وعبرت شهد في مقابلة مع صحيفة أفتونبلادت عن سعادتها الكبيرة بتخرجها من الثانوية، وعن طموحها لدراسة الطب قريباً، وكذلك حلمها بأن تصبح كاتبة وطبيبة معاً.
كما قالت إنها تريد أن تؤسس منظمة غير ربحية تهتم بالأطفال الذين يتمتعون بمستوى أعلى من غيرهم في دراستهم.
وروت للصحيفة معاناتها مع التمييز على أساس السنّ خلال دراستها السنوية في السويد. وقالت إن معلمين رسّبوها في مواد معينة، ولكنها تمكنت من إعادتها وتحقيق درجات ممتازة فيها.
يذكر أن شهد ولدت في العراق وانتقلت مع أسرتها إلى هولندا عندما كانت في عمر السنتين، قبل أن ينتقلوا إلى السويد عندما كانت شهد في عمر 10 سنوات. وتمكنت الطفلة من تعلم اللغة السويدية في عام واحد، وتخطي صفوفها الدراسية بسرعة.
وكانت أفتونبلادت نشرت موضوعاً سابقاً حول نجاح شهد في الخريف الماضي
