إنكسرت الفخاخ
بقلم
ينت السريان
صخب الحياةِ وضجيجها,أتعبني وأبعدني عن هدفِ مساري, أغرقني بهمومها, وتركني أتخبّطُ ُفي متاهاتٍ
لا يمكن حصرَها, ,أُغوص في أعماقِ بحارِلا قرار لها, وأتخبّطُ على غيِر هدى,تحت تأثير تيارات أمواجها,أُجابِهُ تجاربَ شتَّى, وحروباً لا عِلمَ لي بفنونِها,وكأنّي أعيشُ على هامشِ الحياةِ,أُحاورُها وأجادلُها .
أضاعتْ من عمري ساعاتٍ ,لا بل أيّام وسنوات, كم أسفت لضياعها,وأنا على ذي الحال,ما َرسيْتّ على برّ,
ما استطعتُ سبر أغوارها,ولا وجدّْتُ حلآًّلكلِّ مُعضِلاتها.
تساؤلاتٌ تجتاحُ دواخلي,تبحثُ عن إجاباتٍ,تُؤسٍرُني بِدوّامةِ من مُعضِلاتٍ, ترهقني ....تعجزني,عن اتّخاذ القرارات,وتَشُدُّني فيعسرني حلَّ أبسط المشكلات,
أكاد أغوص في حومة اليأس في الحياة,وأكره من نفسي الذات.
هذا دأبُ سلطانُ مملكةِ الظلمة,وهذه هي أسلحته الفتاكة,من كل صوب تحاصر الإنسان,تغرسُ في صدرهِ أنماطاً من الأشجان,توقعه في دائرة اليأس وعدم الأطمئنان,فيصبح لقمةً سائغة بفمً الأفعوان
تمزّقها أنياب الشر,ويبتلعها الشيطان.
فحذارٍ
حذارٍ أيُّها الإنسان,مواقع لأخطرِثلاثةَ فخاخ ٍ,ينصُبها أبليُس للبشِرفي كل مكان,وفي كل عصر وأوان,
يحومُ حولَها مُتربِّصاً صيداً وفيرا ً,فيه له شأن,
وما أنْ يُعلن إنتصاره,يولّي أدباره ,تسمعُ قهقهاتِه يقول :
ما أغباكَ أيُّها الإنسان!!!!
ولنقف عند أوَّل فخ (1 )
أبليسُ عدوٌ ماكرٌ ينتهزُ الفرصَ,ويُحاول ُأنْ يُضلَّلكَ,بضرورة ِسَد ِّأحتياجاتٍ الجسدِ يقنعك,وبشهوة البطن يوقعك, في طلبها يلحُّ عليك,بأيِّ وسيلة كانت يستخدمها, وبأقصى سرعة ممكنة ينفِّذها
لن يدعك تفكر, يحاورك ويكون سيّد الموقف ويقرر,يضعُ الاف الحلول المهلكة ,وبها يخبر
دون أن تعي, بأنّك في شباك مصيدته مُتعثّر.
لقد فتحت َله باب الحوار,وأصبحت جليسَهُ دون خيار,تماما كما حصل لآدم وحواء,أغواهما ولم يتوخّيا الحذر,أصبحا خائفين حاق بهما الخطر.
أمّا أنت,
فلا تخف ولاتحتار,لأنّ الحلّ قدّمه الرب الجبّار,لم يتركك دون حل رادع,لهذا المكار,
فخذ العبرة من يسوع ,واتعظ وتعلم ولك الخيار.
ابليس وجد يسوع في البرية جائعاً, بعد أن صام
أربعين يوما وأربعين ليلة,إستغلّ هذا الظرف ,ووجه للرب سهمه الأوَّل بسوء نيّة,
إن كنت إبن الله
فقل أن تصير هذه الحجارة خبزاً
( مت 4 )
أخطر كلمات ,في أصعب موقف يستخدمه ابليس,كفخ من فخاخه القوية,يقترب إلى كثيرين,كما لو أنه صديقٌ بمشاعر وفيّة ,فيُسدي النصح ويُقدِّم الحلول الشهيّة ليوقعهم في شرّالبليّة ,فيطلبون من الله تحقيق أمور جسدية,بعيدة عن حياتهم الروحية.
