قد يكون بناء علاقة قوية مع ابنتك / ابنك المراهق أمرًا صعبًا، ولكنه أيضًا أمر مجزٍ بشكل لا يصدق. فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد:
تواصل:
كن مستمعًا جيدًا: غالبًا ما يكون هذا هو الشيء الأكثر أهمية. استمع دون إصدار أحكام، وحاول أن تفهم وجهة نظرهم، حتى لو كنت لا توافق عليها.
اطرح أسئلة مفتوحة: بدلاً من أسئلة نعم/لا، اطرح أسئلة تشجعهم على التحدث عن أفكارهم ومشاعرهم.
تجنب إلقاء المحاضرات أو الوعظ: عادةً لا يستجيب المراهقون بشكل جيد عندما يتم إخبارهم بما يجب عليهم فعله. قدم لهم التوجيه والدعم، ولكن في النهاية دعهم يتخذون قراراتهم
احترم خصوصيتهم: لا تتطفل أو تتدخل، ولكن دعهم يعرفون أنك موجود دائمًا إذا أرادوا التحدث.
وقت العائلة:
ابحث عن الاهتمامات المشتركة: هل يستمتع كل منكما بالموسيقى أو الرياضة أو الأفلام أو الطبخ؟ يعد قضاء الوقت معًا في القيام بشيء يعجبكما طريقة رائعة للتواصل.
خطط لوقت منتظم بينكما: سواء كان ذلك موعدًا أسبوعيًا على العشاء أو مشاهدة فيلم شهريًا أو مجرد محادثة قهوة، خصص بعض الوقت لتكونا معًا دون تشتيت الانتباه.
كن عفويًا: أحيانًا تكون أفضل اللحظات غير مخطط لها. كن منفتحًا على التجارب والمغامرات الجديدة معًا.
احتضن التكنولوجيا: إذا كان ابنك المراهق يفضل التواصل عبر الإنترنت، فجرب مكالمات الفيديو أو اللعب معًا أو مشاركة الصور المضحكة.
الثقة والاحترام:
أعطهم المسؤولية: المراهقون يتوقون إلى الاستقلال. امنحهم المهام والمسؤوليات المناسبة لأعمارهم، وثق بهم في التعامل معها.
احترم حدودهم: لا تحوم أو تتدخل. امنحهم مساحة للنمو ويصبحوا شخصًا خاصًا بهم.
كن قدوة إيجابية: أظهر لهم ما يعنيه أن تكون شخصًا جيدًا من خلال معاملة الآخرين باحترام وصدق واتخاذ خيارات جيدة.
التحقق من صحة مشاعرهم: دعهم يعرفون أنه لا بأس أن يشعروا بالغضب أو الحزن أو الإحباط. ساعدهم على تعلم طرق صحية للتعبير عن مشاعرهم.
نصائح هامة:
يختلف كل مراهق عن الآخر: فما يناسب أحدهم قد لا يناسب الآخر. التحلي بالصبر والمرونة.
يستغرق بناء رابطة قوية وقتًا وجهدًا: لا تثبط عزيمتك إذا لم تحدث الأمور بين عشية وضحاها. فقط استمر في الظهور لابنك المراهق وأخبره أنك تهتم به.
أطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر: إذا كنت تواجه صعوبة في التواصل مع ابنك المراهق أو تشعر بالإرهاق، فلا تتردد في طلب المساعدة المهنية من معالج أو مستشار
