تذكار مار برصوم رئيس النساك ܕܘܟ̣ܪܢ ܡܪܝ ܒܪܨܘܡܐ ܪܝܫܐ ܕܐܒܝܠ!
وُلد برصوم في الشنّا الشمالية ،أي السن بن عتير، الواقعة في نواحي سميساط، وتتلمذ على يد إبراهيم ناسك الجبل العالي.
تُنسب إلى هذا الراهب الصّارم أعمال خارقة عديدة ،وقد تبعه عدد كبير من التلامذة. ولما صار رئيس البكائين قصد القدس مرات عديدة ،وفي إحدى رحلاته إليها سنة /438/،على ما يبدو ،طرد منها اليهود الذين كانت الإمبراطورة أفدوكية قد سمحت لهم بالعودة إليها. عرف بصداقته لديوسقوس الاسكندري وكان القطب الرهباني (كما يقول NUA ) في مجمع أفسس الثاني /449/، وقد دعاه إليه ثيودوسيوس الثاني ليمثل رؤساء الأديرة.
وشارك في مجمع خلقيدونية /451/أيضاً ،وقد رافقه إليه حوالي ألف راهب حسبما قيل،واقترع فيه إقالة فلافيونس الذي نال نصيبه من سوء معاملة الرهبان له.وقد طُرد برصوم من المجمع، وأُمهل ثلاثين يوماً للتوقيع على قبوله لأعمال مجمع خلقيدونية، إلا أنه رفض ذلك. يقول نو: إن برصوم قضى حياته يكيل الضربات ويتلقاها. وعندما يُتهم بأنه قاتل أساقفة كان يكتفي إجمالاً بالرد قائلاً إنه لم يقتل أبداً.
توفي عام /458/،ويُعيد له السريان الأرثوذكس تذكاره في 3 شباط فبراير من كل عام، المتوافق مع يوم وفاته في 31 أيار مايو، وفي 3 حزيران يونيو أو في يوم الخميس الذي يسبق عيد العنصرة.
أصبح ديره الواقع قرب ملطية مقراً لكرسي البطريركية الأنطاكية إعتباراً من القرن الحادي عشر حتى نهاية القرن الثالث عشر ،وظل قائماً حتى أواسط القرن السابع عشر.
وقد كتب تاريخه هونيغمان. إن السريان الأرثوذكس يعتبرون مار برصوم رئيس النسّاك رمزاً فريداً في العبادة والصلاة،وهو الذي صلب نفسه للمسيح طوال أيام حياته ،ولم يؤيد أوطيخا بل حرمه، وإن السلطة السياسية خاصمته لحسد وحقد في قلوب منافسيه،وكان من أشد الآباء تمسكاً بتعاليم الكنيسة الجامعة المتمثلة في مجامهعا المسكونية الملتئمة بروح الله في نيقية والقسطنطينية وأفسس،وإن كل صفة سلبية تُنسب إليه فهي من باب الفرضية والتعدي والافتئات على الحقيقة والواقع.
ولد في قرية بكورة في سميساط ، سمي بهذا الاسم (برصوم) أي ابن الصوم لصومه العجيب المتواصل.
ثم ذهب الى القدس في عام 409 للتبرك من الأماكن المقدسة، وبنى هناك ديراً عرف بأسمه.
قاوم تعاليم مجمع خلقيدونية مقاومة شديدة وأخذ يطوف البلاد حتى أنطاكية منددا بقراراته.
وفي العام 452 رفع أساقفة خلقيدونيون امره الى مرقيان فألقى القبض عليه وأخذ الى القسطنطينية، حيث حاكمه أحد القضاة بكل عنف، غير أنه ظل متمسكاً بعقيدته بصلابة واظهر ايماناً راسخاً بالمسيح البار.
فاضت روحه الطاهرة عام 457.
تهانينا القلبية الصادقة لكل من يحمل اسم هذا القديس البار ومشتقاته بالعمر المديد والصحة والعافية.
