صفحة 1 من 1

تحف روحية 10 نيسان العدد/194/ حسيب يعقوب !

مرسل: الخميس إبريل 10, 2014 3:07 pm
بواسطة حسيب يعقوب
وأنا أيضاً وجواريَّ نصوم كذلك . وهكذا أدخل إلى الملك (أسيّر16:4)
:croes1: :croes1: :jesse: :croes1: :croes
[/b]1:
- ما أقل صومنا ! وما أكثر الضعف الروحي في هذه الأيام !
ونادراً ما يرتفع الصوت منادياً بصوم من أجل ما يجري بيننا ومن حولنا . ولا نُغالي إذا قلنا إن طريق الصوم ضاع من أمامنا في هذه الأيام .
والصوم كواسطة اقتراب إلى الله لأجل الإرشاد أو حل المشاكل أو فك الضيقات أو فتح أبواب العمل الروحي ، لا يقل أبداً عن الصلاة ولزومها .
كان الشعب المَسبي في بلاد مادي وفارس في محنة قاسية ، وكان تصرف أستير بمشورة مردخاي أن تطلب وجه الملك هو المُنفرد الوحيد ، وكان ذلك بعد صوم وتذلل .
وأنا وأنت فردياً إذا مرّت بسمائنا سحابة قاتمة ولها ضغط أليم على نفوسنا ، لنعمل مثل أستير فنطلب وجه الملك صائمين .
لا نطلب زوال الصعوبة قبل الصوم والصلاة بكل تذلُّل لأن هذا لن يُزيل الضيق بل يُطيل أمده .
لكن الوضع لصحيح هو تذلل بالصوم واتضاع قلب ، بالصلاة إلى الله وانتظار الفرج بثقة .
[ يا رب علَّمنا كيف نقترب إليك ]
***
[/b]

Re: تحف روحية 10 نيسان العدد/194/ حسيب يعقوب !

مرسل: الجمعة إبريل 11, 2014 10:50 am
بواسطة بنت السريان
- ما أقل صومنا ! وما أكثر الضعف الروحي في هذه الأيام !

بوركتم أخي حسيب المحترم
وما أجمل ما جئتم به كل كلمة في الموضوع بمثابة درة نادرة
لكن لمن تقرع الاجراس ولمن تدق النواقيس

الكل يقولون ليس الصوم هو بالانقطاع عن الأكل إنما هو الانقطاع عن الشهوات وووو
ناسين إنه يجب أن يعملوا هذه ولا يهملوا تلك
شكراً لكم

بنت السريان