فضيحة في بلدية سويدية: صور عارية في قاعة المبنى واستقالات جماعية!

[إسحق القس افرام]

كشف تحقيق صحفي عن فضيحة سياسية في بلدية ألينغسوس بغرب السويد، حيث أظهرت التحقيقات أن ثلاثة من أبرز السياسيين في البلدية تورطوا في ممارسات مشبوهة تضمنت تقاسم معلومات سرية، تبادل صور جنسية، وتلاعب سياسي لضمان النفوذ.
ووفق صحيفة Göteborgs-Posten بدأت الفضيحة في مايو 2023، عندما أنشأ السياسيون الثلاثة مجموعة دردشة أطلقوا عليها اسم “Gingänget”، حيث استخدموها لتبادل معلومات سرية، بما في ذلك خطط للإطاحة بمنافسين سياسيين، ووصف زملائهم بعبارات مسيئة:
وضمت المجموعة رئيس مجلس البلدية دانييل فيليبسون من حزب المحافظين، ونائب الرئيس سيمون فارين من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، وسياسية كبيرة من حزب اليسار في البلدية.
صور جنسية من مكتب الرئيس
وتضمنت الفضيحة الكشف عن صور خاصة لرئيس المجلس، دانييل فيليبسون، تم التقاطها داخل مبنى البلدية وأرسلها للسياسية. وأظهرته عارياً في مكتبه، وهو نفس المكتب الذي أجرى فيه سابقاً محادثات رسمية مع ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانييل.
كما كشفت عن صور عارية تم تبادلها بين فيليبسون والسياسية من أماكن أخرى في المبنى بينها طاولة اجتماعات رسمية.
وضمت المحادثات خطط للإطاحة بالسياسي في حزب اليسار في البلدية ماركوس فالين لإزاحته من منافسة السياسية اليسارية في صفوف حزبها.
واعتبر خبراء أمنيون هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً، مشيرين إلى أن مثل هذه الصور يمكن أن تُستخدم للابتزاز أو لتحقيق مكاسب غير مشروعة، ما يعرض أمن البلدية للخطر.

وقدم كل من فيليبسون وفارين استقالتهما من منصبيهما فور إعلان الصحيفة عن تحقيقها في القضية، كما كشفت أن القيادية اليسارية تركت مناصبها السياسية.