أغلبية برلمانية تؤيد التجريم الجنائي لشراء السجائر والسنوس لصالح أطفال!

[إسحق القس افرام]

أعربت أغلبية كبيرة في البرلمان السويدي عن تأييدها لمقترحات حكومية بتجريم شراء السجائر والسنوس ومنتجات التبغ وتسليمها للأطفال والشباب.
ونص الاقتراح، الذي سلمته لجنة تحقيق للحكومة، على أن تزويد القاصرين بمنتجات التبغ وكذلك السجائر الإلكترونية ومنتجات النيكوتين الخالية من التبغ مثل التبغ الأبيض، يجب أن يصبح جريمة جنائية. واقترح معاقبة من ينتهك هذا الحظر بالغرامة أو بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر.
وأظهر تقرير لراديو إيكوت أن المقترح يحظى بدعم كبير بين الأحزاب البرلمانية.
وقال النائب في حزب المحافظين، يوهان هولتبري، لراديو إيكوت “نحتاج إلى حماية الأطفال والشباب من منتجات التبغ والنيكوتين، وحظر البيع غير القانوني أداة مهمة لتحقيق ذلك”.
كما أشار النائب عن حزب ديمقراطيي السويد، ليونيد كوسكي، إلى أن تعاطي النيكوتين في سن الثانية عشرة ويمكن أن يؤدي إلى إدمان مدى الحياة.
وأضاف وعلى الرغم من أننا حزب يدعم السنوس كبديل أقل ضرراً، فإننا نحرص على تقليل عدد الشباب الذين يستخدمون النيكوتين قدر الإمكان.
وأكد النائب عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، فريدريك لوند ساميلي، ضرورة تعزيز مسؤولية المجتمع. وقال لا ينبغي لأي بالغ أن يساهم في توفير منتجات ضارة ومسببة للإدمان للأطفال.
وفي المقابل تحفظ اليسار على المقترح. وقالت النائبة كارين روغشو الاقتراح يبدو غير مدروس. مثلاً، كيف سيتم مراقبة حظر تقديم السنوس الأبيض؟ وأي موارد سنحتاجها لذلك؟