وأ صيب شخصان عندما فُتح النار عليهم داخل مطعم في فليمينسبيري في هودينغه، شهر ديسمبر 2022.
ولم يكن الشخصان اللذين أصيبا بالرصاص هما المستهدفين، ولكن يُعتقد أن الجناة كانوا يلاحقون أشخاصًا آخرين كانوا قد غادروا المطعم بالفعل.
واتهم شخصان بالتورط في إطلاق النار، لكن المحكمة المحلية برأتهما من التهمة. ولاحقا استأنف المدعي العام تبرئة أحد الرجال.
و كتبت محكمة الاستئناف في سفيا: في تقييم شامل لجميع ملابسات القضية، ترى محكمة الاستئناف أن الادعاء مثبت. وترى المحكمة من بين أمور أخرى، أن الرجل يمكن أن يكون مرتبطا بالسيارة التي استخدمت من وإلى مسرح الجريمة.
وفي نفس مساء وقوع إطلاق النار، طلب الرجل أيضًا استعارة سلاح، حسبما أشارت محكمة الاستئناف.
و قال رئيس المحكمة، سفين جونسون في تعليق: تقدم محكمة الاستئناف تقييمًا مختلفًا بعض الشيء لبعض الأدلة الفردية عن تقييم المحكمة الجزئية. لكن قبل كل شيء، نعتقد أن قوة جميع الأدلة المقدمة مجتمعة هي التي تثبت أن الرجل شارك في إطلاق النار.
بالإضافة إلى الرجلين اللذين أصيبا، كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين معرضين لخطر إطلاق النار، ولهذا السبب أدين الرجل بخمس تهم بالشروع في القتل.
ولا يمكن تحديد ما إذا كان هو من أطلق الطلقات النارية أم أنه كان يقود سيارة الهروب فحسب، لكنه يعتبر مذنباً بإطلاق النار بغض النظر، بحسب محكمة الاستئناف.
وسبق أن أخبر المدعي العام، التلفزيون السويدي، أن إطلاق النار كان جزءًا من صراع بين شبكتين إجراميتين
.
