مَثل القمح والزوان مع الشرح!
مرسل: الخميس سبتمبر 15, 2016 7:03 pm
قدم لهم مثلا اخر قائلا يشبه ملكوت السماوات انسانا زرع زرعا جيدا في حقله
و فيما الناس نيام جاء عدوه و زرع زوانا في وسط الحنطة و مضى
فلما طلع النبات و صنع ثمرا حينئذ ظهر الزوان ايضاً
فجاء عبيد رب البيت و قالوا له يا سيد اليس زرعا جيدا زرعت في حقلك فمن اين له زوان
فقال لهم انسان عدو فعل هذا فقال له العبيد اتريد ان نذهب و نجمعه
فقال لا لئلا تقلعوا الحنطة مع الزوان و انتم تجمعونه
دعوهما ينميان كلاهما معا الى الحصاد و في وقت الحصاد اقول للحصادين اجمعوا اولا الزوان و احزموه حزما ليحرق و اما الحنطة فاجمعوها الى مخزني.
التفسير!!
{ يفسر المسيح هذا المثل في الأعداد (36-43)، وكل الأمثال في هذا الفصل تعلمنا عن الله وملكوته. فهي توضح لنا حقيقة الملكوت في ضوء ما كانوا يتوقعونه. و"ملكوت السماوات" ليس بالضرورة مكانا جغرافيا، بل مملكة روحية يملك فيها الله، ولنا فيها حياة أبدية. }
{إن الزوان الصغير ونبات القمح متشابهان ولا يمكن التمييز بينهما إلى أن ينضجا وقت الحصاد. فيجب أن ينمو الزوان (غير المؤمنين) والقمح (المؤمنون) جنبا إلى جنب في هذا العالم، فالله يسمح لغير المؤمنين أن يستمروا بعض الوقت، كما يسمح الفلاح للزوان أن يستمر في الحقل، حتى لا يقتلع القمح مع الزوان. أما في الحصاد فسيقتلع الزوان ويلقى بعيدا. وحصاد الله (الدينونة) لكل الجنس البشري آت لا ريب فيه، وعلينا أن نستعد له بأن نتأكد بأننا مخلصون في إيماننا. }.
و فيما الناس نيام جاء عدوه و زرع زوانا في وسط الحنطة و مضى
فلما طلع النبات و صنع ثمرا حينئذ ظهر الزوان ايضاً
فجاء عبيد رب البيت و قالوا له يا سيد اليس زرعا جيدا زرعت في حقلك فمن اين له زوان
فقال لهم انسان عدو فعل هذا فقال له العبيد اتريد ان نذهب و نجمعه
فقال لا لئلا تقلعوا الحنطة مع الزوان و انتم تجمعونه
دعوهما ينميان كلاهما معا الى الحصاد و في وقت الحصاد اقول للحصادين اجمعوا اولا الزوان و احزموه حزما ليحرق و اما الحنطة فاجمعوها الى مخزني.
التفسير!!
{ يفسر المسيح هذا المثل في الأعداد (36-43)، وكل الأمثال في هذا الفصل تعلمنا عن الله وملكوته. فهي توضح لنا حقيقة الملكوت في ضوء ما كانوا يتوقعونه. و"ملكوت السماوات" ليس بالضرورة مكانا جغرافيا، بل مملكة روحية يملك فيها الله، ولنا فيها حياة أبدية. }
{إن الزوان الصغير ونبات القمح متشابهان ولا يمكن التمييز بينهما إلى أن ينضجا وقت الحصاد. فيجب أن ينمو الزوان (غير المؤمنين) والقمح (المؤمنون) جنبا إلى جنب في هذا العالم، فالله يسمح لغير المؤمنين أن يستمروا بعض الوقت، كما يسمح الفلاح للزوان أن يستمر في الحقل، حتى لا يقتلع القمح مع الزوان. أما في الحصاد فسيقتلع الزوان ويلقى بعيدا. وحصاد الله (الدينونة) لكل الجنس البشري آت لا ريب فيه، وعلينا أن نستعد له بأن نتأكد بأننا مخلصون في إيماننا. }.