حملة ميدانية لحماية الأطفال والشباب من التجنيد في العصابات!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54173
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

حملة ميدانية لحماية الأطفال والشباب من التجنيد في العصابات!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

أطلقت الشرطة بالتعاون مع بلدية بوتشيركا وعدد من الجهات الفاعلة حملة توعوية بعنوان Gängfrid، استهدفت التصدي لظاهرة تجنيد القاصرين في العصابات الإجرامية.
على مدار أربعة أسابيع، جرى بث ملصقات وأفلام قصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمدارس والمراكز الشبابية والمرافق الرياضية،
إلى جانب تنفيذ حملات ميدانية وطرق أبواب للتواصل المباشر مع السكان. وأكد عدد من الأهالي للكومبس أن هذا التواصل المباشر ساهم في إحداث فرق ملموس في العلاقة مع الشرطة.
وقال قائد فرقة العمل في الشرطة لودفيغ برومس حاولنا الوصول إلى الجميع بطريقة تناسبهم، سواء الأهالي أو البالغين أو الأشقاءالأكبر أو الأطفال أنفسهم. اليوم يتم تجنيد الشباب بشكل متزايد عبر الإنترنت والدردشات المشفرة وحتى الألعاب الإلكترونية.
تعاون بين الشرطة والخدمات الاجتماعية
شاركت بلدية بوتشيركا في الحملة عبر موظفين من دائرة الشؤون الاجتماعية، الذين تواجدوا ميدانياً لدعم السكان وتقديم الاستشارات. وقال رئيس وحدة تحقيق قضايا الشباب والبالغين الصغار في البلدية قادير يلمز للكومبس وجودنا مع الشرطة مكننا من بناء علاقة ثقة مع المواطنين، وتحديداً مع الفئات الأكبر سناً التي تلعب دوراً محورياً في التأثير على الشباب. وشددت البلدية على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات ضمن جهود وقائية أوسع نطاقاً، تشمل الشؤون الاجتماعية، والمدارس، وأندية الأنشطة الترفيهية.
السكان: التواصل المباشر أحدث فرقاً
كاميران، صاحب محل في مركز فيتيا، تحدث للكومبس عن ملاحظاته بالقول يجب الحديث عن مشكلة العصابات دون خوف، لكن بحذر ومسؤولية في طريقة الطرح، إذ إن الاستفزاز أو كشف المعلومات الشخصية أو التدخل في الشؤون الخاصة قد يُفهم على أنه تجاوز للحدود. المطلوب اليوم ليس المواجهة التصعيدية، بل المساهمة في توجيه الانحراف عن الطريق الصحيح نحو مسار أفضل.
وتُعد حملات التوعية، مثل Gängfrid، من أبرز الوسائل في هذاالسياق، حيث تكمن أهميتها في الوقاية، ومنع انخراط مزيد من الأطفال في هذا العالم المحفوف بالمخاطر”. وأشار كاميران إلى دور القوانين الجديدة مثلقانون حظر الإقامة (Vistelseförbud)، الذي دخل حيّز التنفيذ مؤخراً، قائلاً: هذا القانون ساعد بشكل كبير في الحد من تجارة المخدرات ومنعالمجرمين من العودة إلى المناطق الحساسة.
من جهته، قال خالد أحد سكان منطقة ألبي: بلا شك، لهذه الحملة أثر، وإن كان التغيير قد لا يكون فوريًا. إنها تتيح للناس فرصة الوصول إلى المعلومات من مصدر موثوق، وتُسهم في تعزيز العلاقة بين المجتمع والشرطة. من خلال حملة Gängfrid، شعرت أن الشرطة أصبحت أقرب إلى الناس، وتتعامل بشفافية وحكمة، مما يعزز الثقة في دورها. بالنسبة لي، كانت الحملة مفيدة، خصوصًا فيما يتعلق بفهم أساليب تجنيد الأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الشرطة تطرق أبواب المنازل
شانيل، التي زارتها الشرطة ضمن الحملة، تحدثت عن تجربتها بالقول استغربت وجود الشرطة على باب منزلي بداية، لكن زيارتهم مرحب بها. حصلنا على كتيب مليء بالمعلومات حول كيفية اكتشاف التغيرات في سلوك الأطفال، وفهم أساليب العصابات في تجنيدهم. وأضافت أتمنى أن تستمر مثل هذه المبادرات طوال العام، فهي تساهم في وقاية الأطفال من الانزلاق نحو المجهول. :manqol:
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“