آلاف الوظائف مهددة في يوتيبوري والسويد بسبب خطة فولفو!

[إسحق القس افرام]

تهدد الخطة التقشفية الجديدة التي أعلنت شركة فولفو للسيارات عن خطوطها العريضة اليوم، آلاف الوظائف في مدينة يوتيبوري ومدن سويدية أخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، هوكان سامويلسون، أن معظم هذه التخفيضات ستُنفذ في السويد، وخصوصاً في يوتيبوري، حيث يتركز القسم الأكبر من موظفي الشركة، كما نقلت وكالة TT.
وستشمل الخطة تقليصات كبيرة في تكاليف الإنتاج، بينها خمسة مليارات كرون ستُوفّر عبر خفض التكاليف المتعلقة بالموظفين.
وأكد سامويلسون أن “الجزء الأكبر من هذه المبالغ يجب أن يأتي من تقليص عدد الموظفين، وإلا فلن ننجح في الوصول إلى الهدف”، مشيراً إلى أن التخفيضات ستشمل أيضاً المستشارين والمتعاقدين الخارجيين.
توظف الشركة 42 ألف شخص
ولم تعلن الشركة عن عدد الوظائف التي ستُلغى، لكن التقديرات تشير إلى أن آلاف الموظفين معرضون لفقدان وظائفهم. وتوظف فولفو حالياً أكثر من 42 ألف شخص، كثير منهم في السويد.
وكان سامويلسون عاد مؤخراً إلى منصبه كرئيس تنفيذي بعد تدهور أداء الشركة في البورصة منذ إدراجها قبل سنوات. وفي أولى خطواته، أعلن خطة إعادة الهيكلة هذه بهدف تحسين الربحية في مواجهة أزمة عالمية في قطاع السيارات.
أزمة في الشركة؟
ولكن سامويلسون وجود أزمة داخلية في الشركة، وقال كانت ستحدث أزمة حقيقية لو لم نتحرك الآن.
من جانبه، رأى المحلل في بنك هاندلسبانكن، هامبوس إنغيلاو، أن تراجع السهم قد يشير إلى أن وضع التكاليف داخل الشركة أسوأ مما كان يتوقعه السوق.
واعتبر أن التحدي الأكبر أمام فولفو يتمثل في التكيف مع تكاليف الإنتاج الإقليمية المرتفعة مع الحفاظ على الأرباح.