الأفوكادو: هذا ما يجب أن تعرفوه عن هذا الطعام الخارق!

[سعاد نيسان]

هل الأفوكادو صحي؟
من منظور صحي، فإن هذه الفاكهة الخضراء الكريمية مفيدة بشكل لا يصدق، وفقًا لدراسة أظهرت أن لديها مجموعة من الفوائد الصحية. وحتى المحتوى العالي من الدهون فيها يعزز صحتنا، لذلك فغن كل المعلومات التي تشير إلى أن هذا النوع من الفاكهة يعتبر غير صحي فهي مضللة.

تقول هيلين بوند، اختصاصية التغذية: “على الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الدهون، إلا أنها غير مشبعة بشكل أساسي، وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة، وهو مفيد لمستويات الكوليسترول الطبيعية وصحة القلب”. وتضيف لارا هيوز، أخصائية التغذية السريرية التي لديها أيضًا خلفية في علم الأعصاب: “دعونا لا ننسى أن الدهون مفيدة لنا”. “يحب الجسم أن يعمل بالدهون، وهذا يساعدنا على الشعور بالشبع لفترة أطول. إذا لم يكن لدينا دهون جيدة في نظامنا الغذائي، فمن المرجح أن نشعر بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام والإفراط في تناول الطعام.

الفوائد الصحية للأفوكادو
مضاد للأكسدة

الفيتامينات سي و أي هي مضادات الأكسدة القوية التي توجد بكثرة في الأفوكادو. فيتامين سي ضروري للحفاظ على صحة الجلد. يقول بوند: “يحمينا فيتامين سي من الأضرار الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، الذي يأتي من التلوث وأشعة الشمس”. فيما يحقق العلماء إذا كان فيتامين “أي” قد يساعد في منع أو تأخير الأمراض المزمنة المرتبطة بالجذور الحرة، مثل مرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات المناعة الذاتية والالتهابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان. ويضيف بوند: “إضافة إلى ذلك، يوفر الأفوكادو النحاس الذي يعد عنصرًا غذائيًا أساسيًا لدعم خلايا أجسامنا”. بالإضافة إلى الأفوكادو تعرفوا على أبرز 5 مأكولات غنية بمعدن النحاس

صحة القلب

بما أن الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية الموجودة في الأفوكادو يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، فهي مفيدة لصحة القلب. والأكثر من ذلك، أنها يمكن أن تساعد في خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة ، والمعروف باسم الكوليسترول “الضار”. يقول هيوز: “يمكن للأفوكادو أيضًا أن يزيد من البروتين الدهني عالي الكثافة ، وهو نوع حامل الكولسترول الذي يساعد في إخراج الكولسترول السيئ من الجسم”. البوتاسيوم الموجود في الأفوكادو ضروري لتنظيم ضغط الدم وقد يساعد في الحماية من ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

مستويات الطاقة

الأفوكادو غني بمجموعة متنوعة من فيتامينات ب، بما في ذلك الثيامين (ب1)، والريبوفلافين (ب2)، والنياسين (ب3)، ويساعد الأفوكادو جسمكم على تحويل الطعام إلى طاقة. ويوفر محتواها العالي من الدهون كمية أكبر من الطاقة مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى.

المزاج والتوتر

يحتوي الأفوكادو على فيتامينات ب و ك و أي و سي. وهي ضرورية للصحة العقلية. يوضح هيوز: “إنها تنظم مستويات الناقلات العصبية، التي تؤثر على مزاجنا ومستويات الطاقة لدينا”. وتضيف: “والمغنيسيوم الموجود في الأفوكادو يساعدكم أيضًا على الشعور بالهدوء ويمنعكم من الشعور بالتوتر، كما يفعل فيتامين B6”.

الهضم

الأفوكادو مليء بالألياف والمواد المغذية الأساسية مثل البوتاسيوم، مما يساعد على تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي الصحية. يقول هيوز: “إن الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في الأفوكادو تساعد في حركات الأمعاء وتعزز صحة الأمعاء”.

الجلد:

أظهرت دراسة أمريكية أن تناول ثمرة الأفوكادو يوميًا يزيد من مرونة وصلابة الجلد. ولكن هذا ليس كل شيء. “الأفوكادو مفيد لبشرتنا لأنه مضاد للالتهابات ويحتوي على فيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة. إضافة إلى ذلك، فهو رائع لإنتاج الكولاجين وتركيبه، مما يساعد جسمكم على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. يقول هيوز: “لنفس السبب، فهو مفيد لشعرنا وأظافرنا”.

إدارة الوزن

يساعد تناول الدهون الصحية على إبطاء عملية إفراغ معدتكم، مما يجعلكم تشعرون بالشبع لفترة أطول من المعتاد. إن إضافة نصف ثمرة أفوكادو إلى وجبتكم قد يعزز الشبع بشكل كبير لمدة تصل إلى خمس ساعات.

أفوكادو

هل هناك فوائد صحية من بذور الأفوكادو؟
يمكن تجفيف بذور الأفوكادو وطحنها لأنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من المركبات الفينولية المفيدة لصحة الأمعاء. كما أنها مضادة للميكروبات وجيدة لتقليل الالتهاب. يقول هيوز: “يمكنكم غلي بذور الأفوكادو وصنع الشاي لإطلاق تلك المركبات الفينولية”. لطحن بذور الأفوكادو في المنزل، ابدأوا بغسها وتجفيفها جيدًا، مما سيجعلها أكثر هشاشة ونعومة، ثم استخدموا سكينًا حادًا لتقطيعها إلى قطع أصغر يمكنكم بعد ذلك طحنها مع الجلد المجفف في التوابل. أو مطحنة القهوة للحصول على مسحوق ناعم.