.
السعادة المفقودة
بقلم بنت السريان
سعاد اسطيفان
كثيرا ما يحصر الإنسان أمر سعادته، بأن تكون في جمع الأموال أو الوجاهة الاجتماعية أو المنصب الوظيفي،اعتقادا منه هي السعادة الحقيقة.. ربما يحصل ويملك كل الأشياء لكن تبقى مشاعر السعادة مفقودة.في قرارة نفسه لأنه هو وحده يدرك حقيقته التي أخفاها تحت ستار البراءة والصمت الدفين.
(وسيعاني من السعادة المفقودة )
وسيستمر بالبحث عنها ولايجدها لأن كتلة المشاعر التي تجتاح دواخله تختلج حتى الصراخ وتؤنبه!!
.إن َّالسعادة الحقيقية تنبع من داخل الانسان نفسه هي عنوان الرضا عن نفسه من خلال تصرفاته وتعامله مع الآخرين، فالسعادة الحقيقية تكمن في إسعاد الاخرين
فإن كانت سعادة أحدهم بالحقد طرقها معطلة , وبالحسد نوافذها مغلقة فإنه يتخبط في سلوكياته و يرتكب أخطاء لايشعر بفداحتها إلاعندما تقض مضجعه، وتعلن له ما أخفاه ويدرك عظم ما سببه لغيره من معاناة والآم.
آنذاك قد يحز في نفسه ويتمنى لو يقدر أن يعيد الزمن؟؟؟؟؟ليصلح ما جنته سريرته بالسم الذي نفثته في جسم صاحبه وحتى لأقرب الأقرباء له.وكيف طعنِه بالظهر مشوهاً سمعته عبر أسلاك التلفون وتحت جنح الليل؟؟؟؟؟؟؟
يا هذا الشريط السيتنمائي لتلك الأفعال الدنيئة سيتكرر بذاكرتك و لن تتخلص منه مطلقاً شئت أم أبيت لأنها ضد وصايا الرب.يسوع المسيح فهو ناظر وبصير.
وستعود مرة أخرى للبحث عن راحة النفس ولاتصل اليها بسهولة مهما حاولت فهي تلازمك الطريق.
فالسعادة الحقيقة هي أنك تعرف نفسك حق المعرفة وضميرك يكون حيّاً لا يؤنّبك وليس هناك أذية تختلج بين جوانحك وتفقدك السعادة الحقيقية
هل ضميرك راض عنك ؟ولم يؤنبك لأمور سيئة فعلتها ؟؟ترى كيف تتخلص من عذاب الضمير حتى لوملكت الدنيا بأسرها
..السعادة الحقيقية ليست في إرضاء شهواتنا من ملذات الدنيا؛
مهما صلت وجلت بالدنيا طولاً وعرضاً ,وتنعمت بأموال هي ليست أموالك ولا من تعب جبينك جمعتها! ؟ضع نصب عينيك يوم تلاقي ربّك.يوم لا ينفع مال ولا معين.
ألا تخشى أن تتحول هذه الأموال لجمرات تحرقك يوم القيامة والدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ستندم آنذاك ولات ساعة مندم
والعبرة لمن يعتبر قبل فوات الأوان وقبل أن يحل القضاء والرب قريب ومجيؤه على الابواب
بيده العقاب والثواب
السعادة المفقودة
بقلم بنت السريان
سعاد اسطيفان
كثيرا ما يحصر الإنسان أمر سعادته، بأن تكون في جمع الأموال أو الوجاهة الاجتماعية أو المنصب الوظيفي،اعتقادا منه هي السعادة الحقيقة.. ربما يحصل ويملك كل الأشياء لكن تبقى مشاعر السعادة مفقودة.في قرارة نفسه لأنه هو وحده يدرك حقيقته التي أخفاها تحت ستار البراءة والصمت الدفين.
(وسيعاني من السعادة المفقودة )
وسيستمر بالبحث عنها ولايجدها لأن كتلة المشاعر التي تجتاح دواخله تختلج حتى الصراخ وتؤنبه!!
.إن َّالسعادة الحقيقية تنبع من داخل الانسان نفسه هي عنوان الرضا عن نفسه من خلال تصرفاته وتعامله مع الآخرين، فالسعادة الحقيقية تكمن في إسعاد الاخرين
فإن كانت سعادة أحدهم بالحقد طرقها معطلة , وبالحسد نوافذها مغلقة فإنه يتخبط في سلوكياته و يرتكب أخطاء لايشعر بفداحتها إلاعندما تقض مضجعه، وتعلن له ما أخفاه ويدرك عظم ما سببه لغيره من معاناة والآم.
آنذاك قد يحز في نفسه ويتمنى لو يقدر أن يعيد الزمن؟؟؟؟؟ليصلح ما جنته سريرته بالسم الذي نفثته في جسم صاحبه وحتى لأقرب الأقرباء له.وكيف طعنِه بالظهر مشوهاً سمعته عبر أسلاك التلفون وتحت جنح الليل؟؟؟؟؟؟؟
يا هذا الشريط السيتنمائي لتلك الأفعال الدنيئة سيتكرر بذاكرتك و لن تتخلص منه مطلقاً شئت أم أبيت لأنها ضد وصايا الرب.يسوع المسيح فهو ناظر وبصير.
وستعود مرة أخرى للبحث عن راحة النفس ولاتصل اليها بسهولة مهما حاولت فهي تلازمك الطريق.
فالسعادة الحقيقة هي أنك تعرف نفسك حق المعرفة وضميرك يكون حيّاً لا يؤنّبك وليس هناك أذية تختلج بين جوانحك وتفقدك السعادة الحقيقية
هل ضميرك راض عنك ؟ولم يؤنبك لأمور سيئة فعلتها ؟؟ترى كيف تتخلص من عذاب الضمير حتى لوملكت الدنيا بأسرها
..السعادة الحقيقية ليست في إرضاء شهواتنا من ملذات الدنيا؛
مهما صلت وجلت بالدنيا طولاً وعرضاً ,وتنعمت بأموال هي ليست أموالك ولا من تعب جبينك جمعتها! ؟ضع نصب عينيك يوم تلاقي ربّك.يوم لا ينفع مال ولا معين.
ألا تخشى أن تتحول هذه الأموال لجمرات تحرقك يوم القيامة والدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ستندم آنذاك ولات ساعة مندم
والعبرة لمن يعتبر قبل فوات الأوان وقبل أن يحل القضاء والرب قريب ومجيؤه على الابواب
بيده العقاب والثواب