صفحة 1 من 1

تحف روحية 9 آذار العدد/181/ حسيب يعقوب !

مرسل: الأحد مارس 09, 2014 11:16 am
بواسطة حسيب يعقوب
كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه ، هكذا تشتاق نفسي إليكَ يا الله (مزمور1:42)
:mary: :jesse: :mary:
[/b]
* وصلت إحدى القوافل الشرقية إلى المكان الذي اعتادت أن تقف فيه في الصحراء لتتذود بالماء ، فوجدت الآبار قد جفت ، وكانت قد احتملت حر النهار فوصلت إلى ذلك المكان بحالة الإعياء على رجاء أن تجد فيه ظلاً وماءً ولكنها لم تجد الماء ، فتسرب اليأس إلى النفوس ولم يدروا إلى أين يتجهون . وكان في القافلة أحد رؤساء القبائل ومعه أيلّتان جميلتان يحملهما هدية لعروسه ، فاقترب منه رجل حكيم واقترح عليه أن يُطلق سراحهما ليبحثا بغريزتهما عن الماء المنشود .
وبالرغم من تعبهما من العطش والحر سارتا برهة إلى هنا وهناك ثم انطلقتا كالسهمِ في اتجاه مستقيم في قلب الصحراء فتبعهما بعض الفرسان الذين يجيدون الركوب . وبعد ساعة تقريباً عاد الفرسان يحملون البشرى بالعثور على الماء ، وفي الحال سار الجميع متهللين ليرتوا به .
هل نحنُ متعطشون إلى الله ؟ أنشعرُ بحقٍ أن العالم لنا {{ أرضٌ ناشفة ويابسة وبلا ماء }} ؟
وهل اختبرنا أن كل بئرٍ وضعنا فيها رجائنا }} قد جفت ؟
إن الله يبقى ، وهو وحده ينبوع المياه الحية ، الذي يستطيع أن يُشبع أعمق رغائب النفس المُتعطشة .
***
[/b][/size]

Re: تحف روحية 9 آذار العدد/181/ حسيب يعقوب !

مرسل: الأحد مارس 09, 2014 11:38 am
بواسطة بنت السريان
يزيد الله إيمانكم ويطيل في عمركم
قصة جميلة ذات مغزى رائع
إن الله يبقى ، وهو وحده ينبوع المياه الحية ، الذي يستطيع أن يُشبع أعمق رغائب النفس المُتعطشة .
ونعم به

شكرا جزيلا أخ حسيب المبارك

بنت السريان
[/b][/align]

Re: تحف روحية 9 آذار العدد/181/ حسيب يعقوب !

مرسل: الأحد مارس 09, 2014 1:25 pm
بواسطة سعاد نيسان
إن الله يبقى ، وهو وحده ينبوع المياه الحية ، الذي يستطيع أن يُشبع أعمق رغائب النفس المُتعطشة .

:tawdee: على روعة النقل
وفقك الله

Re: تحف روحية 9 آذار العدد/181/ حسيب يعقوب !

مرسل: الأحد مارس 09, 2014 3:53 pm
بواسطة إسحق القس افرام
قصة اكثر من رائعة
لها مغزى ومعنى روحي يسقي العطشان إلى كلمة الله
لأنه هو ماء الحياة
فاعطيني يا رب من ماءك الذي لا اعطش ابداً
لأنني بحاجة ماسة له
باركك الرب أخي الحبيب حسيب على هذه التحف الروحية التي من خلالها نسقي عطشنا
بانتظار القادم