قداسة مار اغناطيوس إفرام الثاني يصل إلى دمشق
قامت كاتدرائية مار جرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس في باب توما مقر الكرسي الرسولي الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي بدمشق حفل استقبال اليوم الثلاثاء بمناسبة وصول قداسة مار اغناطيوس إفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.
وأكد قداسة البطريرك كريم أن ابناء الكنيسة السريانية التي منحت اسمها لسورية العزيزة والتي تجمع السوريين جميعا عازمون على الثبات في أرض هذا الوطن العزيز والدفاع عنه بكل ما نملك من إمكانات. وقال البطريك كريم أتيت اليوم بعد اختياري بطريركا لأعلن محبتي لسورية وأبنائها.. جئت لأكون معكم.. لأكون كبطريرك منتخب في دمشق وكأني أدخل أنطاكية.. فدمشق هي أنطاكية بالنسبة لنا.. جئتكم لأعلن لكم ككنسية أننا عازمون على الثبات على أرض هذا الوطن العزيز والدفاع عنه بكل ما نملك والصلوات لأجله.
ودعا البطريرك كريم السوريين جميعا للصلاة من أجل أن يمنحه الله المقدرة والحكمة لكي يسير أمام أبناء الكنيسة السريانية المقدسة إلى روح الإنجيل المقدس وإلى الله تعالى. واستجلب البطريرك كريم شآبيب الرحمة على صاحب القداسة الراحل مار اغناطيوس زكا الأول عيواص الذي خدم كنيسة الله أنطاكية السريانية لأكثر من 34 سنة بكل طاعة وجهاد روحي وخدمة للإنسان بدون تمييز بين السرياني وغير السرياني.. بين المسيحي والمسلم في هذا الوطن العزيز سورية التي كان يكن لها كل محبة ولقيادتها الحكيمة والشجاعة كان يصلي ولأجل امنها كان يتضرع كل يوم وهو الآن في ديار الحق يصلي ويشفع لنا.
كما دعا البطريرك كريم الله أن يخرج سورية من رحلة المشقات وقال إن عقيدتنا تشجعنا على متابعة هذه الرحلة الشاقة التي نصلي من أجل حكومتها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد ليأخذ بيده في مسيرة إعادة الأمن والسلام وبناء سورية الجديدة التي ستكون الأفضل وتنتقل من مجد إلى مجد بفضل تضحيات أبنائها وخاصة الجيش العربي السوري.
من جانبه .. أكد غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك أنه سيعمل مع البطريرك كريم وبقية أصحاب الغبطة والنيافة والسيادة البطاركة والمطرانة في الكنائس المسيحية في سورية على جعل كنيسة دمشق جامعة واحدة رسولية تعبر عن غنى سورية وتنوعها وثرائها بأبنائها وعلى إعادة الأمن والاستقرار والسلام إلى ربوعها.
وأشار لحام إلى دور الراحل البطريرك عيواص في الانفتاح على الكنائس المسيحية في سورية مؤكدا أن نجاحنا في تحقيق الوحدة المسيحية سيؤدي إلى نجاحنا في تحقيق الوحدة العربية.
نقلاً عن الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السورية
قامت كاتدرائية مار جرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس في باب توما مقر الكرسي الرسولي الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي بدمشق حفل استقبال اليوم الثلاثاء بمناسبة وصول قداسة مار اغناطيوس إفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.
وأكد قداسة البطريرك كريم أن ابناء الكنيسة السريانية التي منحت اسمها لسورية العزيزة والتي تجمع السوريين جميعا عازمون على الثبات في أرض هذا الوطن العزيز والدفاع عنه بكل ما نملك من إمكانات. وقال البطريك كريم أتيت اليوم بعد اختياري بطريركا لأعلن محبتي لسورية وأبنائها.. جئت لأكون معكم.. لأكون كبطريرك منتخب في دمشق وكأني أدخل أنطاكية.. فدمشق هي أنطاكية بالنسبة لنا.. جئتكم لأعلن لكم ككنسية أننا عازمون على الثبات على أرض هذا الوطن العزيز والدفاع عنه بكل ما نملك والصلوات لأجله.
ودعا البطريرك كريم السوريين جميعا للصلاة من أجل أن يمنحه الله المقدرة والحكمة لكي يسير أمام أبناء الكنيسة السريانية المقدسة إلى روح الإنجيل المقدس وإلى الله تعالى. واستجلب البطريرك كريم شآبيب الرحمة على صاحب القداسة الراحل مار اغناطيوس زكا الأول عيواص الذي خدم كنيسة الله أنطاكية السريانية لأكثر من 34 سنة بكل طاعة وجهاد روحي وخدمة للإنسان بدون تمييز بين السرياني وغير السرياني.. بين المسيحي والمسلم في هذا الوطن العزيز سورية التي كان يكن لها كل محبة ولقيادتها الحكيمة والشجاعة كان يصلي ولأجل امنها كان يتضرع كل يوم وهو الآن في ديار الحق يصلي ويشفع لنا.
كما دعا البطريرك كريم الله أن يخرج سورية من رحلة المشقات وقال إن عقيدتنا تشجعنا على متابعة هذه الرحلة الشاقة التي نصلي من أجل حكومتها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد ليأخذ بيده في مسيرة إعادة الأمن والسلام وبناء سورية الجديدة التي ستكون الأفضل وتنتقل من مجد إلى مجد بفضل تضحيات أبنائها وخاصة الجيش العربي السوري.
من جانبه .. أكد غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك أنه سيعمل مع البطريرك كريم وبقية أصحاب الغبطة والنيافة والسيادة البطاركة والمطرانة في الكنائس المسيحية في سورية على جعل كنيسة دمشق جامعة واحدة رسولية تعبر عن غنى سورية وتنوعها وثرائها بأبنائها وعلى إعادة الأمن والاستقرار والسلام إلى ربوعها.
وأشار لحام إلى دور الراحل البطريرك عيواص في الانفتاح على الكنائس المسيحية في سورية مؤكدا أن نجاحنا في تحقيق الوحدة المسيحية سيؤدي إلى نجاحنا في تحقيق الوحدة العربية.
نقلاً عن الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السورية
