وأوضحت أنها تلقت اتصالا يفيد بأن سائق سيارة قد اقتحم المظاهرة وتسبب في إصابة شخص على الأقل .
لكن المظاهرة انتقلت إلى مكان آخر وانتظرت وصول الشرطة.
وذكر البيان أن سائق السيارة تواصل بنفسه مع الشرطة، وادعى أن عدة أشخاص من المظاهرة أحاطوا بسيار ته وضربوها بأدوات مختلفة وثقبوا أحد إطاراتها بسكين.
وذكر أنه أيضا تعرض لضربة على وجهه من قبل أشخاص في المظاهرة.
بعد ذلك، غادر السائق المكان، فيما تقوم الشرطة باستجوابه
من جهتها تواصلت جمعية رؤية الفلسطينية مع الكومبس وأكدت على لسان رئيسها محمد كراز على أن الحادث متعمد.
وأشارت إلى أنه حاول ولعدة مرات دهس المتظاهرين أثناء سيرهم في شارع مغلق أمام حركة مرور المركبات.
وكان من بين المتظاهرين عدد من الأطفال، لكنهم لحسن الحظ نجوا من أن تصدمهم السيارة.
ووصف كراز تصرفات السائق بالعمل العنصري، ضد متظاهرين سلميين كانوا يسيرون لدعم فلسطين وللتنديد بالإبادة الجماعية وللدعوة إلى السلام في غزة.
وعبر كراز عن أسفه لأن وسائل الإعلام السويدية حاولت التخفيف من خطورة الحادث، فوصفته بأنه شجار أثناء المظاهرة، أو مواجهة بين سائق سيارة والمتظاهرين في وسط بوروس.
والأكثر إثارة للدهشة، حسب قوله، هو الادعاء بأن المتظاهرين هم من ثقبوا إطار السيارة بسكين، في حين أن الإطار انفجر عندما ارتطم الرجل برصيف كبير قبل أن يحاول الهرب من مكان الحادث، وهذا ما أكد عليه شهود عيان، حيث جمعت الشرطة أقول حوالي 40 شخصا حسب رئيس جمعية رؤية الفلسطينية.
الشرطة تحقق مع سائق السيارة
وأكدت الشرطة أنها تتابع التحقيق في الموقع لمحاولة توضيح ما حدث.
وأشارت إلى أن الوضع القانوني الحالي يتضمن الاشتباه في الإهمال في القيادة، والتسبب في إصابة جسدية، بالإضافة إلى تهمتي الاعتداء والتخريب.
ومع ذلك، قد يتغير هذا الوضع بناء على المعلومات التي ستظهر في القضية
.
