رسالة من الاله السوري ، السرياني الارامي بعل بقلم اﻷب رابولا
مرسل: الثلاثاء إبريل 15, 2014 4:18 am
تيحى امثان سوريويتو شبيحتو ..... تحيا امتنا سوريا العظمى....!!!
رسالة من الاله السوري ، السرياني الارامي "بعل".....بقلم اﻷب الربان رابولا صومي - السويد.!
رسالة من سوريا للسوريين القدماء والابناء الجدد احفادهم. منذ 5000 عام قبل الميلاد: حطم سيفك وتناول معولك واتبعني لنزرع السلام والمحبة في كبد الارض..... انت سوري (سرياني) وسوريا مركز الارض.... هذا ما قاله الاله بعل.
تيحى سوريويوثو.... تحيا السريانية. اجل هم السريان الاراميون على حد قول الرئيس الخالد حافظ الاسد عندما التقى المجمع المقدس السرياني الانطاكي: سوريا بلدكم اينما كنتم وعندما اقول ذلك لااعطيكم ماليس لكم بل هذا حقكم..) اراد ان يقول هنا المرحوم الرئيس الاسد: ان السريان هم سريان التأريخ وليس الجغرافيا اي يدخلنا الى عمق اعماق التاريخ التليد بالمجد والسؤدد المخبأ فيه كل انواع كنوز الثقافة والحضارة والمدنية السورية السريانية الكبرى ... سوريا الطبيعية. التي كانت ولاتزال مجلببة بحلة قشيبة من المجد هيفاء مجد الابطال البواسل. نعم والف نعم حيثما وجد السرياني في كل امصار المعمورة فهو سوري اي سرياني ثقافة وحضارة ولغة وتاريخا وايمانا بمادئه الراسخة. لان الوجود الجغرافي لايحدد هوية الانسان السوري الا على تراب وطنه وابائه واجداده الميامين، ولذلك اينما وجد فهو سوري بكل معنى الكلمة. كما يحمل معه اسم كنيسته بكل فخر واعتزاز ... الكنيسة السريانية السورية القديمة لانها اخذت اسمنا ونحن اخذنا اسمها.
اما معنى اله بعل: هي لفظة سريانية ارامية تعني رجل وعند السريان السوريون القدماء هو اله المطر والصواعق والبروق...!! ولانزال الى يومنا نستخدم هذا المعنى بلغتنا السريانية المقدسة لفظة بعل احد اسماء الرجل ( باعلو) وكذلك نقول ارض بعل اي الارض التي تعتمد على الامطار الطبيعية ةتروي عطشها من غياث مراحم الله اللامتناهية كما هو معروف لدى المزارعين والفلاحين. وهنا الارض بحسب ميثولوجية شعوب العالم القديم تقوم بالتزاوج مع اله المطر- بعل حتى تعطي ثمرا ومحصولا لشعبها كقول حبران خليل جبران: الغيمة والحقل عاشقان..... والمطر كرسول بينهما. واذا اخذنا المسالة لمعادلة روحية بكون مثولوجبة الشعوب واساطيرها وكل ما تحتوي من ثقافة وتاريخ شعب عريق كانت ترمز للحقيقة اﻷله المعلوم الرب يسوع المسيح الذي اصبح رسول السماء ليصالح السماويين مع الارضيين كقول احمد شوقي : عيسى (يسوع) سبيلك رحمة ومحبة وعصمة وسلام...) وكقول مار يعقوب السروحي الملفان السرياني في احدى قصائده: الملاك امسى فلاحا واﻵب زارع للكلمة، والكلمة اي (يسوع المسيح) الثمرة المزروعة في الحشاء ، والعذراء مريم الارض الطيبة. كقول الانجيلي يوحنا الحبيب:( والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من اﻵب مملوءا نعمة وحقا. 1:14) واخيرا نختم مع البشير لوقا في البشارة بقول الملاك جبرائيل لامنا العذراء مريم : (الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك القدوس ايضا المولود منك يدعى ابن الله. (1:35 )
فوشون بشلومو رحيمى.... ... ابقوا بسلام يااعزائي.