لتكن صلاته سوراً لنا جميعاً امين.
وُلد برصوم في الشنّا الشمالية ،أي السن بن عتير، الواقعة في نواحي سميساط، وتتلمذ على يد إبراهيم ناسك الجبل العالي.
تُنسب إلى هذا الراهب الصّارم أعمال خارقة عديدة ،وقد تبعه عدد كبير من التلامذة. ولما صار رئيس البكائين قصد القدس مرات عديدة ،وفي إحدى رحلاته إليها سنة /438/،على ما يبدو ،طرد منها اليهود الذين كانت الإمبراطورة أفدوكية قد سمحت لهم بالعودة إليها. عرف بصداقته لديوسقوس الاسكندري وكان القطب الرهباني (كما يقول NUA ) في مجمع أفسس الثاني /449/، وقد دعاه إليه ثيودوسيوس الثاني ليمثل رؤساء الأديرة.
وشارك في مجمع خلقيدونية /451/أيضاً ،وقد رافقه إليه حوالي ألف راهب حسبما قيل،واقترع فيه إقالة فلافيونس الذي نال نصيبه من سوء معاملة الرهبان له.وقد طُرد برصوم من المجمع، وأُمهل ثلاثين يوماً للتوقيع على قبوله لأعمال مجمع خلقيدونية، إلا أنه رفض ذلك. يقول نو: إن برصوم قضى حياته يكيل الضربات ويتلقاها. وعندما يُتهم بأنه قاتل أساقفة كان يكتفي إجمالاً بالرد قائلاً إنه لم يقتل أبداً.
توفي عام /458/،ويُعيد له السريان الأرثوذكس تذكاره في 3 شباط فبراير من كل عام، المتوافق مع يوم وفاته في 31 أيار مايو، وفي 3 حزيران يونيو أو في يوم الخميس الذي يسبق عيد العنصرة.
أصبح ديره الواقع قرب ملطية مقراً لكرسي البطريركية الأنطاكية إعتباراً من القرن الحادي عشر حتى نهاية القرن الثالث عشر ،وظل قائماً حتى أواسط القرن السابع عشر.
وقد كتب تاريخه هونيغمان. إن السريان الأرثوذكس يعتبرون مار برصوم رئيس النسّاك رمزاً فريداً في العبادة والصلاة،وهو الذي صلب نفسه للمسيح طوال أيام حياته ،ولم يؤيد أوطيخا بل حرمه، وإن السلطة السياسية خاصمته لحسد وحقد في قلوب منافسيه،وكان من أشد الآباء تمسكاً بتعاليم الكنيسة الجامعة المتمثلة في مجامهعا المسكونية الملتئمة بروح الله في نيقية والقسطنطينية وأفسس،وإن كل صفة سلبية تُنسب إليه فهي من باب الفرضية والتعدي والافتئات على الحقيقة والواقع.
ولد في قرية بكورة في سميساط ، سمي بهذا الاسم (برصوم) أي ابن الصوم لصومه العجيب المتواصل.
ثم ذهب الى القدس في عام 409 للتبرك من الأماكن المقدسة، وبنى هناك ديراً عرف بأسمه.
قاوم تعاليم مجمع خلقيدونية مقاومة شديدة وأخذ يطوف البلاد حتى أنطاكية منددا بقراراته.
وفي العام 452 رفع أساقفة خلقيدونيون امره الى مرقيان فألقى القبض عليه وأخذ الى القسطنطينية، حيث حاكمه أحد القضاة بكل عنف، غير أنه ظل متمسكاً بعقيدته بصلابة واظهر ايماناً راسخاً بالمسيح البار.
فاضت روحه الطاهرة عام 457.
تهانينا القلبية الصادقة لكل من يحمل اسم هذا القديس البار ومشتقاته بالعمر المديد والصحة والعافية.
لتكن صلاته سوراً لنا جميعاً امين.