم أطالبكم بإحضار إثبات وبرهان أن الأمور التي تتم في الكنيسة هي حقيقية , بل أطالبكم أن تصيروا صورتي بغض النظر هل هناك كنيسة أو طقوس .. كما صار أغلب الآباء السواح وآخنوخ ودانيال ويوحنا المعمدان .
الرد : في المعمودية يحل الروح القدس على المعتمد وهذا ما وضحته في الجزء السابق والقربانة تصير جسد الرب بتوضيحي أعلاه لكن لم يطالبنا بإثبات وبرهان أن الأمور التي تتم في الكنيسة هي حقيقة فأقول لك : لا هي حقيقة بل جوهر الحقيقة وقد طالبنا وأوصانا بأن نعمل هذا لذكره يقول معلمنا بولس الرسول :
فأنا من الربّ تسلّمت ما سلّمته إليكم، وهو أنّ الربّ يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزًا وشكر وكسره وقال: "هذا هو جسدي، إنّه لأجلكم. إعملوا هذا لذكري". وكذلك أخذ الكأس بعد العشاء وقال: "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي. كلّما شربتم، فاعملوا هذا لذكري". فأنتم كلّما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الربّ إلى أن يجيء. فمن أكل خبز الربّ أو شرب كأسه وما كان أهلاً لهما خطئ إلى جسد الربّ ودمه.
وهنا تأكيد على ممارسة هذا الطقس واستحالة الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح وكذلك إثبات كتابي على أننا كنيسة رسولية تسلمت عقيدتها عبر هذه الأجيال من الآباء الرسل ولسنا وليدي اليوم من الذين ينكرون التسليم الرسولي
5

كتب بشهادته : هل أنتم تقدمون ذبيحة خطية أم حياتكم هي بقرة حمراء أم حياتكم محرقة مقدمة لي ؟ أم حتى الآن لا تعرفون الفرق بين الذبائح ؟ تذكروا قولي تضلون إذ لا تعرفون الكتب المقدسة .
الرد : إننا لا نقدم ذبيحة أخرى بل نتمم تذكار تلك الذبيحة الواحدة الخلاصية (أي يعنى الاستحالة)
وهذه الذبيحة (البقرة الحمراء) سيقدمها معلموك على هيكل سليمان حين يجدوه فحافظوا على صحتها جيداً قبل أن تهلك .

[/size]