لماذا البرتقال؟
يساعد تناول البرتقال بشكل طبيعي على تعزيز المناعة ، نظرا لوجود فيتامين سي ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى التي تعمل على تحسين تجديد الخلايا وتساعد في بناء مقاومة للبرد والإنفلونزا. البرتقال مصدر غني بالألياف, مفيد لصحة الأمعاء ويمكن أن يساعد أيضا في تحسين الهضم, ولكن كيف يرتبط استهلاك البرتقال بصحة الدماغ؟
لماذا يعتبر التوتر سيئًا للصحة؟
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق المستمر إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يغير الأداء الأساسي للجسم ويؤدي إلى زيادة الوزن، ويسبب الصداع وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم على سبيل المثال لا الحصر. وبالتالي، من الضروري اتخاذ التدابير اللازمة وتقليل التوتر بشكل طبيعي. يقترح الخبراء أن تناول البرتقال يوميًا يمكن أن يساعد بشكل كبير في إدارة الصحة البدنية والعقلية.
كيف يساعد البرتقال في تخفيف التوتر؟
النكهة الحمضية المنعشة للبرتقال تشبه نسمة من الهواء النقي الذي يحسن المزاج على الفور ويساعد على تخفيف التوتر والقلق عن طريق زيادة مستويات السيروتونين بشكل طبيعي. بصرف النظر عن ذلك ، فإن تناول البرتقال الطازج كل يوم يحسن أيضا الذاكرة وخلايا الدماغ التي تساعد في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر ، لذلك في المرة القادمة التي تتعرض فيها لضغط كبير ، حاول الاستمتاع بهذه الفاكهة أو عصيرها لخفض مستويات الكورتيزول وزيادة مستويات السيروتونين.
بالإضافة الى كل ذلك، اللون البرتقالي له دلالة نفسية إيجابية ومبهجة، فهو يجدد روحنا. الكلمات الإيجابية المرتبطة باللون البرتقالي هي: الدفء، الأمان، الحسية، العاطفة، الوفرة، المرح، الاجتماعية، الترحيب، الحيوية، النشاط، السعادة، البهجة، البهجة، الحزم، الديناميكية، الانفتاح، البهجة