لذلك ردعه الرب
,( وانتهره )
بمثابةأولى الضربات القاضية
قال يسوع :
( ليس بالخبز وحده يحيا الانسان
بل بكل كلمة تخرج من فم الله )
وهكذا لم يدخل الرب يسوع,في حوار مع جندي الظلمة,بل على العكس إنتهر الشيطان ,ضاربا لنا مثلا في التعامل, فالروح أهم من الجسد,وأثمن من اللقمة.
إنَّ الخضوع لمشيئة الآب
أهم من الجوع وآلالام
والانقياد بروح الله
أهم بكثير من توفير الغذاء للجسد
والثقة في حب الآب السماوي وطاعته
الأمر الأهم من تسديد البشر لحاجاته
فهو القادر على كل شيء
بفائق قدرته
لن يتخلّى عن جبلته ,لا بل إنه يسدد كل احتياجاتها بسابق علمه,تأملوا زنابق الحقل من يلبسها؟ولا لسليمان الحكيم مثل ألبستها .
وفراخ الغربان من يقيتها,؟ والبشرية كلُّها من يدبّر أمورها,!!!!
قال يسوع:
إنّ طعامي هو
أنْ أعملَ مشيئةَ الّذي أرسلني
وأتمم عمله,
( يو 4: 34 )
وهكذا إنكسر الفخ الأول
بكلمة من فم الرب وقوَّته
يقول معلمنا الرسول بولس:
(ليس ملكوت الله أكلا وشربا
بل هو برٌّ وفرح وسلام في الروح القدس
(رو 14 :17 )
لم ييأس أبليس ففي جعبته من الفخاخ الكثير,أستخدم الفخ الثاني (2 )
الذي أعدّه للبشر
هو (الإغراء) لإرضاء الذات
فقال ليسوع :
(إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل
لانه مكتوب إنَّه يوصي ملائكته بك
فعلى أياديهم يحملونك
لكي لا تصطدم بحجر رجلك
(مت: 4 -6 )
ليست هي
هذه الطريقة التي تعبِّر عن الثقة بالله, مَن أنت لتجِّرب الرب الإله,ترمي نفسك بالنار قائلا :
سأرى إن كان بإمكانه أن ينقذني من الهلاك.
إنها مشورة الشيطان, فلا تنصاع لها.
الرب يخلصك من النار,وهوقادرعلى إخماد سعيرها,فبإيمانك بقدرته يجرَّدها
من سلطانها,كما حصل للفتيان الثلاثة,في نار الآتون وسعيرها,لم تهلكهم النار,بقدرة يسوع نجوا من حريقها,حتى رائحة البستهم,لم يكن فيها شيءمن أثر دخّانها.
هذه هي قدرة العليّ
(لا تجربوا الرب إلهكم)
تث 6 :16
لذلك نرى السيد المسيح
جاوب أبليس بردٍّ حاسم وصريح
(مكتوب أيضا لا تجرب الرب الهك)
مت 4 :7
إنكسرالفخ الثاني وتهاوى ,وما زال لدى ابليس مقاومة,بالفخ الثالث (3 )قدّم عرضه بالمساومة ,
ستملك الكثيرمن المملكة,هكذا وعد,ولأنه فشل
في المحاولتين السابقتين,إستجمع رباطة جأشه وكل قواه ,وأعلن عن هويته,طالبا من المسيح أن يسجد له,
ليفوز بك أنت أيها الإنسان.
لا تنسى إن المسيح
خاض هذه التجربة لأجلك
وبدلا عنك
( أعطيك جميع ممالك الأرض إن خررت وسجدت لي )
يا لهذة الوقاحة أيها اللعين,
أنظرْ من أيِّ مكان سقطْت ؟
أبربِّ الارض والسموات تستهين؟!!!
كيف تتجرأ على نطق هذه الكلمات ؟!!!
