تعبير له وقع بديع على الأذن. إن النشيد الذي اقتبسنا منه هذا التعبير غني بصور من الشرق. ففي الظهيرة تلهب نيران أشعة الشمس المُحرقة الأرض فتجعلها مُلتهبة جرداء، لا مهرب من لظاها الذي لا يرحم. لكننا نرى هنا شخصًا خبيرًا يستطيع أن يجد الراحة لقطيعه حتى في وقت الظهيرة. إنه المُخاطب بالقول يا مَن تحبه نفسي!
وها هو الرب يدعو قائلاً: تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم ( مت 11: 28 ). إنها دعوة مباركة على شفتي المبشر بالإنجيل، وليس هناك خاطئ واحد يأتي إليه ولا يجد الراحة، لكن هذه الراحة ليست للخاطئ فقط، بل إن الدعوة هي لك أنت أيضًا، أيها المُتعب بأثقالك، دعوة لتجد الراحة عند الظهيرة.
في ظلِّ حبيبي اشتهيتُ الجلوسْ وإليه حنَّ الفؤادْ
مُريحُ التعابَى مُعزي النفوسْ ويَرثي لضعْفِ العبادْ
وها هو الرب يدعو قائلاً: تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم ( مت 11: 28 ). إنها دعوة مباركة على شفتي المبشر بالإنجيل، وليس هناك خاطئ واحد يأتي إليه ولا يجد الراحة، لكن هذه الراحة ليست للخاطئ فقط، بل إن الدعوة هي لك أنت أيضًا، أيها المُتعب بأثقالك، دعوة لتجد الراحة عند الظهيرة.
في ظلِّ حبيبي اشتهيتُ الجلوسْ وإليه حنَّ الفؤادْ
مُريحُ التعابَى مُعزي النفوسْ ويَرثي لضعْفِ العبادْ