السويد ودول الشمال والبلطيق تطالب بضمانات أمنية قوية لأوكرانيا!

[إسحق القس افرام]

أكد رؤساء وزراء الدول الإسكندنافية ودول البلطيق دعمهم الكامل لأوكرانيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية، مطالبين بضمانات أمنية قوية تحمي وحدة وسلامة الأراضي الأوكرانية.
وجاء ذلك في بيان مشترك خلال مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، حيث شدد القادة على ضرورة إشراك أوكرانيا وأوروبا في أي مفاوضات لضمان سلام عادل ومستدام.
وقال البيان الذي وقع عليه، من بين آخرين، رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، إن نتائج الحرب ستؤثر بشكل جوهري وطويل الأمد على الأمن الأوروبي والأطلسي
زيلينسكي: محادثات مع الحلفاء أولاً ثم روسيا
وفي السياق نفسه، أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي عن استعداده للمشاركة في المبادرات الأمريكية للسلام، لكنه أكد أن أي محادثات مع روسيا ستأتي لاحقًا.
وقال زيلينسكي، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ، نحن مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة وحلفائنا، وعندما نتوصل إلى موقف موحد، سنتحدث مع الروس، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ.
كما حذر زيلينسكي من أن الحرب الروسية قد تمتد إلى دول الناتو في العام المقبل إذا لم يتم إيقاف فلاديمير بوتين. وأضاف أن على الدول عدم الوثوق بتصريحات بوتين حول استعداده لإنهاء الحرب.
نائب الرئيس الأمريكي لا يستبعد الضغط على روسيا عسكرياً
من جانبه، أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، خلال المؤتمر، أن أوروبا ستكون بالطبع جزءًا من أي محادثات سلام بشأن أوكرانيا، مشيرًا إلى أن العقوبات والضغط العسكري على روسيا ليسا مستبعدين إذا لم توافق موسكو على اتفاقية تضمن استقلال أوكرانيا على المدى الطويل.
وقال فانس في مقابلة صحفية هناك أدوات اقتصادية لممارسة الضغط، وهناك بالطبع أدوات عسكرية أيضًا.
وفي ظل تصريحات سابقة لدونالد ترامب عن عقد محادثات ثلاثية في ميونيخ، نفت أوكرانيا أي نية للمشاركة في مفاوضات مع روسيا حاليًا، كما أكدت موسكو عدم وجود ممثلين رسميين لها في المؤتمر، إذ لم تتم دعوتهم وفقًا لما أعلنته المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.

[بنت السريان]

مهما حصل لم يحصل الا بموافقة وبسماح من الرب يسوع اعقلوا وتوكلوا