أثناء قيام العاملين بالحفر في أحد مناجم الفضة في الفترة بين 2007 و2008 قاموا بالصدفة باكتشاف مشهداً مخيفاً للغاية وهو كهف كرستال عملاق وسط صحراء المكسيك، حيث كان ينتشر بداخله العديد من المسلات الكرستالية والبلورات الرائعة التي يصل طول كل منها إلى حوالي 37 قدماً أي 11 متراً، المرعب في الأمر أن تلك البلورات والمسلات كانت ذو شفرة حادة جداً مما قد يؤدي إلى إصابة العاملين
و قد تشكلت المسلات و البلورات العملاقة بداخل هذا الكهف من المياه الجوفية المشبعة في كبريتات الكالسيوم التي تمت تصفيتها من خلال رمال الكهف على مدار ملايين السنين، و بالتالي على مدى قرون نمت هذه البلورات الصغيرة و أخذ حجمها يزداد مع الوقت.
قد تتوقع من خلال الصور أن تلك البلورات تشبه رقاقات الثلج العملاقة و بالتالي فهي منخفضة في درجة حرارتها، ولكن المظاهر قد تكون خادعة، لأن في الواقع، فإن درجة الحرارة داخل هذا الكهف هي 112 فهرنهيت ممزوجة برطوبة من 90-100 في المائة، ولهذا تجد المستكشفون داخل الكهف يرتدون سترة واقية ويحملون حقائب من الجليد لتبريد الهواء.
و قد تشكلت المسلات و البلورات العملاقة بداخل هذا الكهف من المياه الجوفية المشبعة في كبريتات الكالسيوم التي تمت تصفيتها من خلال رمال الكهف على مدار ملايين السنين، و بالتالي على مدى قرون نمت هذه البلورات الصغيرة و أخذ حجمها يزداد مع الوقت.
قد تتوقع من خلال الصور أن تلك البلورات تشبه رقاقات الثلج العملاقة و بالتالي فهي منخفضة في درجة حرارتها، ولكن المظاهر قد تكون خادعة، لأن في الواقع، فإن درجة الحرارة داخل هذا الكهف هي 112 فهرنهيت ممزوجة برطوبة من 90-100 في المائة، ولهذا تجد المستكشفون داخل الكهف يرتدون سترة واقية ويحملون حقائب من الجليد لتبريد الهواء.