قفزت أسعار القهوة بشكل حاد في السويد الشهر الماضي، لتقود موجة جديدة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بحسب ما أظهرته أرقام رسمية حديثة صادرة عن هيئة الإحصاء السويدية (SCB).
ووفقا لأرقام جديدة صادرة عن هيئة الإحصاء السويدية (SCB)، سجّلت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية ارتفاعا سنويا بلغ 5,5 بالمئة في أبريل، مقارنة بـ5,4 بالمئة في مارس.
ورغم مؤشرات على استقرار نسبي في أسعار بعض السلع، إلا أن القهوة وحدها سجلت زيادة بنسبة 15 بالمئة خلال شهر واحد، و42 بالمئة على أساس سنوي، ما جعلها العامل الأبرز في ارتفاع الأسعار خلال أبريل.
القهوة هي السبب
وقال كبير المحللين في بنك نورديا، توربيورن إيساكسون، إنه ارتفاع غير معتاد، والقهوة هي السبب الرئيس وراء أي زيادة نراها في أبريل
وأضاف في الواقع، يبدو أن أسعار المواد الغذائية بدأت بالاستقرار، ولم نرَ زيادات واسعة النطاق هذا الشهر.
ارتفاعات ملحوظة في الشوكولاتة ومنتجات الألبان
ولم تقتصر الزيادات على القهوة وحدها، إذ ارتفعت أسعار الشوكولاتة بنسبة تقترب من 31 بالمئة خلال عام، بينما زادت أسعار منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب، والجبن، والبيض، بنسبة 7,6 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب ما ورد في تقرير SCB.
الأسماك هي الأرخص
في المقابل، شهدت بعض السلع انخفاضا في الأسعار. أبرزها الأسماك، التي تراجعت أسعارها بنسبة 2,3 بالمئة خلال العام. كما أشار تقرير SCB إلى انخفاض ملحوظ في تكاليف الفائدة (بأكثر من 20 بالمئة) وأسعار الوقود (نحو 17 بالمئة)، وهو ما انعكس جزئيا على معدلات التضخم العامة.
أما الإيجارات في الشقق المستأجرة، فقد سجلت زيادة سنوية بنسبة 5,5 بالمئة.
الضغوط مستمرة
ورغم الزيادات في أسعار بعض المواد، لا تزال مستويات التضخم الإجمالية منخفضة. فقد بلغ معدل التضخم وفق مؤشر أسعار المستهلكين (KPI) نسبة 0,3 بالمئة فقط في أبريل. بينما استقر معدل التضخم وفق مؤشر KPIF – الذي يستخدمه Riksbanken كمقياس أساسي – عند 2,3 بالمئة، وهي نفس النسبة التي أشارت إليها الأرقام الأولية الأسبوع الماضي.
ويتوقع المحللون أن يكون سعر القهوة قد بلغ ذروته الآن، لكنهم لا يستبعدون استمرار الضغوط السعرية في بعض القطاعات، لا سيما مع تقلبات الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد
.
ووفقا لأرقام جديدة صادرة عن هيئة الإحصاء السويدية (SCB)، سجّلت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية ارتفاعا سنويا بلغ 5,5 بالمئة في أبريل، مقارنة بـ5,4 بالمئة في مارس.
ورغم مؤشرات على استقرار نسبي في أسعار بعض السلع، إلا أن القهوة وحدها سجلت زيادة بنسبة 15 بالمئة خلال شهر واحد، و42 بالمئة على أساس سنوي، ما جعلها العامل الأبرز في ارتفاع الأسعار خلال أبريل.
القهوة هي السبب
وقال كبير المحللين في بنك نورديا، توربيورن إيساكسون، إنه ارتفاع غير معتاد، والقهوة هي السبب الرئيس وراء أي زيادة نراها في أبريل
وأضاف في الواقع، يبدو أن أسعار المواد الغذائية بدأت بالاستقرار، ولم نرَ زيادات واسعة النطاق هذا الشهر.
ارتفاعات ملحوظة في الشوكولاتة ومنتجات الألبان
ولم تقتصر الزيادات على القهوة وحدها، إذ ارتفعت أسعار الشوكولاتة بنسبة تقترب من 31 بالمئة خلال عام، بينما زادت أسعار منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب، والجبن، والبيض، بنسبة 7,6 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب ما ورد في تقرير SCB.
الأسماك هي الأرخص
في المقابل، شهدت بعض السلع انخفاضا في الأسعار. أبرزها الأسماك، التي تراجعت أسعارها بنسبة 2,3 بالمئة خلال العام. كما أشار تقرير SCB إلى انخفاض ملحوظ في تكاليف الفائدة (بأكثر من 20 بالمئة) وأسعار الوقود (نحو 17 بالمئة)، وهو ما انعكس جزئيا على معدلات التضخم العامة.
أما الإيجارات في الشقق المستأجرة، فقد سجلت زيادة سنوية بنسبة 5,5 بالمئة.
الضغوط مستمرة
ورغم الزيادات في أسعار بعض المواد، لا تزال مستويات التضخم الإجمالية منخفضة. فقد بلغ معدل التضخم وفق مؤشر أسعار المستهلكين (KPI) نسبة 0,3 بالمئة فقط في أبريل. بينما استقر معدل التضخم وفق مؤشر KPIF – الذي يستخدمه Riksbanken كمقياس أساسي – عند 2,3 بالمئة، وهي نفس النسبة التي أشارت إليها الأرقام الأولية الأسبوع الماضي.
ويتوقع المحللون أن يكون سعر القهوة قد بلغ ذروته الآن، لكنهم لا يستبعدون استمرار الضغوط السعرية في بعض القطاعات، لا سيما مع تقلبات الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد
