صفحة 1 من 1

تحف روحية 8 نيسان العدد/193/ حسيب يعقوب !

مرسل: الثلاثاء إبريل 08, 2014 12:58 pm
بواسطة حسيب يعقوب
أنا هو الأول والآخر والحي :jesse: وكنتُ ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين (رؤيا18،17:1)
:croes1: :ang3: :croes1:
[/b]
- {{ الحي }} بذاته ، لقب إلهي {{ الله الحي الحقيقي }}
وهو رئيس الحياة ومُعطي الحياة . وحي كإنسان لا سلطان للموت عليه ، لأنه لم تكن فيه خطية ، ولكنه {{ وضع حياته }} ( باختياره )
إذ قال : {{ لي سلطان أن أضعها }} . ومكتوب في الأناجيل الأربعة أنه {{ أسلمَ الروح }} ،
ويخبُرنا لوقا أنه قال : {{ يا أبتاه في يدك أستودع روحي }} . وتتجلى قيمة {{ كنتُ ميتاً }} في ضوء مجده اإلهي الذي نراه في رؤيا 1 .
إن رب المجد قد صُلب ، وذاق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد . ولكنه كسر شوكة الموت ، وبموته وضع الأساس ليبيد ذاك الذي له سلطان الموت ، وجاءت الملائكة لتشهد بنُصرته على الموت (متى7،2:28) ؛ (يوحنا31،11:20) ، وعلى حسابه سيهتف المفديون {{ أين شوكتك يا موت ؟ }} (1كورنثوس55:15)
{{ وها أنا حيٌ إلى أبد الآبدين }} : فلن يذوق الموت مرة أخرى ، لا يسود عليه الموت فيما بعد . ولأنه حيٌ سنحيا نحن أيضاً .
[ مجداً للرب لأجل نُصرته على الموت ]
***
[/b]

Re: تحف روحية 8 نيسان العدد/193/ حسيب يعقوب !

مرسل: الثلاثاء إبريل 08, 2014 3:06 pm
بواسطة بنت السريان
يالفعل تحف روحية تتحفنا بها أخ حسيب يرعاكم الرب
ما أعمق علم اللاهوت من يسبر غوره؟؟؟!!!
بنت السريان