تحف روحية 28 نيسان العدد/198/ حسيب يعقوب !
مرسل: الاثنين إبريل 28, 2014 9:43 am
أنا أمضي لأعد لكم مكاناً ، وإن مضيتُ وأعددتُ لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إليَّ (يوحنا3،2:14)
[/b]




- نتذكَّر عندما جمع الرب يسوع تلاميذه المضطربين في ليلته الأخيرة والحزينة على الأرض . في تلك الليلة الباردة ، عندما كانت سُحب الدينونة على وشك أن تصب غمارُها فوق رأسهُ القدوس على الصليب . فإنه اخترق ظلمات الدينونة التي انفرد هو بها ، ووعد تلاميذه أنه سيمضي ليُعد المكان ، وقد قُربت اللحظة التي فيها يتحوّل الإيمان إلى عيان . إن أول ذكر في الكتاب لمقدس للإيمان جاء في الليل (تكوين15) ففي الليل الحاجة ماسة إلى الإيمان ، لكننا هناك سنرى الحبيب وجهاً لوجه ، ونعرف كما عُرفنا .
ومع أن وقت غربتنا في عالم الهول كان مُتعباً إذ كان وقت انتظار وتجارب ، لكن تشدد أيُها السائح المسيحي [ ماران آثا ] وهو حتماً سيأتي ، ومجيئه سينهي ظلمة الليل ، ويبدِّل نواحهُ بالأفراح .
أخي ، إن ظلال الزمن تمضي مُسرعة ، واليوم الأبدي قد اقترب جداً ، وعندئذٍ لن يكون ليل ، ولا ما يَمُت إليه بِصلة .
فتشدد أيُها لحبيب {{ عند المساء يبيت البكاء ، وفي الصباح ترنُّم }} مزمور5:30
***
[/b]ومع أن وقت غربتنا في عالم الهول كان مُتعباً إذ كان وقت انتظار وتجارب ، لكن تشدد أيُها السائح المسيحي [ ماران آثا ] وهو حتماً سيأتي ، ومجيئه سينهي ظلمة الليل ، ويبدِّل نواحهُ بالأفراح .
أخي ، إن ظلال الزمن تمضي مُسرعة ، واليوم الأبدي قد اقترب جداً ، وعندئذٍ لن يكون ليل ، ولا ما يَمُت إليه بِصلة .
فتشدد أيُها لحبيب {{ عند المساء يبيت البكاء ، وفي الصباح ترنُّم }} مزمور5:30
***