يا بعلزبول.إنَّك حقّاً تستحقُّ اللكمات
لذلك وجه لك يسوع الضربات
قائلا لك :
إذهب عنّي يا شيطان
لأنه مكتوب
للرب الهك تسجد وإياه وحده تعبد
(مت 4: 8 - 10 )
عندها
تصدّع الفخ الثالث متداعياً
وهرب ابليس مغلوباً متوارياً
ويسوع إعتلى جبل التجربة
منتصراً
عزيزي يا قاريء كلمتي :
لا تصدق أبليس
إنّه بسلام لن يأتيك
في داخل بيتك وقلبك يؤذيك
إنّه أبو المصائب
قتيلاّ في سهامه يرديك
يزرع في نفسك الشكوك
,وأمام الله يشتكيك
ليبعدك عن الله
وفي جهنّم يرميك
ويفتح لك بابا واسعا
في طريق مسدود يوافيك
ويضيِّق عليك الخناق
قتيلا يرديك
وأين المفر من قبضته؟
إنّه عدوٌّك العنيد
إنتبه.... سلاحُ يدك
أقوى من كل أسلحة أبليس
فقط أحسن استخدامه
لا تيأس
أصرخ إلى الرب يسوع
( وصلّي) له
كي ينقذك من أبليس وبراثنه
ومن مصائب الزمان,وغدراته
ومن جمر اللسان,وغلطاته,
حتى لوكنت بين فكي الشيطان
وأنيابه
يخلصك مدبر الأكوان.بقدرته
فقد إجتازيسوع بدلا عنك كل الضيقات
وكسر كل الفخاخ التي نصبها لك إبليس
في الطرقات
وما عليك
إلآ أن تهتدي بنور الرب
الذي نوَّر به الكائنات
والسير وفق تعاليمه ووصاياه
كي تنجو بها من الممات
ومن فخاخ ابليس
في عالم مملوء بالفخاخ والمتاهات
ولتصرخ فرحا
مع المؤمنين والمؤمنات
بالمسيح
تحطمت القيود وانكسرت الفخاخ
بنت السريان
سعاد اسطيفان
بقلم
ينت السريان
صخب الحياةِ وضجيجها,أتعبني وأبعدني عن هدفِ مساري, أغرقني بهمومها, وتركني أتخبّطُ ُفي متاهاتٍ
لا يمكن حصرَها, ,أُغوص في أعماقِ بحارِلا قرار لها, وأتخبّطُ على غيِر هدى,تحت تأثير تيارات أمواجها,أُجابِهُ تجاربَ شتَّى, وحروباً لا عِلمَ لي بفنونِها,وكأنّي أعيشُ على هامشِ الحياةِ,أُحاورُها وأجادلُها .
أضاعتْ من عمري ساعاتٍ ,لا بل أيّام وسنوات, كم أسفت لضياعها,وأنا على ذي الحال,ما َرسيْتّ على برّ,
ما استطعتُ سبر أغوارها,ولا وجدّْتُ حلآًّلكلِّ مُعضِلاتها.
تساؤلاتٌ تجتاحُ دواخلي,تبحثُ عن إجاباتٍ,تُؤسٍرُني بِدوّامةِ من مُعضِلاتٍ, ترهقني ....تعجزني,عن اتّخاذ القرارات,وتَشُدُّني فيعسرني حلَّ أبسط المشكلات,
أكاد أغوص في حومة اليأس في الحياة,وأكره من نفسي الذات.
هذا دأبُ سلطانُ مملكةِ الظلمة,وهذه هي أسلحته الفتاكة,من كل صوب تحاصر الإنسان,تغرسُ في صدرهِ أنماطاً من الأشجان,توقعه في دائرة اليأس وعدم الأطمئنان,فيصبح لقمةً سائغة بفمً الأفعوان
تمزّقها أنياب الشر,ويبتلعها الشيطان.
فحذارٍ
حذارٍ أيُّها الإنسان,مواقع لأخطرِثلاثةَ فخاخ ٍ,ينصُبها أبليُس للبشِرفي كل مكان,وفي كل عصر وأوان,
يحومُ حولَها مُتربِّصاً صيداً وفيرا ً,فيه له شأن,
وما أنْ يُعلن إنتصاره,يولّي أدباره ,تسمعُ قهقهاتِه يقول :
ما أغباكَ أيُّها الإنسان!!!!
