تجف روحية 5 حزيران العدد/205/ حسيب يعقوب !
مرسل: الخميس يونيو 05, 2014 7:04 pm
وسيمون أيضاً نفسه آمن . ولما اعتمد كان يلازم فيلبس ، وإذ رأى آيات وقوات عظيمة تجري اندهش ( أعمال13:8 )
[/b]






- إن ما قيل عن سيمون أنه آمن واعتمد كان يلازم فيلبس ، لكنه كان أيماناً مُزيفاً غير حقيقي ، علَّته أنه [ رأى آيات وقوات عظيمة تُجرى ]
لم يكن لكلمة الإنجيل الذي يُبشِّر به فيلبس تأثيراً عليه ، بينما الذين آمنوا بالحق قيل عنهم : لمَّا صدَّقوا فيلبس وهو يُبشر بالأمور المختصة بملكوت الله وبأسم يسوع المسيح ، اعتمدوا رجالاً ونساءاً (ع12) إذاً فلم يكن إيمان سيمون مؤسس على محبة الله وتصديق الإعلان عن شخص المسيح ، وأن الخلاص مُقدَّم بالنعمة للخطاة ، لذلك لم تفيده المعمودية شيئاً ، وسريعاً ما انكشف أمره عندما أراد أن يقتني بدراهمه السلطان ، وهو أصلاً لم يحصل على الغفران ، وكان مصيره الهلاك ، إذ لم يكن قلبه مستقيما أمام الله ، ولم يختبر أفراح الروح القدس . وحتى عندما وجهه بطرس للتوبة وطلب لغفران ،
أجاب : {{ أطلُبا أنتم إلى الرب من أجلي }} . يا له من رائد في طلب الشفاعة البشرية !
وها هو اليفاز التيماني يردُّ عليه : {{ ادعُ الآن . فهل لك من مُجيب ؟ وعلى أي القديسين تلتفت ؟ }} (أيوب2:5)
**
[/b]لم يكن لكلمة الإنجيل الذي يُبشِّر به فيلبس تأثيراً عليه ، بينما الذين آمنوا بالحق قيل عنهم : لمَّا صدَّقوا فيلبس وهو يُبشر بالأمور المختصة بملكوت الله وبأسم يسوع المسيح ، اعتمدوا رجالاً ونساءاً (ع12) إذاً فلم يكن إيمان سيمون مؤسس على محبة الله وتصديق الإعلان عن شخص المسيح ، وأن الخلاص مُقدَّم بالنعمة للخطاة ، لذلك لم تفيده المعمودية شيئاً ، وسريعاً ما انكشف أمره عندما أراد أن يقتني بدراهمه السلطان ، وهو أصلاً لم يحصل على الغفران ، وكان مصيره الهلاك ، إذ لم يكن قلبه مستقيما أمام الله ، ولم يختبر أفراح الروح القدس . وحتى عندما وجهه بطرس للتوبة وطلب لغفران ،
أجاب : {{ أطلُبا أنتم إلى الرب من أجلي }} . يا له من رائد في طلب الشفاعة البشرية !
وها هو اليفاز التيماني يردُّ عليه : {{ ادعُ الآن . فهل لك من مُجيب ؟ وعلى أي القديسين تلتفت ؟ }} (أيوب2:5)
**