توقعات بارتفاع أسعار الكهرباء ثلاثة أضعاف في الشتاء!!!

[إسحق القس افرام]

حذر خبير في الطاقة بالسويد أن أسعار الكهرباء قد تصبح باهظة جداً خلال فصل الشتاء المقبل، جراء تطبيق نظام جديد لنقل الكهرباء بين الدول الأوروبية، وذلك بعد أن أظهرت الاختبارات أن الأسعار قد ترتفع إلى ثلاثة أضعاف.
وقامت مؤسسة الطاقة السويدية Svenska kraftnät بتشغيل النظام الجديد المقترح والمعروف باسم حساب الطاقة الإنتاجية على أساس التدفق (flowbased) بالتوازي مع النظام الحالي لمعرفة كيفية تأثر الأسعار. ووجدت الاختبارات، التي أجريت لعدة سنوات، أن الأسعار ارتفعت في شمال السويد وفي منطقة الكهرباء 3 التي تشمل Svealand وشمال Götaland، فيما أصبحت أرخص بقليل في الجنوب.
ومع بقاء أكثر من شهر بقليل على تطبيق النظام الجديد، ازدادت الانتقادات بأن هذا النموذج لنقل الطاقة غير مقنع. فالأسعار قد تنخفض خلال فصل الصيف عندما يقل الاستهلاك، ولكنه سيصبح له ثمناً باهظاً عندما يزداد الطلب.
وخلال بعض الأيام الباردة في الشتاء الماضي وصل سعر الكهرباء أحياناً إلى ثلاثة كرونات للكيلو واط. وبحسب خبير سوق الطاقة يان رونباك من شركة فورتوم فإن السعر أصبح ثمانية كرونات خلال فترة تجربة النموذج الجديد. معرباً عن عدم فهمه لماذا تضغط مؤسسة Svenska kraftnät بشدة من أجل نظام لا يبدو أن أحداً في سوق الكهرباء يريده.
وأشار رونباك من المستغرب أن كلا من المنتجين والمستهلكين لديهم مواقف سلبية من هذا … وضع هذا النموذج من أجل نقل المزيد من الكهرباء، ما يعني القدرة على تصدير المزيد إلى القارة، لكن المستفيدون الأكبر هم الموجودون جنوب الدول الاسكندنافية. وللنرويج ميزة لأنها تحصل على أموال أكثر لطاقتها الكهرومائية، وتستخدم الشبكة الأساسية السويدية بشكل أكثر فعالية، فيما الشبكة النرويجية ضعيفة جداً، ما يتيح الوصول إلى المزيد من سعة النقل عبر السويد.
وتقف مؤسسة الكهرباء Svenska kraftnät إلى جانب نظيراتها في الدول الاسكندنافية خلف هذا النموذج. وتدافع عن القرار بأن نقل الكهرباء سيصبح أكثر كفاءة وأن أوروبا ككل ستظهر كفائز، لكن ليس دوماً السويد، كما صرحت المؤسسة لوكالة الأنباء السويدية TT.
وبحسب رونباك فإنه حتى لو تم نقل المزيد من الكهرباء من خلال نفس الخطوط، سيؤدي إلى استيراد أسعار أعلى من بلدان أخرى. كما أنه سيكون من الصعب التنبؤ بالأسعار في سوق الكهرباء، ما سيصعب إدارة المياه في سدود الطاقة.

[بنت السريان]

وما ذنب المستهلك وراتبه على قد الحال هذه طريقة اخرى لمحاربة دخل الفرد ووضعه الاقتصادي
الما عندو منين ايجيب يا خلق اللله يجوع ويلطم بالايد يا خلق الله