الكنيسة المسيحية الإلكترونية
·
معطي الفقير يقرض الرب
كان رجل غني مشهورا"ببخله.. جاءه فقير ملحا"عليه أن يعطيه شيئا"يقيه برد الشتاء فرده خائبا"..لحقته زوجته واعطته جاكيتا" قديما" لزوجها كان ممزقا"في أكثر من مكان بسبب الأحتفاظ به في القبو لمدة طويلة.. فسمع الرجل الفقير يشكر الرب ويشكر صاحب الجاكيت قبل أن ينصرف..
وفي الليل رأى الرجل الغني حلما" أنه كان في مكان عمله وشاهد السيد المسيح يمر من أمامه وهو لابسا"جاكيته تلك. وصحى الرجل من نومه وبدأ يبكي ويطلب من الرب أن يسامحه ووعده أن يعطي أفضل ما لديه
تأمل روحي
العطاء نعمة النعم وأولى الفضائل... لأن بالعطاء الإنسان يبارك نفسه وأسرته.. والعطاء يجب أن يكون بسخاء وبسرور وأن ينبع من قلب محب ويشعر بآلام الفقراء والمحتاجين... والعطاء ليس منة نمن بها اليتيم أو الأرملة ونحن نعطي من مال الرب لأن يد الفقير الممدودة هي يد الرب... وما نعطيه للمحتاج أو هؤلاء الأخوة الصغار.. فبالمسيح نفعل ذلك ونعطي
فالعطاء يجب أن يكون كفلس الأرملة التي اعطت من إعوازها وليس من فضلتها..
وبولس يسمي العطاء بالزرع أي ما تبذره تحصده إن كان بقلة تحصد بقلة وإن زرعت ببركة تحصد أضعاف إنجيلية ثلاثون وستون ومائة وقال أحد الآباء (إذا جعلتم من البخيل كريما" تكونون قد شفيتم يدا"يابسة)
فالإنسان المعطي هو كشجرة الزيتون المباركة تعطي ثمارها بأوانها وورقها دائم الخضرة
والذي يعطي الفقير فعليا"يقرض الرب وليس الإنسان... والرب كلي العطاء والسخاء... تصور كم سيكون العطاء لك مضاعفا"وهو من قال في ملاخي (هاتوا جميع العشور والتقدمة إلى خزائني.وجربوني... ان لم افتح لكم كوى من السموات وافيض عليكم بركة حتى لا توسع)
كل المجد لواهب الخيرات والنعم
Madlin Malka.
·
معطي الفقير يقرض الرب
كان رجل غني مشهورا"ببخله.. جاءه فقير ملحا"عليه أن يعطيه شيئا"يقيه برد الشتاء فرده خائبا"..لحقته زوجته واعطته جاكيتا" قديما" لزوجها كان ممزقا"في أكثر من مكان بسبب الأحتفاظ به في القبو لمدة طويلة.. فسمع الرجل الفقير يشكر الرب ويشكر صاحب الجاكيت قبل أن ينصرف..
وفي الليل رأى الرجل الغني حلما" أنه كان في مكان عمله وشاهد السيد المسيح يمر من أمامه وهو لابسا"جاكيته تلك. وصحى الرجل من نومه وبدأ يبكي ويطلب من الرب أن يسامحه ووعده أن يعطي أفضل ما لديه
تأمل روحي
العطاء نعمة النعم وأولى الفضائل... لأن بالعطاء الإنسان يبارك نفسه وأسرته.. والعطاء يجب أن يكون بسخاء وبسرور وأن ينبع من قلب محب ويشعر بآلام الفقراء والمحتاجين... والعطاء ليس منة نمن بها اليتيم أو الأرملة ونحن نعطي من مال الرب لأن يد الفقير الممدودة هي يد الرب... وما نعطيه للمحتاج أو هؤلاء الأخوة الصغار.. فبالمسيح نفعل ذلك ونعطي
فالعطاء يجب أن يكون كفلس الأرملة التي اعطت من إعوازها وليس من فضلتها..
وبولس يسمي العطاء بالزرع أي ما تبذره تحصده إن كان بقلة تحصد بقلة وإن زرعت ببركة تحصد أضعاف إنجيلية ثلاثون وستون ومائة وقال أحد الآباء (إذا جعلتم من البخيل كريما" تكونون قد شفيتم يدا"يابسة)
فالإنسان المعطي هو كشجرة الزيتون المباركة تعطي ثمارها بأوانها وورقها دائم الخضرة
والذي يعطي الفقير فعليا"يقرض الرب وليس الإنسان... والرب كلي العطاء والسخاء... تصور كم سيكون العطاء لك مضاعفا"وهو من قال في ملاخي (هاتوا جميع العشور والتقدمة إلى خزائني.وجربوني... ان لم افتح لكم كوى من السموات وافيض عليكم بركة حتى لا توسع)
كل المجد لواهب الخيرات والنعم
Madlin Malka.
