تحف روحية 18 كانون الثاني العدد - 179 - حسيب يعقوب !
مرسل: السبت يناير 18, 2014 12:07 pm
[[ ما يخفيه القدر ]]
[/b]- هذا التعبير معروف عند الناس . وما يسمونه القدر هو سلطان الله وقدرته الإلهية ، وبإرادته النافذة . والواقع أن الله المُطلق السلطان لا يُخفي شيئا بل قد أعلن مشيئته ومقاصده . فمن جهة الأشرار الآثمة {{ غضب الله مُعلن على جميع فجور الناس وإثمهم }} رومية 18:1 والسبب في إعلانه أن يُعطي فرصة للناس أن يتوبوا ، بل إنه {{ الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا }} أعمال 30:17 وإن كان الهلاك سيفاجاهم بغتةٌ فذلك من أجل قساوتهم ورفضهم التوبة رومية 5:2 .
أما المؤمنون فلا يخفي لهم المستقبل إلا كل خير {{ قولوا للصدِّيق خير }} ، {{ كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله }} رومية 28:8 .
إن قدرة الله الإلهية قد {{ وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى }} 2 بطرس 3:1 ، وإرادته من نحونا {{ إرادة صالحة ومَرضية وكاملة }} رومية 2:12 .
ولذلك {{ لا خوف في المحبة ، بل المحبة الكاملة ( محبة الله ) تطرح الخوف إلى خارج }} 1 يوحنا 18:4 .
[/b]أما المؤمنون فلا يخفي لهم المستقبل إلا كل خير {{ قولوا للصدِّيق خير }} ، {{ كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله }} رومية 28:8 .
إن قدرة الله الإلهية قد {{ وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى }} 2 بطرس 3:1 ، وإرادته من نحونا {{ إرادة صالحة ومَرضية وكاملة }} رومية 2:12 .
ولذلك {{ لا خوف في المحبة ، بل المحبة الكاملة ( محبة الله ) تطرح الخوف إلى خارج }} 1 يوحنا 18:4 .
يا إلهي إني واثقٌ ------------- بل مُتكِّلٌ عليك
كُلُّ وعدِ منكَ صادقٌ ----------- ها أنا بين يديكْ
***
[/b]كُلُّ وعدِ منكَ صادقٌ ----------- ها أنا بين يديكْ
***