ولنقف عند أوَّل فخ (1 )
أبليسُ عدوٌ ماكرٌ ينتهزُ الفرصَ,ويُحاول ُأنْ يُضلَّلكَ,بضرورة ِسَد ِّأحتياجاتٍ الجسدِ يقنعك,وبشهوة البطن يوقعك, في طلبها يلحُّ عليك,بأيِّ وسيلة كانت يستخدمها, وبأقصى سرعة ممكنة ينفِّذها
لن يدعك تفكر, يحاورك ويكون سيّد الموقف ويقرر,يضعُ الاف الحلول المهلكة ,وبها يخبر
دون أن تعي, بأنّك في شباك مصيدته مُتعثّر.
لقد فتحت َله باب الحوار,وأصبحت جليسَهُ دون خيار,تماما كما حصل لآدم وحواء,أغواهما ولم يتوخّيا الحذر,أصبحا خائفين حاق بهما الخطر.
أمّا أنت,
فلا تخف ولاتحتار,لأنّ الحلّ قدّمه الرب الجبّار,لم يتركك دون حل رادع,لهذا المكار,
فخذ العبرة من يسوع ,واتعظ وتعلم ولك الخيار.
ابليس وجد يسوع في البرية جائعاً, بعد أن صام
أربعين يوما وأربعين ليلة,إستغلّ هذا الظرف ,ووجه للرب سهمه الأوَّل بسوء نيّة,
إن كنت إبن الله
فقل أن تصير هذه الحجارة خبزاً
( مت 4 )
أخطر كلمات ,في أصعب موقف يستخدمه ابليس,كفخ من فخاخه القوية,يقترب إلى كثيرين,كما لو أنه صديقٌ بمشاعر وفيّة ,فيُسدي النصح ويُقدِّم الحلول الشهيّة ليوقعهم في شرّالبليّة ,فيطلبون من الله تحقيق أمور جسدية,بعيدة عن حياتهم الروحية.
لذلك ردعه الرب
,( وانتهره )
بمثابةأولى الضربات القاضية
قال يسوع :
( ليس بالخبز وحده يحيا الانسان
بل بكل كلمة تخرج من فم الله )
وهكذا لم يدخل الرب يسوع,في حوار مع جندي الظلمة,بل على العكس إنتهر الشيطان ,ضاربا لنا مثلا في التعامل, فالروح أهم من الجسد,وأثمن من اللقمة.
إنَّ الخضوع لمشيئة الآب
أهم من الجوع وآلالام
والانقياد بروح الله
أهم بكثير من توفير الغذاء للجسد
والثقة في حب الآب السماوي وطاعته
الأمر الأهم من تسديد البشر لحاجاته
فهو القادر على كل شيء
بفائق قدرته
لن يتخلّى عن جبلته ,لا بل إنه يسدد كل احتياجاتها بسابق علمه,تأملوا زنابق الحقل من يلبسها؟ولا لسليمان الحكيم مثل ألبستها .
وفراخ الغربان من يقيتها,؟ والبشرية كلُّها من يدبّر أمورها,!!!!
قال يسوع:
إنّ طعامي هو
أنْ أعملَ مشيئةَ الّذي أرسلني
وأتمم عمله,
( يو 4: 34 )
وهكذا إنكسر الفخ الأول
بكلمة من فم الرب وقوَّته
يقول معلمنا الرسول بولس:
(ليس ملكوت الله أكلا وشربا
بل هو برٌّ وفرح وسلام في الروح القدس
(رو 14 :17 )
لم ييأس أبليس ففي جعبته من الفخاخ الكثير,أستخدم الفخ الثاني (2 )
الذي أعدّه للبشر
هو (الإغراء) لإرضاء الذات
فقال ليسوع :
(إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل
لانه مكتوب إنَّه يوصي ملائكته بك
فعلى أياديهم يحملونك
لكي لا تصطدم بحجر رجلك
(مت: 4 -6 )
ليست هي
هذه الطريقة التي تعبِّر عن الثقة بالله, مَن أنت لتجِّرب الرب الإله,ترمي نفسك بالنار قائلا :
سأرى إن كان بإمكانه أن ينقذني من الهلاك.
