معنى رقم: (5)

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 17070
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

معنى رقم: (5)

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

معنى رقم: (5)
5 = 4 + 1 فرقم (4) يشير لإعلان أن الله ظاهر في خليقته ومُعْلَن، وبهذا يكون رقم (5) هو إعلان آخر عن عطايا الله لخليقته، هو نعمة الله وخلاصه للإنسان حين سقط، هي إعلان عن نعمة الله الدائمة والمتجددة للخليقة. (4) يشير للعالم الضعيف الساقط الفاني، إذًا (5) تشير للقوة الإلهية التي أُضْيفَت فأكملت هذا الضعف.

אַבְרָם أبرام

אַבְרָהָם إبراهيم

أ ب ر هـ م

فالله اختار إبرام وفاض عليه بنعمته وغير اسمه لإبراهيم. والفرق بين اسم إبرام واسم إبراهيم هو حرف ه = ويناظر رقم (5) فيكون رقم (5) هو إضافة النعمة وسكبها على إبراهيم فهو المختار ليأتي منه المسيح مصدر كل نعمة. وبنفس المفهوم نجد أن المسيح يطعم (5000) من 5 خبزات. هذا هو عمل النعمة. ولكن لنلاحظ أن الإنسان له (5) حواس، (5) أصابع في كل يد (اليد إشارة للعمل)، (5) أصابع في كل رجل (الرجل إشارة للاتجاهات التي يسير فيها الإنسان)، فلو قدس الإنسان حواسه واتجاهاته وأعماله أي يخصصها لمجد الله، وهذه هي مسئولية الإنسان وقراره الحر، تنسكب عليه النعمة، فلا نعمة لمن لا يستحق، ولا نعمة لمن لا يقدر المسئولية. لذلك يسمى رقم 5 رقم النعمة المسئولة. لذلك وجدنا هناك (5) عذارى حكيمات و(5) جاهلات. (الزيت متاح لكل فرد لكن ملء المصابيح هي مسئوليتي). ومن يمتلئ من النعمة يحيا حياة سماوية، لذلك أشبع السيد المسيح 5000 = 5×1000 (1000 رقم السمائيين). دخول المسيح لحياتي يشبعها ويحولها لحياة سماوية. لكن نكرر على مسئوليتي فالمسيح يفيض من نعمته على من يستحق، من يتحمل مسئوليته ويقدس حواسه لذلك نلاحظ أن المسيح لم يفض بنعمته ويشبع الجموع إلا بعد أن قدموا له شيء.. هو كل ما عندهم (الخمس خبزات وهذا ما نسميه الجهاد، في مقابل الجهاد تنسكب النعمة.


ولذلك نجد رقم (5) يسود خيمة الاجتماع.

الدار الخارجية 100 × 50 ذراع محيطها = 100 + 50 + 50 + 100

الأعمدة الخارجية 20 + 10 + 10 + 20 = 60 = 5 × 12 وهذه تعني أن النعمة متاحة لكل شعب الله.

المذبح النحاس 5 × 5 ذراع

مكونات الزيت 500 + 250 + 250 + 500

= 5 (100 + 50 + 50 + 100) = 5 (نفس أبعاد الخيمة) والخيمة تشير لشعب الله المتمتع بنعمته.

أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“