إنها مشورة الشيطان, فلا تنصاع لها.
الرب يخلصك من النار,وهوقادرعلى إخماد سعيرها,فبإيمانك بقدرته يجرَّدها
من سلطانها,كما حصل للفتيان الثلاثة,في نار الآتون وسعيرها,لم تهلكهم النار,بقدرة يسوع نجوا من حريقها,حتى رائحة البستهم,لم يكن فيها شيءمن أثر دخّانها.
هذه هي قدرة العليّ
(لا تجربوا الرب إلهكم)
تث 6 :16
لذلك نرى السيد المسيح
جاوب أبليس بردٍّ حاسم وصريح
(مكتوب أيضا لا تجرب الرب الهك)
مت 4 :7
إنكسرالفخ الثاني وتهاوى ,وما زال لدى ابليس مقاومة,بالفخ الثالث (3 )قدّم عرضه بالمساومة ,
ستملك الكثيرمن المملكة,هكذا وعد,ولأنه فشل
في المحاولتين السابقتين,إستجمع رباطة جأشه وكل قواه ,وأعلن عن هويته,طالبا من المسيح أن يسجد له,
ليفوز بك أنت أيها الإنسان.
لا تنسى إن المسيح
خاض هذه التجربة لأجلك
وبدلا عنك
( أعطيك جميع ممالك الأرض إن خررت وسجدت لي )
يا لهذة الوقاحة أيها اللعين,
أنظرْ من أيِّ مكان سقطْت ؟
أبربِّ الارض والسموات تستهين؟!!!
كيف تتجرأ على نطق هذه الكلمات ؟!!!
يا بعلزبول.إنَّك حقّاً تستحقُّ اللكمات
لذلك وجه لك يسوع الضربات
قائلا لك :
إذهب عنّي يا شيطان
لأنه مكتوب
للرب الهك تسجد وإياه وحده تعبد
(مت 4: 8 - 10 )
عندها
تصدّع الفخ الثالث متداعياً
وهرب ابليس مغلوباً متوارياً
ويسوع إعتلى جبل التجربة
منتصراً
عزيزي يا قاريء كلمتي :
لا تصدق أبليس
إنّه بسلام لن يأتيك
في داخل بيتك وقلبك يؤذيك
إنّه أبو المصائب
قتيلاّ في سهامه يرديك
يزرع في نفسك الشكوك
,وأمام الله يشتكيك
ليبعدك عن الله
وفي جهنّم يرميك
ويفتح لك بابا واسعا
في طريق مسدود يوافيك
ويضيِّق عليك الخناق
قتيلا يرديك
وأين المفر من قبضته؟
إنّه عدوٌّك العنيد
إنتبه.... سلاحُ يدك
أقوى من كل أسلحة أبليس
فقط أحسن استخدامه
لا تيأس
أصرخ إلى الرب يسوع
( وصلّي) له
كي ينقذك من أبليس وبراثنه
ومن مصائب الزمان,وغدراته
ومن جمر اللسان,وغلطاته,
حتى لوكنت بين فكي الشيطان
وأنيابه
يخلصك مدبر الأكوان.بقدرته
فقد إجتازيسوع بدلا عنك كل الضيقات
وكسر كل الفخاخ التي نصبها لك إبليس
في الطرقات
وما عليك
إلآ أن تهتدي بنور الرب
الذي نوَّر به الكائنات
والسير وفق تعاليمه ووصاياه
كي تنجو بها من الممات
ومن فخاخ ابليس
في عالم مملوء بالفخاخ والمتاهات
ولتصرخ فرحا
مع المؤمنين والمؤمنات
بالمسيح
تحطمت القيود وانكسرت الفخاخ
بنت السريان
سعاد اسطيفان
